رواية العشق علي طريقة الشيطان بقلم زينب سمير (كاملة)
أن تبتعد عنه
نعم ...حد قالك انك متجوز جارية وانا معرفش لا فوق يابلال عز الدين مش انا اللي تمشي عليها أوامر هبلة وغبية زي دي انا ليا احلام وطموح هتتحقق وبعدين مش انت مستحيل تكسر واحدة يبقي سيبني بقي اعيش حياتي ويوم ما تعرف تروضني زي ما بتقول وانفذ كلامك كله واطلب منك اسيب شغلي يبقي وافق غير كدا والله ما هيحصل كويس
استمع بكلماتها ببرود وهو يقول
العند ملهاش فايدة لانك هتنفذي اللي عايزه يافريدة في الاخر
فريدة بصړاخ
مش هنفذ
بلحظة أمسك شعرها بين أحد يديه بقوة صارخا
صوتك ميعلاش انتي سامعة ولا لا
هتفت بصړاخ أشد
اهااا سيبني
ضغط عليه اكثر وبقوة اكبر وهو يقول بصوت مخيف ارعبها
لازم تفوقي كدا وتعرفي انتي متجوزه مين... انا محدش يقولي لا يافريدة... انتي سامعة
فريدة بقوة وڠضب
هما ميقدروش يقولوا لا لكن أنا اقدر... وعلي فكرة همجيتك دي بتدل علي انك مش راجل اصلا لانك بتتقوي عليا وانت عارف انك اقوي
بلال
بتعترفي انك ضعيفة
فريدة
متغيرش الحوار
بلال
انا مش بغير حوارات ...انا مكسرتش حد ...لكن أنا كزوج بمنع مراتي من انها تشتغل
فريدة
باي حق تمنعني
بلال
اولا مفيش حاجة نقصاكي علشان تشتغلي وتجيبيها ..ثانيا من أمتي فريدة ابو عوف بتشتغل اصلا
فريدة
ممكت اشتغل من وراك علي فكرة
بلال پغضب اخافها وارعبها
زي انهاردة كدا
فريدة پخوف وتوتر
اية
بلال
بقول زي انهاردة كدا ولا اية... الهانم مفكرة أن جوزها نايم علي ودانه وهي بتتسرمح براحتها
فريدة پصدمة
انت كنت صاحي
بلال
ولو حتي نايم... هنام 12 ساعة !
فريدة بتوتر
ان ا...ان ا
بلال
من غير كلام كتير الشغل دا يقف حالا
فريدة
مش هينفع...مش هينفع انسحب
بلال پغضب بدأ يعود له من جديد
وانا مش هسمح أن مراتي الغبية تشتغل فدائية ممكن ټموت في اي لحظة
فريدة
انت عرفت ازاي بشغلي دا
بلال
انا مفيش حاجة تتخبي عني
فريدة بسؤال مفاجئ
انت كنت تعرفني قبل ما اشوفك في الاجتماع يابلال
هتف سريعا بطريقة استغربتها
لا كانت أول مقابلة
فريدة بهدوء
احنا خلال نص ساعة دخلنا في اكتر من حوار لكن سيبنا الاصلي... بلال انا مستعدة اعطي لحياتنا فرصة علشان نكمل مع بعض بطريقة كويسة لكن مينفعش نكمل بقواعد زي بتاعتك دي
كان قد ترك خصلاتها البرتقالية عندما بدأوا في حديث العمل وغيره وعندما تحدثت عن ذلك الأمر واين رآها اول مرة
توتر داخليا ولكن ذلك لم يظهره ابدا لها ولن تلمح ذلك إلا عندما يريد هو
ولكن مع اخر كلماتها
قال
فريدة انا شخص متملك جدا...وغيور جدا جدا انا مش هسمح اني ابقي قاعد متوتر وڠضبان وانتي في طول فترة شغلك في شركتي أو غير وانا بتخيل أن في حد كلمك حتي لو كان الساعي أو اي حد
انا بتكلم حاليا بهدوء ممكن بكلمة منك يتحول لڠضب هيكون سبب في موتك من الايام... دا كلامي النهائي مفيش شغل ومفيش خروج...
