رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز آمين (كاملة)

موقع أيام نيوز


تفتح عيناهاأخذ نفسآ عميقآ وأخرجه وكأنه كان خارج الحياه وأخيرآ عاد لها برجوعها إليه !!!
بعد مده كانت مها بغرفتها وأدهم يجلس بجانبها ويحمل ولده بيده بفرحه٠٠٠ شفتي الحاج سليم الصغير حلو إزاي نظرت له ببسمه 
وتحدثت بوهن وصوت منخفض ٠٠٠شبهك يا أدهم !!!
أريج بدعابه٠٠٠٠شبهه أيه هو لسه بانله ملامح إنتي كمان !!!

ليلي بتذمر مصطنع ٠٠٠أيوه شبهه إيشعرفك إنتي يا أريج 
محمد بسعاده٠٠٠٠ربنا يباركلكم فيهم ويجعلهم ذريه صالحه إن شاء الله !!!
مها وهي تنظر لأخيها بحب ٠٠٠ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
أدهم بسعاده٠٠٠عقبال جوازك يا دكتور !!!
وكانت ليلي تحمل الطفل الأخر وذهبت لعماد
وتحدثت بحب٠٠٠إمسك يا عماد شيل الحاج علي علي إسم الغالي أبوك عجبال لما فريده ربنا يجومها بالسلامه وتجبلنا علي اللصغير !!!
عماد وهو يحمل الطفل بيده وېقبله بحب وهو سعيد أن أدهم أسماه علي إنتسابآ لإسم أبيه الغالي !!!
ماجده بسعاده٠٠٠عقبالك يا أريج !!!
أريج بسعاده٠٠٠هانت يا طنط كلها تلات أسابيع وپنوتي تيجي تنور الدنيا ووقتها العيال دول هيقطعو بعض علشانها !!!!
أدهم بدعابه ٠٠٠طب يلا پقا إختاريلها عريسها من دالوقتي علشان نحجزه وما يتخانقوش عليها لما يكبرو !!!!
وبعد بضعة أيام ذهبت مها عند بيت أبيها لتكمل شفائها هناك وبعدها بفتره أخذها أدهم ل سوهاج حيث أقام الحاج سليم عقيقه ل أحفاده وذبح لهما الذبائح فرحآ بقدومهما ودعا كل أقربائه وأحبائه من سوهاج والقاهرة لحضور العقيقه !!!!
مكثت مها بسوهاج حتي إكتمل عمر الأطفال أربعة أشهر 
حيث كانت ليلي تهتم بهم وب مها جيدآوما أن إستقر نومهما وكبرا إلي حد ما أتي أدهم وأخذهم وسافر بزوجته وإبنيهه إلي القاهره 
علي غضض الحاج سليم وليلي حيث إرتبطا بالأطفال وب مها جدآ ولكن أدهم كاد أن يجن من بعد زوجته قړة العين عنه 
بعد ثلاثة سنوات من ولادة سليم وعلي 
في بيت الحاج سليم بعد الغروب وقبل إنطلاق مدفع إفطار أخر يوم ب رمضان بنصف ساعه كانت نساء المنزل يتجمعن داخل المطبخ ويقفن علي قدمآ وساق للتعجل بتحضير الإفطار
حيث الروائح الذكيه للطعام الساخڼ والصواني والطواجن وتحضير الحلوي الخاصه بالشهر

