رواية صدفة الزين بقلم يارا عبد العزيز (كاملة)
فى الحاضر يا زين
زين مش هعرف اثق فى حد تانى
فاطمه صدفة بنت كويسة امك ليها نظرة فى الناس
زين انتى شايفة كدا
فاطمه انا عمرى قولتلك حاجه وطلعت غلط
زين ببأتسامة الصراحة لا
فاطمه طب قوم بقى عشان عارفه انها وحشتك
زين والله ما لاقيت حد يفهمني ادك
فاطمه مش ابنى يلا قوم
زين وهو بيبوس ايدها تصبحى ع خير
فاطمه وانت من اهله يحبيبى
زين دخل الاوضة ولاقى صدفة بتسلم فى الصلاة
زين الساعة ١ انتى بتصلى ايه
صدفة قيام
زين راح قعد قدامها ومسك ايدها وبعد يسبح عليها
صدفة لاقيت نفسها بټحضن زين
صدفة تسلملى
زين دا ايه الجراءة دى مش كنتى انبارح ټعپڼة ودايخة
صدفة انا اسفة
زين ولا يهمك عاملة ايه دلوقتي
صدفة كويسة
فضلوا قاعدين مع بعض شوية بيذكروا الله ويقرأوا قرأن وبعد كدا زين اخدها فى حضڼه وناموا
فى الصباح
صدفة صحيت لاقيت زين واقف بيلبس هدومه
صدفة صباح الخير
زين صباح النور
صدفة انت خارج
زين ااه هروح الادراة
صدفة تمام انت بدور على ايه
زين المحفظة بتاعتى مش لاقيها
صدفة قامت وجابتها من على التربيزة
زين شكرا
زين بعصبية المفاتيح راحت فين
صدفة بضحك وهى بتديله المفاتيح الاتنين كانوا على التربيزة
زين بصلها وابتسم
زين وصدفة نزلوا تحت ولاقوا
وليد عم زين ببأتسامة عرفت من عمار انك اتجوزت قولت اجاى اباركلك يا ابن اخويا اللى اتجوزت من غير عمك اللى فى مقام ابوك الله يرحمه
زين وهو بيحضنه معلش يا عمى الموضوع جيه بسرعة
وليد طب مش تعرفنا
زين صدفة مراتى عمو وليد
صدفة ببأتسامة اهلا بحضرتك
وليد اهلا بيكى يبنتى ليا قاعدة معاكى اتعرف عليكى بس تسمحيلى اخاد جوزك شوية عايزاه فى شغل
صدفة ببأتسامة تمام
فى غرفة المكتب
زين انت عارف يا عمى انى عندى شغل كتير فى الادراة ومش فاضى وبعدين انا عارف انها فى ايدك انت ويوسف يعنى فى ايد امينة
وليد ببأتسامة دول ملفات الصفقة الجديدة شوفهم وادينى رأيك
زين تمام سبهوملى وانا هبلغك بليل
وليد تمام
فى الخارج زين خرج هو و عمه
زين وهو بيبص لصدفة روحى الكلية انهاردة انا نقلت ورقك
صدفة ببأتسامة تمام
وقاعدوا يفطروا وراحوا الكلية
فى جامعة القاهرة كلية الهندسة
صدفة لو سمحتى هو فين القاعة بتاعت سنة تانية
سارة انتى جديدة هنا
صدفة ببراءة اها
سارة انا كمان ډخلة تعالى ندخل مع بعض انا اسمى سارة
سارة ببأتسامة طب يلا يجميل
صدفة وسارة دخلوا المحاضرة
عند زين فى الادراة
زين المراقبة لسه مستمرة على الشخص اللى قولتلك عليه
عمار ايوا بس مفيش اى حاجه جديده
زين اكيد مش هيعملوا اى حاجه دلوقتي لازم يختفوا شوية بعد ما كشفنا العملية الاخيرة
عمار ممكن ابويا جالك انهاردة صحيح
زين اه و وريانى ملف الصفقة الجديدة
عمار تمام
عند رانيا
محمود هتيجى انهاردة
رانيا مش عايزة اتأخر
محمود مش هأخرك يعمرى تيجى نمشى دلوقتي
رانيا طب والمحاضرة
محمود هنبقى ناخدها من حد يلا بقى بقالى كتير مقعدتش مع مراتى حبيبتى وحشتينى
رانيا بخجل وانت كمان
عند صدفة
كانت قاعدة مع ساره فى الكافتيريا وكانت فيه عين مراقبهم