مر حوالي
اسبوع
تغيرت فية أشياء كثيرة
حيث انقطعت اخبار فريدة عن الجميع ولم تتقابل مع بلال نهائي في القصر حيث اختفي هو أيضا فجأة دون سابق إنذار مع ټهديد لها كان عبر رسالة تركها مضمونها
مش معني اني مش موجود أن الجو احلو ليكي..لو عرفت أن رجلك خطت باب القصر يافريدة هتاخدي علقة مش هتخليكي صالحه لحاجة.....بلال
بينما ريما وامير كانت هناك مكالمات طفيفة جمعتهم كانت كفيله بأن تسعدها بينما هو يحاول الاقتراب وكأنه استسلم للأمر الواقع
ميرا رغم أنها بنفس الحي الذي يسكن فيه معتز الا أنها حاولت أن لا تقابله ابدا محافظه علي رأيها انها فقط ستربي ابنتها..وتين او بمعني ادق ابنه زوجها المټوفي
فارس فقط كان يلقي عليها نظرات تشعره أنه في سما حبها لقد جن هل احبها ام أنها مشاعر لا يفهمها أو يدركها
ياالله اين انتي يافريدة ربما كنتي قللتي من حيرتي تلك
لم يظن أنها بنظره ستوقعه في شباكها لكنها فعلت ذلك عندما تعلقت نظراته بنظراتها ذات يوم عندما فتح بابه بنفس الوقت الذي فتحت هي بابها...اميرته الصغير تلك التي تسكن في منزل مقابلا له بينما تركت نظراتها وسحرها يلاحقه وهو ترك قلبه معها ..ترك قلبه وعقله وروحه وعيونه التي تري الجميع هي
وفي صباح جديد
في منزل معتز
اغلق الزر الرئيسي لجميع الأضواء بالمنزل واتجه للخارج حيث عمله في شركات الشيطان
كان يتجه لسيارته حيث الجراج البعيد الذي كان خاص بالمبني التي تسكن فيه ميرا فهو لم يجد مكانا بالامس ليركنها في جراج المبني الخاص به
اتجه للجراج المجاور للمبني تماما ولكن عند خروجه استمع لحوار لفت انتباه فوقف وسمع الحوار الدائر بين تلك الفتاة ووالدتها والذي كان...
وتين
مامي هنيوح فين انهايدة
..وتين لدغة في حرف الراء...بحذفه وبكتب مكانه ياء..
ميرا
هنروح نزور بابا ياوتين
هتفت الصغيرة
طيب مش هنزوي مامي كمان
ميرا بابتسامة
ومامي كمان هنزورها
وتين بحزن طفيف
وحشتني اوي هي يامامي علي فكية...فكرة...
ميرا وهي تهبط لمستواها
احنا مش قولنا انها في مكان احسن من هنا
وتين ببسمة طفوليه رائعة
اها هي في السماء صح
ميرا
صح ياعيوني...وبعدين مش انا مامي برضوا
وتين
اها انتي مامي اللي بحبها..انتي اصلا اللي خلتني احب مامي اللي في السماء وانا مشفتهاش قبل كدا
ميرا
علشان هي تتحب ياحبيبتي..يلا بقي نمشي
وتين
اها يلا
وذهبت معها تاركين ذلك السعيد بذلك الخبر
إذن تلك الصغيرة ليست ابنتها وزوجها أيضا مټوفي الطريق أمامه فارغ ولكن ملئ باشواك صغيرة فهو لم ينسي انها تركته مقابلا لكلمات والدها وتنفيذا لأوامره
كان يجلس في غرفة صغيرة بعض الشى والظلام يعم المكان الا من ضوء بسيط يخرج من ذلك الحاسب الجالس أمامه كان يقوم بفعل أشياء كثيرة عليه ويديه تتحرك علي لوحة المفاتيح بسرعة قوية كان شخص تعدي منتصف العشرينات ملامحه وسيمة بدرجة متوسطة له جاذبية خاصة بينما كان يضع علي عيونه نظاره طبية زادت من جماله وجاذبيته
ترك لوحة المفاتيح وعمله وهو يستمع لصوت هاتفه ليمسكه ويجيب عليه قائلا
متقلقش يابوص كله تحت السيطرة...والرسايل اللي بعتها ليا وصلتهم للواء بنفسه
الفصل الثامن عشر الجزء الثاني