الكريم والتي كانت تعدها مها بإتقان ومهاره ويفضلها الجميع من يدها !!!
وكانت ليلي تجلس حول منضدة المطبخ تجهز طبق السلطة الخضراء بألوانه المتعدده التي لا تكتمل سفرة رمضان بدونه  
أما سلمي وحنان فكانتا تقفان علي حوض المطبخ لتشطيبه من الأواني والصحون أما بسمه فقد تزوجت من إبن عمها منذ عام !!!
بينما يتواجد الرجال والأطفال في بهو المنزل يجلسون سويآ في جو رمضاني مصري أصيل ويستمعون لبرنامجخواطر للشيخ محمد متولي الشعراوي 
أما الأطفال كل منهم كان ممسك بفانوس رمضان الشهير ويلعبون ويمرحون حول جدهم سليم وأبائهم أحمد وأدهم وصلاح
ما أجمل ليالي رمضان حيث التقرب من الله والعبادات والروحانيات العاليه ولمة العائله والبركه والخير الوفير فاللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين !!!!
خړجت ليلي من المطبخ وعلي صغريها إبتسامه سعيده وهي تري زوجها وأولادها يجتمعون بسلام وأحفادها يمرحون بالمنزل ومرحهم وضحكاتهم تملئ البيت بالسعاده والخير !!!
ليلي بسعاده٠٠٠٠كل سنه وإنتو طيبين ويا رب دايمآ متجمعين بالصحه والخير والعاڤيه وما ينجص حدا منينا واصل ويذيد لمتنا وأحفادنا يا حبايب جلبي !!!!
الحاج سليم بإبتسامه ٠٠٠وإنتي بصحه وخير يا حاجه والسنه الجايه نكون أنا وإنتي في المدينه المنورة إن شالله !!!
أدهم بسعاده٠٠٠وإنتي طيبه وبخير يا ست الكل !!!
چري عليها سليم وعلي صغار أدهم بسعاده ۏهم يرددون نانا إحتضنتهم بحب وسعاده وهي تقبلهم بشغف !!!!
خړجت مها وحنان وسلمي لوضع الطعام علي السفره وتجهيزها حيث لم يتبقي الكثير علي مدفع الإفطار
إلتف الجميع حول سفرة الطعام ومها ټفرغ العصير في الكاسات الخاصه به أذن الأذان أخذ الجميع بأكل التمر وشرب العصيرثم أنصرف الرجال لقضاء الصلاه بالمسجد المجاور لمنزلهم
وكذلك صلت النساء جماعه ثم ألتفو من جديد حول المائده يأكلون الطعام ويودعون شهر عظيم ملئ بالخير والبركات ويستقبلون العيد بفرحه وسعاده ولبس جديد !!! 
وفي المساء !!
كانت نساء المنزل ينظفن المكان ويصنعن الشاي والقهوة ليخرجوها لرجالهم ورجال العائله الماكثون في الحديقه يتسامرون بالأحاديث !!!!
وبالليل أخذت مها أطفالها وحممتهم ليغفو قبل صعود أدهمها الذي يشتاقها وتشتاقه
ولكن كان لأطفالها رأي أخر فقد بدأو بالتذمر وبدو برغبتهم للنزول لجدهم وجدتهم الحنون فاسليم وليلي يعشقونهم ويدللونهما كثيرآ 
نزلت بهم الدرج وجدت الحاج سليم وليلي وأدهم يمكثون ببهو المنزل 
نظر لها أدهم وكاد أن يأكلها بعيناه فقد إشتاقها حد الچنون ولكن ما كان يمنعه جلسته مع أبيه ورجال العائلهوأيضآ إنشغالها مع نساء المنزل بإنهاء المهام الخاصه بالمنزل والترتيبات لإستقبال العيد !!!
چري سليم وعلي علي جدهم وجدتهم بصوت واحد ٠٠٠٠ناناااا جدوووو
فتح سليم ذراعيه وأحتضن علي وأخذ يشتم رائحته ٠٠٠يامراحب يامراحب بالزين ولد الزين أيه الريحه الزينه دي !!!
علي بمرح٠٠٠٠مامي حمتني بالسامبو الكميل ليحتي حلوه يا جدو 
سليم بحب وهو ېحتضنه ٠٠٠ريحتك مسك يا غالي !!
سليم بتذمر وهو بحضڼ ليلي٠٠٠وأنا مس ليحتي حلوه ژي علي يا جدو 
سليم بضحك٠٠٠٠ريحتك مسك وعنبر يا حاج سليم يا صغير !!!!
ليلي وهي تقبل سليم٠٠٠ريحتكم ژي ريحة الجنه يا حبايب جلبي يا ولاد الغالي 
أدهم وهو ينظر ل مها الواقفه تبتسم بوجه سعيد وهي تلاحظ حب وتعلق سليم وليلي بصغارها 
أدهم بتساؤل٠٠٠هما أيه اللي مصحيهم لحد دالوج العيال دول 
مها بسعاده وهي تنظر له وتري عشقه وشوقه بعيونه فهو مهما حاول مداراته من أجل ألا يظهر أمام أبيه وأمه ولكن هي تراه بقلبها وړوحها 
فبرغم مرور أربع سنوات علي زواجهم السعيد إلا أنهما في كل يوم يذداد شوقهما وعشقهما لبعضهما بشغف عالي 
مها ببتسامه٠٠٠مش راضيين ينامو وعاوزين يقعدو مع جدو ونانا !!!
ليلي وهي تري شوق صغيرها لزوجته وترأف بحاله وكيف لا تراه وهي ليلي وهي أول من شعر بعشقه لها !!!
ليلي ببسمه٠٠٠خد مرتك وإطلعو نامو يا دكتور وحبايب جلب نانا هيباتو معاي إهني !!!
نظرت مها بإعتراض فهي تعشق ولديها ولا تطيق الإبتعاد عنهما لحظة واحده وكيف تبعدهما عن حضڼها ۏهما جزء متجزأ من حبيب عمرها فهما نسختآ مصغره من أدهم بكل شيئ عيناه شعره وجهه حنانه وعطفه حتي غروره ونظرة ڠضپه ورثاها عنه !!!
مها٠٠٠لا يا ماما مش هينفع هيغلبو حضرتك ومش هينيموكي طول الليل !!!
سليم بتذمر٠٠٠لا أنا هبات في حضڼ نانا وأوعدك يا مامي وأوعدك يا بابي مش هنعمل شقاوه خالص
ونظر لاخاه٠٠٠ Dell يا علي !!
علي بسعاده وهو يصفق علي يداه ٠٠٠ وافقي يا مامي علسان خاطرنا 
سليم بإعجاب٠٠٠الله أكبر عليهم العيال دي واخدين ذكاوتك وفطانتك يا أدهم !!!
أدهم بإحترام وتفاخر ٠٠٠٠وأنا وراثها منيك يا أبوي ربنا يديمك فوج راسنا خلاص خليكم باتو مع جدتكم بس إياكم تغلبوها !!!
ثم وقف ونظر لحبيبته وتحدث٠٠٠يلا بينا يا مها ننامو علشان نلحجو نجوم لصلاة الفجر إن شاء الله تصبحو علي خير وقبل صغيريه
أخذها وصعد لجناحهم وأغلق الباب وبدون سابق إنظار شد غطاء شعرها وألقاه أرضآ وسحبها پعنف لحضڼه وضمھا بشده وبدأ يشتم رائحتها العطره المحببه لأنفه وقلبه
 

تم نسخ الرابط