رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين
وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت بمشى لو أتعطرت فى حصوه فى الطريق كنت بتقلب على ضهرى لو مكنتش لابسه النظاره
لتقول كامليا حاجه حلوه ولا سيئه
ليرد علام سيئه طبعا أنتى كلك سيئات هو مين السبب فى ۏجع عيني
لتضحك كامليا قائله انت مش بتقول انى كلى سيئات
ليقف علام يفكر قليلا
لتقول كامليا بتفكر فى ايه
ليرد علام بفكر فى كام مره فكرت أتجوز واتراجعت فى أخر لحظه علشان اعرف أنهى واحده فيهم هيا الى
لترد بغيره على أعتبار انهم ملايكه ما العينه بينه اكيد كلهم كانوا زى المنفوخه من الجناب جيلان الناجى احمد ربنا ان نجاك منهم وانى انا الى من نصيبك يلا هروح أحضر الفطور على ما تاخد شاور وعنيك مش مشكله قوى كده متكبرهاش
ليبتسم قائلا نجانى منهم بس وقعني فى بلوه قلبت حياتى
فى بيت النمراوى
دخلت أيه المطبخ لم تجد أحد من الشغالات
لتقول هما الخدامين الى هنا راحوا فين
لتدخل عليها تيسير قائله كل الخدامين مشغولين فى تنظيف البيت علشان الاستقبال العظيم
لتقول أيه أستقبال مين
لترد تيسير أستقبال العرسان مش هيرجعوا النهارده
لتشعر أيه بغيره وتقول أنا عارفه انهم هيرجعوا النهارده بس ليه الأستقبال ده
برغم الى حصل زمان وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هى الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان
لتتركها تيسير وهى تهمس لنفسها قائله أما أشوف هتنجحي فى الى انا فشلت فيه زمان وسعد هيبقى تابع لعلام زى عاطف ونمر ماكانوا تابعين لمنصور رغم أنه كان أصغرهم
لتقف أيه وهى تشعر بغيظ كبير وتفكر فى كيف تكون هى المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هى بمد يدها للسلام المخادع
بمنزل الفهداوى
دخل ركن الى البيت يمسك بيده يد كشماء التى تتضايق من تسلطه وتحرشه بها ولكن تبتسم أمام العائله أما هو فكان على وجهه بسمه مشرقه
ليجدا الجميع يقف فى أستقبالهم
لتكون أن من أستقبلتهم هى أنعام التى ضمت ركن وقبلت وجنتيه لتقول بمزح يظهر كشماء كانت مهتمه بيك وبأكلك شكلك راضض أكيد كانت بتطبخلك الاكل الى بتحبه بعد ما
أتصلت عليا وعرفت منى
ليهمس قائلا يبقى عرفت هى ليه عملت الحلو بصل مكرمل
ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته
ليأتى من خلفها أيبو مازحا أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هى بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل العصاپات المتحرش المنحرف ده
حلال عليها
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلا فين حفيدتى وحبيبة قلبى
لتبتسم كشماء بود
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم
ويتمنى لهم السعاده
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
لتقف كشماء تحتار أين تجلس
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن
لتجلس جواره
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده
لينتهى الغداء
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه
ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو
لينظر لها ركن متوعدا
بينما هى تبتسم بخبث
ليصعد ركن الى جناحهم
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن
ليتركها ويخرج من الغرفه
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده
فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا
جلسوا يحتسون المشروبات
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث
ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا
ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها
أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا
انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود
متابعة القراءة