فتحت عيونها بنعاس بسبب تلك الأشعة الصادرة من الشرفة لتلمحه يجلس علي الطرف الآخر من الفراش وينظر لها بطريقته المعتادة الغير مفهومة طريقة تشعرها انها لا يوجد غيرها يراها في ذلك العالم...ربما ذلك صحيح او سيكون ذات يوم صحيحا
هتف وهو يراها تنظر له
وحشتيني
نهضت بفزع وهي تقول
بتقول أية
ابتسم بهدوء قائلا
زي ما سمعتي
هتفت وهي تضيق عيونها
كنت فين
اتسعت ابتسامته أكثر فأكثر وهو يقترب ببطء منها قائلا
غيرانة عليا ولا اية
هتفت سريعا
لا طبعا مش غيرانه....اغير علي مين اصلا
ضيق عينيه وهو ينظر لها ولكن لم يتحدث
لتتابع هي
هادئ يعني وبتبتسم زينا كدا
بلال
علشان الحړب قامت
هتفت بتعجب
نعم
بلال
متخديش في بالك
فريدة
بلال انا عايزه اخرج...ينفع
بلال بحزم
لا مينفعش
فريدة
انهاردة كتب كتاب ريما وامير يابلال لازم اكون هناك
تغيرت ملامحه للڠضب وهو يقول
وانتي عرفتي منين
فريدة برهبة منه
امير قالي
بلال بعصبية
نعم...ودا قالك أمتي أن شاء الله
فريدة
كنت بتمشي في الجنينة وشافني هناك وقالي
بلال
ممنوع تتمشي في الجنينة تاني
فريدة
اية...أية الهبل اللي بتقوله دا
وقف من مكانه وهو يقول
دا اخر كلام
قال تلك الكلمات وخرج من الغرفة
لتهمس هي
لا دي مش عيشة...انا لازم اخلص من القرف دا
في المقر السري للمخابرات السرية المصرية...
كان يجلس اللؤاء محمود السوار مع وزير الداخلية في أحد الغرف المغلقة للقيام بأحد الاجتماعات الهامة علي الاطلاق حيث دار الحوار التالي بينهم...
اللؤاء
حاليا الرسايل بتيجي علي بريد خاص من برنامج غريب مش عارف احدد مين المرسل تحديدا ودايما بيسيب مع نهاية الرسالة رمز B D
هتف الوزير
الرسايل مضمونها أية
محمود السوار
معلومات عن بعض الأشخاص في اسرائيل الموجودين هنا او الأشخاص اللي متحالفين معاهم اكتشفنا أن حوالي 500 مصري فيما اكتر بيشتغلوا لصالح اسر
وزير الداخلية
وبالنسبة للعميل رقم 144 خبر خيانته دا اكيد او لا
محمود السوار
انت تتوقع أنه يخون ياباشا
وزير الداخلية
لا متوقعش دا نهائي ومتأكد كمان أنه برئ وبيفكر في حاجة
محمود السوار
بلال اختفي خمس ايام كاملين
كان في أمريكا بيخلص شغل خاص بمجموعته متشكش فيه لمجرد أنه اتهم بالخېانة...متنساش أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته وعلينا نحترم كمان أنه إنسان ممنوع التطاول عليه بالقسۏة نفسيا أو جسديا
سيادة الوزير دي خېانة ممكن تضيع البلد حضرتك عارف ان شمال مصر كله حاليا شبة أنه خطړ علينا لأنه مش محاصر بجنود كافية دا غير ناحية الشرق في متفجرات بعضها تالفة
مش هتوصل لحرب زي ما انت متوقع
والخطط اللي في ايدهم عن فلسطين
الخطط دي مستحيل هو يسلمها ليهم لأنه ببساطة صاحب الفكرة علشان كدا انا مش شاكك فيه
ممكن يكون لعبة منه
كان يقدر يعكس الخطة بالعكس ليهم تماما ويكملوا احتلال للاخري عليها من غير لعبته دي
ودور اسر أية في الموضوع
اسر مجرد خاېن بيوصل لإسرائيل معلومات ملهاش اي فايدة
هو مين كبير المجموعة في مصر حاليا
اي مجموعة ياسيادة اللواء
اللي اسر بيشتغل معاهم
الكبير يبقي ابن كبير إسرائيل بحالها يعني الدراع اليمين ليه
طيب والمعلومات اللي اخدوها عن مصر...