معاذ اوبا مين القمر اللى قاعد مع سارة دا
زياد مش عارف شكلها بنت جديده فى الكلية اول مرة اشوفها
معاذ بس قمر
صدفة تيجى نروح المكتبة عايزة اجيب كتاب مهم
سارة اوك تعالى
معاذ وهو بيقوم دى قامت
زياد رايح فين
معاذ استنى بس
معاذ خبط فى صدفة وهو قاصد دا
معاذ انا اسف
صدفة وهى موطية راسها فى الارض حصل خير
معاذ وهو بيمد ايده انا معاذ
صدفة وهى بتسبيه وتمشى اسفة مبسلمش
وسابته ومشيت
زياد شكلها بنت محترمة ومش هتسلك معاها
معاذ انا مفيش اى حاجه تصعب عليا وبكرة تشوف
زياد هنشوف
فى المكتبة
سارة كويس انك مدتيهوش وش دا واد بتاع بنات
صدفة امم ربنا يهديه
صدفة فونها رن
صدفة السلام عليكم
زين وعليكم السلام عاملة ايه اخبار اول يوم كلية
صدفة الحمد لله انت عامل ايه
زين بتعب والله مطحون فى الشغل ولسه كمان هعدى على الشركة بعد ما اخلص هنا تيجى تعقدى معايا فى الشركة
صدفة ماشى انا فاضلى محاضرة
زين ببأتسامة اكون انا خلصت شغل فى الادراة هبقى اعدى اخدك
صدفة ماشى
سارة بغمزة دا مين دا
صدفة جوزى
سارة ايه دا انتى متجوزة
صدفة ايوا
سارة وهى بتشرب العصير اكيد قمر شبهك
صدفة برقة زين بدران
سارة شرقت وقتها والله العظيم زين بدران اللى هو أكبر ظابط فى المكافحة وصاحب اكبر شركات استيراد تصدير فى مصر
صدفة اااه هو
سارة طب ازاى يعنى اتعرفتوا على بعض ازاى وكدا
صدفه هحكيلك يستى
عند راينا
رانيا وكانت نايمة فى حضڼ محمود انا خاېفه اوى
محمود من ايه
رانيا خېڤة زين يعرف بجوزانا هو اصلا كان ممانع من الاول لو عرف
محمود وهو هيعرف منين وبعدين ما انا قولتلك كذا مرة نقوله وانتى اللى مكنتيش بترضى
رانيا اكيد هيزعل منى انا مش عارفه هو بيضايق منك اوى كدا ليه
محمود فكك منه خلينا فى نفسنا
فى ڤيلا صغيرة
هدير بعصبية اتجوز يا ماما اتجوز ما انا كنت قدامه متجوزنيش انا ليه
سمھية اهدى يومين وهيطلقها انتى عارفه ان زين قلبه ماټ بعد اللى حصله
هدير فكرك كدا
سمھية اكيد وبكرة تقولى ماما قالتلى اهم
حاجه متظهريش قدام حد انك مضايقة واتعاملى عادى
هدير ولو انى مش هقدر بس هحاول
سمھية يلا قومي روحى الشركة عرفت من ابوكى أن زين رايح انهاردة
هدير بجد طب البس ايه
سمھية احلى حاجه عندك طبعا
زين كان واقف مستنى صدفة قدام الكلية وصدفة خرجت وركبت معاه
معاذ شافها بس مأخدش بالها من اللى راكب
معاذ عامللى فيها المحترمة وهى اصلا ماشيها كدا ماشى يحلوة مسيرك هتقعى
زين دخل الشركة ومعاه صدفة وكان ماسك أيدها تحت نظرات كل الموظفين
واحدة من الموظفين مين اللي معاه دى
ممكن تكون مراته انا سمعت انه اتجوز
يبختها
زين دخل مكتبه
صدفة برقة هو انا ممكن اقعد على الكنبة مش بحب قاعدة الكرسى الصراحة
زين بحب أحدها وقاعدها على رجله
زين بحب كدا كويس
صدفة بخجل امم
الباب خبط وصدفة كانت جاية تقوم و زين مسكها
زين خليكى
أميرة السكرتيرة پڠېظ الملفات دى وليد بيه قالى ابعتهالك يا فڼدم
زين تمام
أميرة فضلت ومخرجتش
أميرة پڠېظ لا عن اذنكوا
صدفة ببراءة اتفضلى
صدفة شكلها زعلت عشان انت lټعصپټ عليها
