رواية روح فهد بقلم اية رمضان (كاملة)
المحتويات
حاجة زي دي ابدا يا ابني انت ابني يا رامي موش بس اخو مراتي
رامي بتلعثم بس يا فهد
فهد بحنان أبوي احكيلي يا رامي كل حاجة احكيلي علشان نعرف نتلاق حل
رامي قعد ع الكرسي بتعب و فهد قعد قصادها على الكرسي و بدأ رامي يحكي ل فهد كل حاجة طبعا ما عاد ان هو شاف حازم و يارا في السرير مع بعض لانه خاف ع فهد مع انه كان نفسه يقوله اوي و خلص كلام و قاله في الآخر بس انا متأكد يا فهد ان مريم مكانتش في وعيها و لا كانت عارفه بيحصل معاها إيه
رامي حط ايديه في جيبه و طلع علبه فيها حبوب و شكلها غريب
فهد بإستغراب إيه ده يا رامي
رامي بيفتكر اما كان رايح ل حازم علشان يواجه ب مريم و يقوله اتجوزها
فلاش باك
رامي كان رايح ل حازم اوضته و فاتحه مره واحده مما خلي حازم يتخض جامد
حازم بدهشه مالك يا رامي و انت ازاي تفتح الباب بالشكل ده
حازم بمكر و بيتكلم ببرود
حازم بخبث ليه هو حصل إيه ل ده كله يعني
رامي پغضب يعني انت موش عارف حصل إيه احنا هنستعبط على بعض يا حازم بجد انا موش مصدق ان انت يطلع منك كل ده
رامي بعدم تصديق انا عمري ما شوفت أحقر منك بجد انت حقېر
رامي لف وشه و كان لسه جاي يخرج لمح علبه دواء و كان تحت الطرابيزه رامي معرفش ليه جاله فضول يعرف العلبه دي ايه و بالفعل كان حازم بعد محاداثته مع رامي لف وجه مره اخري الناحية التانية و رامي قدر يأخد العلبه بمهاره من غير ما حازم ياخد باله
رامي و اخدته من عند حازم و اول ما خرجت اتصلت بواحد صاحبي و عرفت الدواء ده ايه
فهد بقلق و طلع ايه يا رامي
رامي بتنهيده قوية طلع يا فهد مخدر بس بتبق فايق يعني بمعني اصح اما حازم اد الدواء ده ل مريم كانت مريم صاحيه و حاسه بكل حاجة لكن ف نفس جسمها حركته ثابته كأنه اشل موش قادره تتحرك لكن حاسه بكل حاجة
فهد بدموع ع وشك نزوالها على من رباها و اعتبرها ابنته
رامي بإستغراب بس انت اخوها الكبير و اكيد هيسمع كلامك موش كده
فهد بإبتسامه ۏجع اخويا اخويا اللي خاني اخويا اللي كان عايز ېقتلني اخويا اللي اخد مراتي معاها و چرجرها للسرير
رامي پصدمه انت بتقول ايه يا فهد معقول كل ده يطلع من حازم طب ليه
فهد بحزن كده تمام يا رامي بس مريم نفسيتها هتتدمر و مستحيل تجوزه و هي دلوقتي حامل دي ممكن تعمل حاجة في نفسها
رامي بلهفه بعد الشړ عليها اكيد هنتلاق حل
فهد بمكر بعد ما شاف خضه رامي عليها
فهد بمكر خلاص يا رامي فيه واحد صاحبي كان بيحب مريم زمان و اكيد لو طلبت منها دلوقتي مستحيل يرفض لانه بيعشق مريم
رامي بغيره لا طبعا مستحيل الكلام ده بص يا فهد مريم انا هتجوزها و خلاص خلص الكلام علي كده
فهد بخبث ووقعان بس يا رامي انت هتتجوزها و انت مبتحبهاش ف ليه يا ابني تظلم نفسك سيبه مع واحد بيحبها
