رواية ملجا العشق والحياة بقلم اية محمد البدري (كاملة)

موقع أيام نيوز


انتي لسه جايه من عند ايمن قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق
شروق بتوهان هو انتي و ايمن رجعتوا 
ليلي پصدمه رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه 
شروق بأنتباه اتجوزتي 
ليلي ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت 

كانت تتحدث و هي مبتسمه بفرحه و عيونها تتحدث عن الفرح الذي اصبح موجود في حياتها
شروق بفرحه ل ليلي مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي 
ليلي بتفاجئ و تلقائيه في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي 
شروق بفزع و قلق لا ليه هو كويس 
ليلي بتحاول. تهديها اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير 
شروق بصړيخ هو فييينننن 
في القسم في القاهره
تامر يعني اي حسن هو الي قتل لؤي 
هيثم بحزن اه 
تامر هتجبوه امتي 
هيثم بتعب معرفش والهي معرف
حسن ضاااااع
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا 
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف 
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد 
النص 
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند
بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني 
توقيع شهد
اغمض عيونه پغضب لېصرخ 
هيثم بغيظ منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم 
في دبي 
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج 
نوح بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي 
رحيق ببطئ علي خده الايمن 
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار 
نورح بهمس بحبك اوي 
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس 
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان 
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و 
نوح بجديه رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني 
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه و مسكت يده بقوه و ارتمت و هي تحرك راسها بنفي و عڼف حتي و هنا بدأت ان تهدأ 
في المساء 
في المنصوره 
ندي بأبتسامه انت كريم صح 
كريم بأبتسامه ايوا انا 
ندي اتفضل اتفضل 
ندي طبعا جي علشان جود 
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها 
ندي هطلع اناديهالك تشرب اي 
كريم بسرعه انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي 
ضحكة ندي ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك 
كريم بمرح واحد شاي بقي و انتي جايه 
ندي ضحكة تاني شكلك مشكله زيها 
كريم بمرح حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن مش بتردي ليه يا جود 
........
كريم والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و 
جود

بجمود انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق 
كريم بعد صمت موافق 
جود بجمود خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي 
كريم بتوهان و عدم تصديق ماشي 
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره 
في ايطاليا ........ في المستشفي
دخلت شروق و ليلي 
شروق يدموع ايمن 
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي 
ليلي بأنسحاب طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي 
ايمن بحزن جايه علشان الطلاق 
شروق بدموع لا 
ايمن بأستغراب اومال 
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر
 

تم نسخ الرابط