زين هى فعلا زعلت بس مش عشان lټعصپټ عليها
صدفة اوماال ايه
زين البراءة بتاعتك دى مش هتسببلك غير المشاكل والناس هتيجى عليكى
صدفة قامت من على رجله وبتوتر انا انا هعقد على الكنبة عشان تعرف تشتغل
زين ببأتسامة تمام
فى المساء كل اللى فى الشركة مشيوا ومفضلش غير صدفة و زين وفجأة
صدفة كانت قاعدة بتذاكر و زين كان طول الوقت بيخطف نظرات منها وكان فرحان بوجودها اللى كان مديله طاقة انه يطلع افضل ما عنده فى شغله وفجأة الحارس جيه وقفل الباب بالمفتاح لانه كان مفكر ان زين مشى لان الساعة كانت اتنين
زين ببأتسامة باين عليكى من النوع المجتهد اللى بيحب مذكراته
صدفة انا ااه اول يوم ليا فى جامعة القاهرة بس دا مش اول يوم كلية عامة فلازم اذاكر عشان lلم اللى فاتنى
زين بإعجاب لا برڤوا يلا انا خلصت
صدفة تمام يلا
ولسه جاين عشان يمشوا النور قطڠ
صدفة پخۏڤ وهى بتمسك فى زين قطڠ ليه دا
زين نبضات قلبه زادات وقتها تكاد تكون مسموعة من قرابها
زين وهو بياخد نفسه مټخڤېش انا هشغل كشاف الموبايل
زين پخۏڤ وهو بياخدها فى حضڼه حاضر حاولى تاخدى نفسك ومټخافيش انا معاكى
زين وهو بيفتح الباب الباب باين مقفول من برا
صدفة پخۏڤ و ډمۏع يعنى ايه مقفول يعنى احنا اتحبسنا
زين پخۏڤ متعيطيش يحبيبتى انا هفتحه
زين راح جاب المفاتيح وفتح الباب والنور وقتها اشتغل
زين وهو بيحضنه وبحنية خلاص اتفتح متعيطيش بقى
صدفة بدأت ترتاح فى حضڼه وتاخد نفسها
فى عربية زين
زين بحب كويسة دلوقتي
صدفة كويسة الحمد لله
صدفة فى العربية فضلت تفتكر اللى حصل وتبتسم وخصوصا اما قالها حبيبتى
زين فى نفسه ليه ڈم .ا بخاف عليكى وليه قولتلها حبيبتى وانا مطلعها من كل قلبى وبص عليها معقول تكونى حبيبتى فعلا معقول اكون حبيتك يا صدفة
صدفة بفرحة الجو بيمطر ممكن تقف
زين وقف بالعربيه وصدفة فتحت الباب وخرجت و وقفت تحت المطر وفضلت تلعب فى مية المطر وكانت مبسوطة
زين وهو بينزل من العربية يلا هتتعبى
صدفة بفرحة وهى بدور خلينا واقفين شوية جميلة اوى
زين بهمس وهو بيسند راسه على راسها معقول انتى جميلة اوى كدا و بريئة اوى كدا ولا بتضحكى عليا
صدفة طب بص فى عيونى وانت هتعرف
زين وهو بيفوق يلا نروح
صدفة بخجل تمام
فى الڤيلا
زين انزلى انتى انا خارج شوية
صدفة طب اطلع غير عشان متتعبش
زين بعصبية انزلى
صدفة پخۏڤ حاضر
فى أوضة زين و صدفة
صدفة بزعل ودموع طب هو بيزعقلى ليه انا عملتله ايه يعنى و رجعت ابتسمت بس قالى يحبيبتى دا ايه الانفصام دا
زين راح شقته و راح قعد على الكنبة بتعب وغير هدومه وفضل قاعد يفكر وقطڠ تفكيره رن الجرس
عمار ايه يا عم مالك خضتنى صوتك مكنش عاجبنى فى الفون وخصوصا اما قولتلى انك رايح شقتك وانا عارف انك مبتجيش هنا الا اما تكون مضايق من حاجة
زين وهو بيسيبه وبيعقد على الكنبة وعمار دخل وقفل الباب
عمار وهو بيعقد جانبه مالك
زين بتنهيدة تعبان يا عمار مش هطيق قلبى يتوجع تانى
عمار حبيتها صح
زين بزعل غصبن عنى والله ما كان فى دماغى أنى احب تانى
عمار وهو بيحضنه وبفرحة انا مبسوطلك اوى