رواية روح فهد بقلم اية رمضان (كاملة)
المحتويات
بتحدي بس انا عايزه ولد
فهد بإصرار لا هنجيب بنت و رجلك فوق رقبتك... و بعدين معنديش استعداد ان انتي تجيبي ولد و تشتليها لا و كمان تدلعيها و كمان تبوسيها... لالالالا معنديش استعداد اشوفك بتبوسيها
روح بدهشه معقول يا فهد هتغير من ابنك... موش معقول كده بجد... يا حبيبي و بعدين كله اللي يجيبها ربنا كويس
فهد بغيره بردك هتجيبي بنت ها
باك
فهد حط ايديه علي بطنها و نزل لمستوى بطنها و اتكلم بكل حب
فهد بتحدي و هو بيبص ل روح
فهد حبيبة بابي اخبارها ايه... طمنيني عليكي يا حلوه
روح بغيظ و اشمعنا بقا حبيبة بابي ما يمكن يجي حبيب بابي
فهد بغيظ قولتلك هتيجي بنت
روح بتحدي و يمكن ولد لان ده نفس احساسي بردك
فهد بغيظ ماشي يا روح بكره نشوف... المهم بقولك ايه
فهد بحب انت وحشتني اوي اوي... ما تيجي اقولك حاجة حلوه علي السرير
روح بعد ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه
روح بمكر اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي... بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص
فهد بإستغراب ليه يعنى موش فاهم... ايه اللي يمنع
روح بمزح أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره
روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد
روح لا هم موش يومين
فهد بذهول اوعي تقولي اسبوع... ازعل و ربنا
روح بمرح لا هم موش اسبوع... دول خمس شهور
فهد پصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح
فهد پصدمه
نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه ... ده عند مين ده... ده عند ام ترتر يا عنيا... احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها
قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه... قام و جري وراه... و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها
و نسيبهم بقا يا فضولين
_________
عند زين و اسيل
أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده... زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا... راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان
زين بحب حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه
زين حبيبتي
أسيل نعم
زين بحب تتجوزيني
أسيل بفرحة موافقة
زين بعدم تصديق بجد... بجد يا اسيل
أسيل بفرحة أيوه يا حبيب قلبي بجد
زين بجري معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا... و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله
عند رامي و مريم
مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك
رامي بضحك خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري... و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين
مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي
مريم بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا... ماشي يا رامي انا هوريك
رامي بضحك مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده
مريم بحزن و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها
رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب
رامي يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي... انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه
مريم بصت ل عنيه و قالتله
مريم لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه
رامي بحب معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي... طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه... انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه... معتش اعرف اعيش من غيرك... حاسس لو انتي بعدتي عني يوم ھموت من غيرك
مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري
مريم بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو... ضحكت و جرت من قدامه... و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري
رامي انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها
فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب پعنف... فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه
فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء
فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم
فهد خير... نعم... عايزين ايه
زين و رامي ف نفس واحد عايزين نتجوز
فهد رفع حاجبه و قالهم
فهد نعم... تجوزوا و الساعه واحدة بليل... و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها
زين بغمزه هو احنا قطعنا عليك ولا ايه
فهد پغضب انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره
رامي لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد
زين بمكر ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ... فكر بقا يا معلم
فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق... كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته
زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض
فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا
فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت
فهد بدهشه انتوا بتعملوا ايه
رامي بيكلمه و هو فوق السلم
رامي خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده
فهد بدهشه مأذون
متابعة القراءة