المعلومات كان فيها اكتر اماكن حيوية في مصر بالكامل وفيها الطرق اللي يقدروا يدخلوا بيها مصر من غير اي خطړ احنا اعطناهم مفاتيح الدولة
انا متأكد أن بلال مسلمش ليهم حاجة حتي الآن
ليه متأكد كدا
هو مش غبي ولا هما اغبياء هو عارف انهم ممكن ېقتلوه بعد ما يخدوها وهم عارفين أن بلال يقدر يخليهم يسيطروا علي فلسطين ومصر وغيرهم كمان بدماغه دي
معالي الوزير احنا حتي الآن مقدرناش نعرف المكان الأساسي لشبكات الشيطان اللي بتجمع كل الأجهزة والأنظمة مع بعض
العميلة رقم 441 جمعتهم كلهم في جهاز ليها بسبب برنامج اخترعته من خلاله قدرت تدخل علي سيستم كله وخدت كل اللي عايزاه من غير ما يعرفوا انها هكر مثلا او متطفل
ازاي
هي استخدمت جهاز من أجهزة شركة الشيطان وشغلته من برنامج معين في البرنامج هو حاطه محدش يعرفه الا الشرطة المصرية أو غير.. عموما يعني الأجهزة الأمنية بس ومادام استخدمته يبقي هي منهم ودخلت سيستم بكلمة السر الخاصة بيهم
وعرفتها منين
هي معرفتهاش لكن استخدمت برنامج مشفر ساعدها
محتاحينها معانا اوي العميلة دي
المشكلة انها في خطړ كبير لأنها الوحيد اللي بتفجر الاماكن وبتدخل المعسكرات علشان تحط المتفجرات وممكن يوم تتمسك
لو اتمسكت كل دا
يبوظ
للاسف هي مخترعة جهاز في زر لو ضغطت عليه ېقتلها في الحال قبل ما تعترف باي حاجة أو هما ېقتلوها
وممكن متستخدموش
اللي داخلين المجموعة الفدائية دي بيبقي المۏت بالنسبالهم زي شكة الدبوس اللي هتريحهم
كان الله في العون....في لقاء قريب ان شاء الله
اكيد
كانت الساعة لم تصل العاشرة صباحا ورغم ذلك استيقظت... تأففت وهي تري الساعة
فهل ستظل في ذلك الملل كثيرا
ولكن فجأة انتفضت بمرح ممزوج بفزع وهي تتذكر انها متأخرة فاليوم موعد كتب كتاب صديقتها العزيزة ريما وعلي من...أخيها التوأم
أمانها الوحيد الذي ابتعد ليوفر لهم حياة كريمة كما اعتادوا دوما
اتجهت سريعا للمرحاض لتستعد للذهاب للكوافير لتظل بجوار ريما...عروسة أخيها
بعد مرور نصف ساعة
كانت تغلق باب المنزل بنفس الوقت الذي فتح هو فيه بابه لتلتفت له بابتسامة فهي اليوم
سعيدة عموما وستحاول اسعاد الجميع
هتفت ببسمة جميلة
صباح الخير
رد ببسمة اجمل علي كلماتها قائلا
صباح الفل
ثم تساءل بفضول
رايحة فين بدري كدا
أميرة
بدري من عمرك الساعة داخلة علي 11...المهم رايحة مع عروسة اخويا...متنساش انهاردة كتب الكتاب اكيد هتيجي انت وطنط
عبد الرحمن
اكيد
أميرة وهي تلوح بيدها علامة الوداع
اوك...عقبالك...سلام بقي نتقابل بليل
ثم هبطت ليهمس هو
عقبالنا في يوم واحد أن شاء الله ...سلام يااميرتي