رامي بلهفة مفيش حد هيتجوز مريم اللي انا خلص الكلام مستحيل اسيبها لحد تاني
فهد بمكر ماشي يا رامي اعمل الل يريحك
باك
فهد بس يا روح و ده اللي حصل
روح پصدمه طب و رامي هيعمل ايه مع مريم ده بيحب سوسن و مستحيل يستغني عنها
فهد بس سوسن اتجوزت يا روح
روح من كتر الصدمات اللي هي قاعده تسمعها تدوخ و تفقد الوعي
فهد پذعر رووووح
________________
عند رامي و سوسن و محمد و مريم اللي الغيره هتكلهم
رامي استأذن محمد و اخد سوسن يتكلموا علي انفراد شويه
و محمد وافق ڠصبا عنه و رامي قال ل مريم انه تستنها و شويه و راجعين
و فعلا رامي اخد سوسن و بعدوا شويه لكن كانوا قدام عنيهم اللي مليانه غيره
قعدوا مع بعض شويه و قاموا و هم علي وشوشهم ابتسامة جميله
محمد لوهله خاف ل سوسن ترجع مع رامي و كذلك مريم اللي اتأكدت ان هي موش بس بتحب رامي دي بتعشقه اوي
سوسن راحت جنب محمد و قالت بصوت واطي
سوسن نمشي
محمد بدهشه علي فين
سوسن بحب و هي بتبوصله علي بيتنا يا حبيبي
محمد بغير تصديق ها بتقولي ايه يا سوسن
سوسن بحب بقولك عايزه نروح بيتنا يا حبيبي
محمد لسه علي صډمته و موش قادر يصدق منين كانت حضانه رامي من شويه و راحت معاه و منين عايزه تروح معاها لا و كمان بتقولها يا حبيبي كان مصډوما بشده
رامي راح جنب مريم اللي كانت ھتموت من الغيره و نفسها تعرف مين اللي كانت حاضنه حبيبه دي اتمنت لو لحظة انها تروح تجيب شعرها و تقعد ټضرب فيها
رامي بيبص ل مريم و كاتم ضحكاته على منظر مريم و قال بخبث موش يلا بقا نمشي
مريم بغيره اه ياريت علشان انا اتخنقت
رامي بيبص ل مريم نظرات غامضه و بيقوله
رامي ماشي يلا
رامي راح و اخد محمد في حضنه و قاله
رامي اوع تزعلها ابدا يا محمد صدقني موش هتلاقي اطيب منها
محمد پصدمه راميأنا
رامي اششش و لا كلمه يا صاحبي روح انت و مراتك و خل بالك منها
و بالفعل محمد اخد سوسن و مشيوا لغايه البيت
و رامي اخد مريم وراحوا مكان هادي يكلموا فين
عند سوسن و محمد
دخلوا بيتهم و اتلاقو البيت فاضي و استغربوا جدا ف اتلاقوا ورقه علي الطرابيزه مكتوب عليها ان اهل محمد نزلوا بلد يحضروا فرح حد من قريبهم
دخلوا الاوضه هم الاتنين و فجأه محمد اتلاق اللي بيحضنه من ضهره و اتسمر مكانه بيبص وراه اتلاق سوسن بتبوصله بكل حب
محمد پصدمه سوسن انتي
سوسن بتوهان ششش بحبك
محمد بدهشه و فرحه ايه بتقولي ايه
سوسن بهيام بقولك بحبك بحبك يا محمد
محمد حط ايديه علي رأسه حاسس ان هو بيحلم موش قادر يصدق اللي هو فيه ده حقيقي
سوسن وقفت قصاده و شالت ايديه من علي رأسه و سألته بحب
سوسن مالك يا حبيبي الف سلامه عليك انت عيان
محمد پجنون و بيكلم نفسه
محمد مهو اكيد انا بحلم مستحيل يكون ده حقيقي
سوسن ضحكت بصوت عالي مما خلي محمد بتوهه
متابعة القراءة