رواية رغم فرق السن بقلم هاجر جمال (كامله)

موقع أيام نيوز

قريب من برج ايفيل
لهفه بتساول_هو اى دا
عاصم_دا مفتاح الاوضه
لهفه_دا مفتاح اوضتك فين مفتاح اوضتى
عاصم بضيق_هو انتى عايزه اوضه لوحدك
لهفه_هو انت كنت فاكرنى بهزر لما قولتلك ياريت كل واحد فى اوضه
عاصم_ايوه بس انا حاجز اوضه واحده
لهفه_مش مشكله احجز واحده تانيه
عاصم بنفخ_طيب استنى هنا..اتفضلى مفتاح اوضتك اهو
لهفه بابتسامه_شكرا
صعدوا الى الغرف
لهفه_انا مش عارفه بيفتح ازاى ده
عاصم_استنى هفتحه..اهو اتفضلى..ياريت متخرجيش من الاوضه الا باذنى
لهفه_ان شاء الله
كل واحد دخل اوضته وجاء الليل عليهم..لهفه فى اوضتها
لهفه بملل_يعنى كان لازم كل واحد فى اوضه اخرج ازاى انا دلوقتى عايزه اخرج انا مش جايه عشان اقعد كده اوف
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق_هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم_ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه_عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم_حاضر طب ادخلى اغير هدومى وننزل ع طول
لهفه_ماشى
دخلت لهفه اوضه عاصم..ولقت عاصم بيقلع هدومه ودت وشها الناحيه عاصم ابتسم ع كسوفها وفضل عاصم زى ماهو وقرب منها وقعد وراها وهى حست بيه ومسكها من كتفها بكل رقه وهى اتخضت
لهفه_انت بتعمل اى
عاصم بطريقه حب_بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك_لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء_مالك افتحى عينيكى
لهفه_لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك_طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
لهفه_لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه_لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه_استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها_يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه پخوف_لا مستحيل اطلع البرج
عاصم_متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خاېفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس_انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء_نامى نامى متخفيش
لهفه دخلت فى نوم عميق استغل عاصم هذا لانه يعرف ان نومها تقيل اخذها فى احضانه ونام هو الثانى للصبح
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
لهفه بتوتر_انت بتعمل اى هنا
عاصم_يعنى اى مش فاهم
لهفه_انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه_ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه_طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
اوقفها عاصم وسرد كل شىء حدث بالامس ولكن لم يقل لها انها نامت فى احضناه
عاصم_بس كده
...رغم فرق السن
الفصل 10
لهفه_انا عايزه اروح اوضتى
عاصم_هتروحى وانتى كده
نظرت لهفه الى نفسها وخجلت كثيرا
لهفه_طيب روح هاتلى هدوم
عاصم_طيب فين مفتاحك
لهفه بتذكر_اخ المفتاح فى الاوضه..يوووه هلبس انا اى دلوقتى
عاصم بابتسامه_اقعدى لغايت ما شوف حل
لهفه بخجل_بس انا مش هينفع قعد كده
اقترب منها عاصم وهى ارتبكت
عاصم بهدوء_عادى انا مش حد غريب
استسلمت لهفه للوضع وجلست على الاريكهكان ينظر اليها عاصم بنظرات حب واشتياق لكن هى كانت تتوتر من هذه النظرات وتحاول تبعد عينيها عنهقام عاصم مره واحده وجلس بجانبها وهى توترت اكثر كان عاصم يقترب اكثر واكثر
