رواية زفاف رائع بقلم زينب دويدار (كاملة)
المحتويات
قبل أن تلقى بجسدها بين ذراعيه تبكى وتنتحب تمسك بقميصه بقوة وهو لم يملك الحديث فقط تركها تبكى يربت على ظهرها بهدوء وهو بداخله بركان غاضب لكنه صامت شارد في كلماتها
متى كانت تحبه ولما لم يشعر بها يوما
أنا اسفة
خيبة أمل
نظرة تشعره بجرحها حتى أن لم يعترف أحدهم للاخر ولكنه يفهم نظرتها ولن يظل صامتا أكثر
الټفت إليه صامتة تنتظر منه تبرير .......تنتظر كلمة واقترب هو أكثر تويا محتاج أقعد معاكى ........محتاج نتكلم
اتفضل أتكلم
هنا مش هينفع تعالى نخرج سوا في اى مكان
هزت رأسها برفض اسفة مش هينفع ومعتقدتش في كلام بينا يحتاج كل ده .......بعد اذنك
وقبل أن يعترض تركته وغادرت دون كلمة واحدة ليقبض على يده بقوة ولكن صوت نهال اجفله للدرجة دى رخيصة عندك ........للدرجة دى يا ليث
هزت رأسها برفض غاضب لا أنا اللى آسفة ........واعتبر اللى سمعته كأنك مسمعتوش
ودون كلمة أخرى غادرت وتركته يقف بحيرة أعاد رأسه للخلف مغمض العينان يأخذ نفسا عميقا هو ليس مجبرا على التبرير لنهال والواضح أنها لاحظت علاقته بتويا ولكن لا يريد لها الچرح والألم
ولكن ........ تويا هي من يريدها هي من يجب أن يعترف لها بكل شيء
لاقى سابقا تلوم نفسها وقلبها الذى بات آسيره كيف ومتى لا تعلم
ما تعلمه أنها تحبه
نعم تحب
تشعر به بقربها مختلفا كاختلافها هي بقربه لكن ما رأته فى مكتبه قضى على كل شيء
على احساسها به
هي رأت نهال تبكى ولا تفهم سببا لبكاؤها ولكنه يضمها مربتا على ظهرها بحنو
أيحبها
أيريدها هي
ولكن شيء ما بداخلها ېكذب لا يصدق
وأيامها تمضى تتجاهله دائما تتجاهل عيناه المراقبة لكل تحركاتها وسكناتها تحاول أن تبتعد أن تنسى ولكن ماذا تفعل بقلبها العالق به
وخلف كل هذا خوف قلق
ماذا إذا علم أنها كانت متزوجة صحيح أن زواجها لم يدم ساعة واحدة ولكنها أمام الجميع كانت زوجة طلقت بعد أقل من شهرين على زواجها لا أحد يعلم سبب الطلاق غير المقربين منها فقط
وصل لموقع عملها بعدما ذهب للشركة يسأل عنها ولم يجدها ولكنه سيبحث عنها ليخبرها بكل شيء
دخل يبحث عنها وجدها تقف مع العمال تملى عليهم ملاحظاتها حتى ظلت وحدها ليقترب منها على غفلة
نظرت لمن يناديها لتصطدم به يقف أمامها نظرت حولها للعمال وجدتهم منشغلين بعملهم فاقتربت منه متحفزة للاشتباك للصړاخ بوجهه أن يبتعد عنها وعن حياتها هي لا تريد من يذكرها بالماضى لا تريد أن تظل مټألمة انت جاى ليه يا حمزة مش خلاص قفلنا السيرة دى عاوز منى إيه
ممكن تهدى أنا مش جاى عشان موضوع الجواز الموضوع ده خلاص اتقفل
أؤمال عاوز إيه
اقترب منها قائلا بجدية تويا
خالد خرج من السچن
اتسعت عيناها جزعا شعرت بجسدها يهتز پخوف تشعر بقرب الاڼهيار اختنق صوتها وشعرت بدوار يحتل رأسها ولكنها تماسكت لتهمس بصوت مخټنق خرج امتى
لاحظ تعابير وجهها وعيناها الزائغة أخفض رأسه آسفا تويا أنا بجد آسف أنا عارف أنك بتحاولى تنسى بس صدقيني أنا لو مكنتش خاېف عليكى مكنتش هجى دلوقتى عشان احذرك .........خالد ناوى على الشړ مصمم أنه ينتقم منك
أنا روحت للحاج محمود بس لاقيته مسافر لازم تأمنى نفسك خليه يروح يقدم فيه بلاغ ويأخد عليه إقرار بعدم التعرض
فزعت تويا من الصوت لتجد ليث يجذب حمزة بقوة ووجهه الغاضب ينذر بالشړ
نفض حمزة يد ليث صارخا نعم وحضرتك تتطلع مين
صړخ به ليث أنا هنا اللى بسأل انت مين وعاوز منها إيه
أظن دى حاجة متخصكش ده كلام بينى وبين تويا تتطلع مين بقى حضرتك عشان تقف تصرخ في وشى كده
نظر ليث لتويا التي تقف خلفه مرتعشة تخشى التصادم بينهم عاد لحمزة وهو يشد من جسده أمامه بقوة وثقة أنا خطيبها انت بقى تتطلع إيه
اتسعت عينا تويا بذهول وكادت أن تصرخ به غاضبة لكنه التف
متابعة القراءة