رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس (كاملة)
المحتويات
...كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها
فارس ااقدر اساعدك فى حاجه
سما للاسف محدش يقدر يساعدنى
فارس ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه
سما باستغراب ليه
فارس حابب اتعرف عليكى
سما پبكاء للاسف ما ينفعش
فارس ليه ...انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج ...فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك ...
فارس فى حد فى حياتك
سما لا ...بس انا
فارس يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى ...
وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها .....
وصل عاصم إلى الفيلا
عاصم أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى ...مين عمل فيكى كدا
الغريب يا عاصم انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا
عاصم دى تخاريف علشان الخبطه ..
بس مين اتجرأ وعمل كدا ...لازم نبلغ الشرطه
الموضوع كدا خرج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم
عاصم كنتم فين لما حد غريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..
عاصم بعصبيه فتووووح
فتووووح امرك يا باشا
عاصم عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا
فتوح تمام يا باشا
صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 15
صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى ...
نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف
جن جنون عاصم ...فقد رأى صورا
له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..
عاصم آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق
آسيل وإيه كمان ...انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى ...اقولك انا
كل دا علشان الدهب يا ابن عمى ...ملعۏن ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا ...طلقنى انا بكرهك ..
بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..
آسيل أيوة بكرهك ...انت كداب ..وخاېن
لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها
آسيل اضرب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك ...طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم ...
عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه ... طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى ...بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك ...وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى ...
عاصم اتفضلى امشي ...
نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه
ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة
حازم ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا ...
آسيل ارجوك يا حازم ...يلا نمشي من هنا ...
وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل
وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه ..
وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة
آسيل مش عايزة منك حاجه
عاصم قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه
صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة ...
عند سما فى الكافيتريا
فارس احكى يا سما فيكى ايه
قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى
فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان ...بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحيوان دا حسابه معايا بقلم منال عباس
سما هتعمل ايه
فارس مش مهم تعرفي ..ويلا تعالى اوصلك
عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول
يتصل عليه فتوح
فتوح ايوا يا باشا ..الست آسيل اتخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها
احمد ليه حصل ايه علشان يتخانقوا
فتوح معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا
احمد تمام واغلق الهاتف
احمد فى نفسه ليه كدا يا آسيل ...انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه
انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم
كدا مضطر أظهر وكل المستخبي يبان ...
يأتيه اتصال من الضابط حسام
الضابط حسام عايزك تجيلى القضيه
كدا اتعقدت
مين كان عايز ېقتل سلوى
احمد هى ..
الضابط حسام انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك دخل بالعمليه دى
احمد هى اللى حطت السم لبنتى ويشاء القدر أنها هى اللى تشربه
الضابط حسام عندك دليل
احمد ايوا الكاميرات اللى كنت علقتها هناك روحت وجيبتها ...وكل حاجه متسجله صوت وصورة ...
الضابط حسام برافو عليك...المهم ما تظهرش نفسك ...انت عارف ان القضيه مش دهب وبس
احمد بسبب القضيه دى انا هخسر اولادى وهما بعاد عنى كدا ..
الضابط حسام انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين ....
احمد تمام واغلق الهاتف
وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئوم
فلاش باااااااك
عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..
وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت
محمود انتى بتقولى ايه ...عايزانى اقتل اخويا
والدة آسيل سهام الدهب كله باللى جواه كدا كدا باسم آسيل ...يعنى اعتبره ملكنا .
وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قتل منذ سنين
والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك ...
محمود انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قټلنى وربت جواه الاڼتقام ....
عايزانى انا ...اقتل اخويا .....
احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال
متابعة القراءة