رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)

موقع أيام نيوز


أحدد هل ده ندم على حبها ليا ولا لوم وعتابشمس طلبت أنها ترجع ورجعنا البيت فعلاكانت نايمة لاحول ليها ولا وقوةالباب خبط قومت أفتح لقيت جدى.
جدى جاى تطمن على...
لقيته شدنى مروة واحدة وراه لحد أوضته وزقنى فيها.
فيه أيه يا جد...
ضربنى قلملأول مرة أشوف قسوته دى عليادايما كنت انا المدلل اللى التعامل معاه بيكون مرفهه.

جولى يا أبن عبحميد مرتك سجطت ولا لسة
بصتله پصدمةأنت عرفت!!
أنت فاكر إنك هتغفلنى كيفهم..انا مفيش حاجة بتفوتنى فى البيت ده...لو مكنتش أعرف أخوك كنت جولت إنك عشان تربية واحدة...أتارى رتيبة معرفتش تربيك وانا بقا اللى هربيك
أتكلم يلا جول كل حاچة
كانت ست البلد...محدش يحلم أنه يبصلها...انا أحمد اللى لما أخطى خطوة باخد قلب كل ست دى رفضتنى...عرفت إنها عاوزة تتعلم وتروح البندر بس أبوها رافض...بعت العرافة لأبوها عشان هو بيقتنع بكلامها وخليتها تقوله أن مستقبلها هيبقى كبير...أقتنع بالكلام ووداها البندر مع أخوها
بصتله لقيت نظراته حاميةقاعد وحاطت رجل على رجل بجمودحطيت راسى فى الأرض تانىبكل الحيل خليتها تعرفنى وتحبنى...حبيتها وقولت هى دى اللى هتكون مراتى لحد اليوم ده
........
دماغى بدأت تعيد أحداث اليوم ده من أوله لما أقنعتها تيجى معايا حفلة الشركة عملاها.
خدى يا شمس
اى ده!!...خمرا
لاء ده ده عصير عليه شوية كحول 
أنت بتشربه...خابر إنها بټلعن البنى أدم
...حرام يا أحمد ينفع نتجوز وأنت بتشرب خمرا هنجول لعيالنا أيه
أحنا هنجربها ومنشربش تانى
لاه ولو أصريت يبقى روحنى
أروحك!! أحنا مش بنتشارك فى كل حاجة فيها أيه لو شربتى كباية واحدة
تكونى جربتيها عشان تعرفى طعمها
بتضحكى ليه يا هبلة...خلاص تعالى هروحك
مرضتش أوديها شقتها لو أخوها شافها كده كان ممكن ېقتلهاأخدتها شقتى ومحستش بنفسى غير لما قومت ولقيتها مرمية جنبى بټعيط.
فوقت من سرحانى فى الماضى على صوت جدى وهو بيشتم شتايم كتير.
حقېر...كملل 
عيطت وهدت الدنيا سيبتها وبعدت عنها...حتى لما طلبت أروح أتجوزها أتهربت منها...عاوزانى أتچوزها وأنت خابر يا چدى مش انا اللى أتجوز واحدة غلطت معاها
أتفاجأت بكف قاسى نزل على وشىدلوق أفتكرت الصعيد وإنك منيها...دلوق بجيت صعيدى ولما عملت كده وياها كنت ناسى
...أنت خدت اللى محدش طاله وأنت صغير ...وحتى وأنت كبير أتعلمت برا وعيشت برا كيف ما أنت رايد عشان أيه...
عشان تلعب يبنات الناس...أطلع برا وحسابك مش دلوق
دخلت أوضتى بحزنانا مكنش قصدى فعلا أوقعهاانا اه بكرهها بس أكيد مش هكون عاوزة أموتهابالرغم من الكل متعاطف معايا إلا إن بحس بنظرات الأتهام فى عيونهميونس دخل الأوضة بكل صمت كالعادةأيوا يونس من يوم حاډثة شمس وهو مبيتكلمش معايا.
يونس...أنت زعلان منى فى حاجة
بصلى وسكت فكملتطب أتكلم قول...
انا كنت معاك فى كل حاچة...حتى وأنت عاوزة تنتجمى من أخوي كنت عاذرك جولت يستاهل... غلطان...بررت

كرهك لشمس أنها غيرة بس مش لدرچة الجتل يا ضحى
عشان كانت أقوى منى لقيتها وقعت!!
حطيت أيدى
 

تم نسخ الرابط