رواية رغم فرق السن بقلم هاجر جمال (كامله)

موقع أيام نيوز

وبيكلم نفسه امتى هتحبينى امتى انا تعبت ومش عارف اعمل اى تانى معاها..
خلصت ايام السفر ورجعو مصر وكل واحد راح اوضته ينام من تعب السفر
استيقظ عاصم وذهب الى غرفه لهفه وطرق الباب
لهفه_ادخل
عاصم_لهفه انا مسافر يومين وراجع تبع الشغل
لهفه اضايقت واستغربت من كده وكان نغسها تقوله خدنى معاك ومسكت نفسها
لهفه_تروح وتيجى بالسلامه
عاصم_الله يسلمك..عن اذنك
عاصم جهز حاجاته وراح يركب العربيه وقبل ما يركب بص ع شباك اوضه لهفه لاقها بصه بحزن ليه وهو ابتسم وركب العربيه وسافر..كانت لهفه طول اليومين دول مضايقه اوى..عدا اليومين ولهفه تفاجت بدخول عاصم جريت عليه
لهفه بابتسامه_حمدلله ع السلامه
انبسط عاصم لانها فرحت بعودته
عاصم بابتسامه_الله يسلمك
جلس عاصم على الاريكه بتعب وجلست هى بجانبه وكان تنظر وهى مبتسمه وكان عاصم مبسوط من قلبه
عاصم بمشاكسه_لو كنت اعرف ان السفر هيخلينى اوحشك كده كنت سافرت من زمان
لهفه بارتباك_لا موحشتنيش ولا حاجه انا بس انا كده
عاصم بضحك_خلاص خلاص..بس بصى جبتلك حاجات حلوه
لهفه بفرحه طفوليه_بجد جبتلى اى
عاصم بابتسامه_شافيه الشنط اللى لونها ازرق كل الحاجات اللى فيها ليكى
جريت لهفه بفرحه لشنطه وفتحتها وانبهرت بالحاجات كان جايب هدوم كتير مركات عالميه ومكياج واكسسوارات ولاقت علبه
رغم فرق السن
تكمله الفصل
وعلبه شوكالاته كان عاصم مبسوط اوى وهو بيتفرج عليها وطلعت الشوكالاته من وسط الحاجات
لهفه بفرحه_انت جايب شوكلاته كتير اوى
عاصم بضحك_عرفك بتحبيها
لهفه باستغراب_عرفت منين
عاصم_اكيد بتحبيها ومين بيكرها
لهفه_صح عندك حق
قعدت تتفرج ع الحاجات وهى فرحانه جدا
لهفه بدون وعى_انت احلى راجل فى الدنيا والله
خدت بالها من اللى قالتوه حطت ايديها الاتنين على وشها فكان عاصم مصډوم من الجمله دي وكان مبسوط من قلبه قام قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها ونزلها
عاصم بابتسامه_مالك بس
لهفه بتوتر_ماليش بس انا
اقترب من وجهها عاصم وقبلها بكل حب وشوق كانت ستعارض لكنها استسلمت ولفت يديها حول عنقه وبادلته اټجنن عاصم من هذا فحملها عاصم وصعد الى غرفته وعاشوا فى عالمهم الخاص
رغم فرق السن
الفصل 12
استيقظ عاصم قبلها ودخل الحمام بعد قليل استيقظت لهفه واخذت الهدوم ارتدتها وخرجت من الغرفه وذهبت الى غرفتها..خرج عاصم من الحمام نظر للسرير كانت لهفه ليست موجوده خرج الى غرفتها وطرق الباب فتحت الباب
عاصم بقلق_اى مالك خرجت من الحمام ملقتكيش
لهفه بهدوء_انا كويسه
عاصم_طب يلا عشان تفطرى
كانت لهفه صامته طوال اليوم وهو كان مستغرب من هذا الصمت
لهفه_الو نيهال ازيك
نيهال_الحمدلله انتى عامله اى
لهفه_كويسه...ماتيجى انتى وهنا
نيهال_ماشى هقولها ونجيلك
بعد شويه نيهال وهنا راحو للهفه
لهفه_ازيك ي هنا
هنا_الحمدلله انتى ازيك
لهفه_كويسه..تعالو بصو اوريكم حاجات
طلعتهم الحاجات اللى جابها عاصم
نيهال بانبهار_الله حلو اوى اللبس
هنا_ولا الاكسسوارات
نيهال بغمزه_اوعا بقى الهدايا يا عم
هنا_ايوه بقى ولعه معاكى يا لهفه
لهفه بضحك_انت فظاع بجد هو كان مسافر وجبلى الحاجات ديه فرحت اوى
نيهال بابتسامه_ربنا يفرحك كمان وكمان
هنا بتذكر_اه صح مش تحكلنا عن باريس
بدات لهفه تحكى الحاجات اللى حصلت اللى هى الخروجات وحاجات معينه محكتهاش
لهفه_جميله اوووى باريس بجد عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اروحها فى حياتى وانبسط اوى اوى..مالكم ساكتين ليه
نيهال بحب_فرحانين انك فرحانه
هنا بحب_يارب تفضلى مبسوطه ع طول
لهفه_ربنا يخليكو ليا
هنا_طب مفيش صور
لهفه_اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال_لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا_اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء_محبتش اتصور معاه
فلاش باكعاصم_لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه_لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل_ماشى
هنا_ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال_يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