لهفه بتوتر_هو انت بتقرب لى
عاصم_كده عادى
لهفه_طيب ابعد شويه
عاصم_مش هبعد
كانت ستقوم لهفه لكن امسكها عاصم واحلسها على ساقيه شهقت لهفه بشده
لهفه_انت بتعمل اى
عاصم بسرحان_تعرفى انك حلوه اوى وانتى شعرك مبلول كده ببقى عايز اكلك والله..بس انتى تسيبى نفسك
تاهت لهفه بكلماته وخجلت كثيرا قالت لنفسها ياربى هو بيبصولى كده ليه انا اقوم احسن بس ده ماسكنى جامد..حاولت ان تنفد منه ولكن لا نفع
لهفه_ممكن تسيبنى اقوم
عاصم بهيام_انا حابب كده
لهفه بتماسك_عاصم بليز خلينى اقوم
تفاجا عاصم فهذه اول مره تنطق اسمه تركها حتى لا يتهور عليها..قامت لهفه فورا وذهبت للسرير ونزلت تحت الغطا ضحك عاصم عليها وشعر بكسوفها بعد قليل
عاصم_لهفه مفتاح الاوضه اهو
لهفه_طيب روح هاتلى هدوم
بالفعل ذهب عاصم الى غرفتها وفتح الدولاب واختار طقم جميل لها قفل الاوضه وذهب اليها اعطاها الملابس
لهفه_شكرا
اخذت الملابس وكانت ستدخل ااى الحمام ولكن امسكها عاصم من يديها
عاصم_ممكن تغيرى هنا عادى وانا ادخل البلكونه اقف شويه
لهفه_ماشى
دخل عاصم البلكونه وبدات لهفه تغير ملابسها ولكن لم تلحق
رغم فرق السن
تكمله الفصل 10
لم تلحق لهفه ان تبدل ملابسها كامله دخل عاصم عليها وهى كانت بملابسها الداخليه فقط وقفت مكانها ولا تعرف ماذا تفعل بينما هو كان واقف مصډوم وبدا يقترب منها وهى ترجع الى الوراء حتى لصقت فى الحائط اخذ ينظر اليها كثيرا اقترب من وجهها هى غمضت عينها نظر اليها فهم انها تقبلت قربه لها بدا يقبلها بحب وشوق استمر هذا 4 دقائق فاقت لهفه حاولت ان تتبعد عنه..ابتعد عنها هو جريت هى واخذت ملايه السرير ولفتها حول جسمها واخذت هى ملابسها ودخلت الحمام بينما هو كان مبسوط..خرجت من الحمام وفتحت باب الغرفه وذهبت الى غرفتها..بينما هو جلس على سريره وظل يفكر بها وبما حدث منذ قليل..
لهفه_ايه اللى حصل ده..انا ازاى استسلمت كده ازاى..بس دا جوزى..ايوه بس انا مش قبلاه..يووووه
ذهب عاصم الى غرفه لهفه وطرق الباب فتحت لهفه
عاصم_يلا عشان العشا
لهفه_طيب
بعد ما خلص العشا كل واحد راح اوضته وقعد عاصم شويه فى اوضته وقرر يروح للهفه وخبطا ع الباب فتحت لهفه عاصم ددخلها ودخل قفل الباب بسرعه
لهفه بضيق_انت ازاى تدخل كده
عاصم كان ينظر اليها ولا يستمع اليها هى كانت مرتديه فستان قصير جدا بلون اسود فهو ازادها جمالا فهى شقراء بعيونها الخضراء توترت لهفه من نظراته
لهفه_انت ممكن تطلع بره
عاصم_لا مش طالع
بدا يقترب منها حد وقعت هى السرير وهو فوقها كانت تنظر له بتوتر وهو كان ينظر لها بحب
لهفه_لو سمحت ابعد عيب كده
امسك وجها بيديه الاثنين
عاصم بحب_انتى ليه معذبانى معاكى ليه مش عايزه تدينى وتديي لنفسك فرصه
لهفه_انت عارف ليه
عاصم_كل ده عشان فرق السن..طب ادينى فرصه اثبتلك انى هعيشك مبسوطه..لهفه انا بحبك لا بعشقك انتى متعرفيش انتى عامله فى اى..معذبانى معاكى قربى منك بيبقى بالعافيه..
رغم فرق السن
الفصل 11
بتحسسنى انى بعمل مصېبه..ارجوكى يا لهفه كفايه كده..انا بحبك ومچنون بيكى مستعد اعمل اى حاجه عشان تبقى مبسوطه..
لهفه_ابعد عنى ارجوك
بعد عاصم عنها وخرج من الغرفه وهو فى وسط زعله من لهفه..بعد ما خرج عاصم
لهفه لنفسها_ده مش هيسكت الا لما يجبلى ساكته قلبيه بقربه منى كده..بس انا ليه بحب قربه منى وفى نفس الوقت ببقى مضايقه..ياربى انا تعبت
فى غرفه عاصم كان مضايق جدا وشاط الكرسى برجله
تم نسخ الرابط