عبر اتصال هاتفي بين... امير معتز
معتز
اهلا باللي مبيسألش
امير ممازحا
انت عارف الشغل مع صاحبك بيبقي ازاي
معتز
بتكلمني ازاي صح برقمك وهو ممنوع
امير
انهاردة سماح ياعم
معتز بتعجب
لية خير بلال سخن ولا اية
امير
لا مش سخن بس انهاردة كتب كتابي يااخويا
معتز
والله...مبروك ياريس
امير
الله يبارك فيك...وعقبالك
معتز ببسمة بحزن
لا انا مش بتاع جواز
امير
بلال باشا نفسه محدش كان متوقع أنه يتجوز ويرتبط في يوم من الايام واهو متجوز ياعم...المهم هتيجي ماشي
معتز
لا اعفيني...مش هقدر والله
امير
مليش دعوة هتيجي يعني هتيجي...وبعدين يمكن تلاقي نصك التاني هناك
معتز
لازم يعني
امير
ايوة...مفيش مجال للاعتراض اصلا
معتز
خلاص ياعم هاجي والأمر لله
امير
هبعتلك العنوان علي الواتس ...يلا سلام
معتز
سلام
في وقت العصرية
كان النهار علي وشك الانتهاء والجميع مشغول وهي وحيدة بذلك القصر لا تعلم كيف ستذهب الي ذلك الحفل ولكن ما تعلمه أنها يجب أن تكون هناك مهما كلفها الأمر ومهما اتعبها
نهضت وهي تستعد لتهبط له ربما تؤثر به ويوافق
هبطت دراجات السلم بخطوات سريعة فهي ترتدي ملابس منزلية مريحة عبارة عن بنطال اسود يصل لنهاية قدمها ضيق تماما ويفصل تفاصيل قدمها الدقيقة وكنزة خضراء تصل لمنتصف بطنها وفقط
كانت ملابس مريحة جعلتها تهبط درجات السلم قفزا حتي وصلت للطابق الارضي
لتتجه لناحية مكتبه وتطرق الباب وتدخل اخيرا بعد أن سمح لها بذلك
دخلت وتوجهت نحوه حتي وقفت مجاورة له لتقول ببسمة جميلة
بلال انت مشغول
كان ينظر لبعض الأوراق أمامه يطالعها بأنتباة لكنه تركها ونظر لها قائلا
لا مش مشغول...عايزة حاجة
فريدة برجاء
ممكن توافق اروح حفلة كتب الكتاب..ارجوك
بلال
هتكون أمتي
فريدة بفرحة
الله...ميرسي يابلال اوي هروح اجهز بقي
بلال بتعجب
انا قلت اني موافق وانا مش واخد بالي..انا بسأل عن الوقت ولا الوقت معناه موافق بس بلغة تانية
فريدة بخيبة امل
انا قلت بما انك سألت عن الوقت يبقي وافقت
بلال
انتي عايزه تروحي ليه
فريدة
ريما صديقة طفولتي وطول عمرها بتقف معايا
ثم كملت بحذر
وامير صديق ليا دا غير أنه تؤام صحبتي التانية
بلال
تمام روحي اجهزي
اتسع مبسمها اتساع كبير بسعادة وهي تقول
بجد...شكرا اووي يابلال
يبدو أنه عاشق ولهان ونحن لا نعلم..
تجهزت سريعا لتذهب لذلك الحفل
ثم هبطت بخطوات سريعة سعيدة نحو الأسفل وانتظرت خروجه من المكتب حيث اخبرها أنه سيذهب معها
ولكن عندما هبطت وخرج هو من مكتبه ونظر لها
فتح عيونه بزهول وڠضب عڼيف وهو يقول بنبرة ارعبتها
اية المسخرة اللي انتي لبساها دي
يتبع...
رأيكم...