لهفه_انا حره
هنا ونيهال_ربنا يهدى
رغم فرق السن
تكمله الفصل
قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم_مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه پغضب_عشان مضايقه
عاصم_ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه_ كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم پغضب_هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
لهفه_متعملش انا مطلبتش حاجه
عاصم بزعيق_انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع_برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم_انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
مسكها من دراعها جامد
لهفه بالم_اااه سيب دراعى حرام عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى
تركها عاصم وهى صعدت الى غرفتها وظلت تبكى بشده وهو كان يكسر الاشياء فى الغرفه
فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك
عاصم_لهفه عندكم
حامد_لا مش موجوده حصل حاجه
عاصم بضيق_ايوه خرجت من البيت ومعرفش راحت فين
بسمه بخضه_ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد_استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم_اتخنقننا للاسف
بسمه بدموع_يعنى هتكون راحت فين..شايف يا حامد
حامد بقلق_اهدى بس..هنكلم اقاريبنا يمكن راحت عند حد منهم
رغم فرق السن
الفصل 13
كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها
حامد بقلق_للاسف مش عند حد منهم
بسمه بعياط_انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم_اهدى حضرتك هلاقيها
خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان
فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث
الشخص_اهلا بالسينوره
لهفه پخوف_انت مين
الشخص_مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع_انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشړ_اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الړعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط_انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى مستواها وامسكها من شعرها
الشخص بغل_انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم_ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص_هرجعلك تانى
زقها بكل عڼف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسهاتعال يا عاصم انقذنى ارجوك
عاصم_الو يا عماد عملت اى
عماد_عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه_لازم نتصرف حالا
عماد_امرك يا عاصم بيه
دخل الشخص وفى يده مسډس
لهفه پخوف_انت هتعمل اى
الشخص_قولتك هموتك من الړعب
بدا يضرب الڼار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصړيخ
عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان ومۏتو معظم رجاله المچرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه وقرب منها مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد
عاصم_لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار_لا لا ابعد عنى ارجوك ابعدنى
عاصم بيحاول يخدها فى حضنه وبيهديها وهى هديت وحضنته جامد وبتعيط
عاصم_بس اهدى خالص انا جنبك
خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسډس وجايبه ناحيتهم
عاصم پغضب_
رغم فرق السن
تكمله الفصل
عاصم پغضب_ارمى المسډس احسنلك
الشخص_لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه پالنار وقع ماټ..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى ډم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج
عاصم بقلق_خير يا دكتور طمنى
الدكتور_كان عندها اڼهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم پصدمه_ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق_للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك
نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وامسك يديها وجلس بجانبها
عاصم بدموع_انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا ماټ
تم نسخ الرابط