دمرني بقلم شيماء سعيد (كاملة)

موقع أيام نيوز


تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا.
زينه پغضب عز عيب كده.
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل.
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا.

نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها.
زينه پحده إيه
اللي انت قولته للولد ده.
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه.
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل.
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا.
زينه بدهشه أيه اللي غريبه جدا.
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه.
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي.
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية.
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره.
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شريفة قالت پغضب نرمين في إيه.
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي.
زينه بمكر عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه.
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه.
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها.
تستمر القصة أدناه
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه .
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور.
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا.
عز بجدية ريحه فين.
زينه بمكر هتعرف.
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه.
نرمين پغضب البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله پالقتل.
عماد بهدوء اهدي و فهمني في أيه.
نرمين پغضب البت بت ال........ بتهددني. و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام.
عماد بهدوء انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها.
نرمين پغضب امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه.
عماد متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي.
نرمين پخوف يعني أيه.
عماد يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه.
نرمين ماشي يا عماد.
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها..
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد.
جواد بابتسامه ازيك يا قرده.
مرام پغضب إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى.
جواد ببرود عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا.
مرام بسخرية و الله جواد انت عايز مني أيه.
جواد بهدوء عايز اتجوزك
اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك

بس.
مرام پحده مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك.
جواد انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى ڠصب عنك.
مرام پغضب انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على
 

تم نسخ الرابط