رواية حرم الفهد بقلم سميه احمد (كاملة)

موقع أيام نيوز

وراجع الساعةالفجر.
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده.
ربنا معاك يا حبيبي.
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام. 
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها.
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي.
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق. 
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي.
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني.
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك. 
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك.
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها.
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك.. وووو 
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها.
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي.
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا.
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط.
وقف إبراهيم وسأل

بصرامه غرام عارفة. 
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!. 
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور.
خرج إبراهيم وجريت وراه نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم. 
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور.
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل.
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا. 
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي. 
ندا أعملي صنية بطاطس بالفراخ. 
ضحكت غرام وقالت معاكي حق اصلا دي أكلتي المفضلة تعالي أقعدي معايا قاعدة لو محدش وزهقانة.
ندا بخبث جاية بس أنت نسيتي إن علينا أمتحانات الأيام الجاية.
رفعت كتفيها بالامبالاة قائلة وأي يعني ستر الولية أحسن من مية كلية.
ضحكت ندا وقالت معاكي حق والله أما أروح أقول متاحة للخطوبة.
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها. 
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي. 
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو. 
تراجعت غرام بأستغراب وهمست بعدم فهم أنت أكيد متلخبط في حاجه غلط يا عمي.
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي.
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته.
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة.
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد 
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي. 
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
الكل قاعدة وحاطط إيده علي قلبة نور قاعدة دموعها منشفتش علي خدها وندا قاعدة جنبها بتهديئها إبراهيم بيبص لنور بكره وفهد جوا عند غرام مع الدكتورة.
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
هتف فهد بأستغراب جنين!. 
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
ردت نور كان من حقي أضمن مستقبل بنتي. 
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
_أنت محمتنيش قد ما أذتيني بس عارفة أي اللي يوجع في الأول والأخر إنك أمي يعني مش قدر أقسي عليك مش هقدر أزعلك وازعل منك أقرب حد لقلبي جرحني سبتي اي للغريب دانتي جيتي عليا أكتر من العريب وأنا اللي كنت فاكره إن أقرب

الناس ليا هيبقو أحن عليا من نفسي بس مع الأسف طلعو قاسين ده الغريب أحن عليا منكوا.
ردت غرام علي نور بسخرية وحزن الكل اټصدم لما خرجت قرب منها فهد وهتف غرام أنا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
قربت نور وهتفت برجاء والدموع ماليه عنيها سامحيني يا بنتي والله كان ڠصب عني والله.
ضحكت غرام وردت مش هقدر أقسي عليكي لأن كما تدين تدان لو قسيت عليكي وجرحتك بكره بنتي هتعمل معايا كده هسامحك لأنك في الأول والأخر مامتي والإنسان ملوش غير أهله أنا مسامحكي ومش هقدر أعاقبك وأحملك ذنب ماضي مالكيش ذنب فيه محدش بيختار الماضي بتاعه ولا بيختار شخصيتة ولا عيوبه بس بيقدر يختار أنه يسامح ويغفر ويقدم كل شيء بحب وانه يسامح أنا مسامحاكي يا ماما وهكون أكتر منطقية مش هبقي غرام الغبية الساذجة اللي غلطت في حقك المرة اللي فاتت الأنسان لما يتلدغ من عقرب مره مبيرجعش يكررها وأنا لما زعلت منك وبعدت المره اللي فاتت حاسيت إني فقدت روحي مش هقدر أشعر بنفس الۏجع ده تاني أنا هعيش كام مرة علشان مسامحش ولا هعيش كام مرة لو مكملتش حياتي جنب اللي بحبهم العمر لفته وأنا مش عايزة أعيشة في زعل وندب وحزن حابه أكمل حياتي وسطكوا ومهما كانت الحياة قاسېة بتهون بيكوا.
 
_انسه داليا الشباب جاهزين وهيخطفوا البنت في أقرب وقت تحبيه وهيعملوا اللي اتفقنا عليه. 
ردت داليا بغل عايزة يحصل الي قولت عليه ويجي جوزها ويلقها مع شخص تاني.
_هيحصل في أقرب وقت وهيلقي مراته في السر ير مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
خرجت داليا بهدوء من ورا مامتها علشان تروح تقابل صاحبتها.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر كان مقطوع في نص الطريق عربيتها عطلت.
داليا بعصبية هو ده وقتك اي القرف ده.
وقفت عربيتها ونزلت من العربية فضلت مستنيه حاولي ساعتين حد يجي وكلمت ومحدش عبرها شافت نور عربية جاية من بعيدة ابتسمت بتفاؤل. 
داليا الحمدلله كويس في حد هيساعدني.
شوحت داليا للعربية هددت العربية وبصت لقيت حوالي تلات شباب فيها وشكلهم كانوا شاربين بصتلهم پخوف واتكلمت بهدوء مصطنع خلاص شكرا مش محتاجه مساعدة.
جريت تركب عربيتها ولكن سبقها واحد منهم لما مسكها من إيديها وقال رايحه فين احنا في الخدمة واللي تحبيه اؤمري بيه اي حاجه.
دفعته داليا وقالت بعصبية شكرا قولت مش محتاجه حاجه. 
ضربها الولد قلم وخبط راسها في العربية ضحك صاحبه الاتنين عليه وقربوا واغتص وبها بأب شع الطرق اللي ممكن تحصل وهيا مغيبة عن الوعي بتحاول ټصارع وتنقذ نفسها ولكن لا حياة لمن تنا 
حاجه.
بعدت داليا عن غرام ومكنتش عارفه تقول أي بعد ما وعيت وشافت نفسها مكنش قدامها غير غرام.
شافت غرام الحيرة في عيونها وشدتها جوا البيت وقفلته ابتسمت غرام وقالت بطيبة منوره البيت بيكي يا داليا.
بصت داليا للأرض بخجل من نفسها ومن كل حاجه عملتها في غرام ولسه عايزة تعملها ازاى كانت مغيبة ومكسبتش غرام صديقة ليها.
صقفت غرام بإيديها بحماس علشان تحاول تخرج داليا من المود أيه هنفضل وافقين كده نسرق نظرات لبعض.
هزت داليا رأسها بعدم فهد وسألت قصدك أي.
شدتها غرام ناحية اوضة النوم الخاصة بيها هيا وفهد وقالت اي أنت تعالي معايا.
دخلت غرام وداليا اوضه غرام خرجت بيجامة وقالت وهيا بتشاور بإيديها دي بيجامة متخفيش جديدة علشام لسه معظم حاجتي ملبستهاش عندك ده بادي سبلاش ومرطب ولوشن وبرفان ادخلي في التواليت اللي برا خدي شور وهتطلعي تلقيني مسنياكي نأكل سوا عاملة صنية بطاطس بالفراخ تستاهل بؤقك.
أبتسم داليا بحزن علي قد ما هيا مبسوطه إن غرام أستقبلها علي قد ما هيا حاسه إن قلبها أتكسر في حاجه جواها محدش هيقدر يعالجها.
سمعت كلامها
تم نسخ الرابط