رواية احبك سيدي الظابط بقلم فاطمه احمد (كاملة)
المحتويات
ولانها بتلبس بناطيل حكمتي انها بنت مش كويسة !!!
ادركت زينب كلامها فقالت بسرعة لا ان مقصدش كده معرفش ازاي قلت الكلام ده ومتأكدة انها بنت كويسة بس اللي اعرفه ان جميلة ل ابن عمها ادهم وده قراري النهائي.
حياة بس ادهم مفيش حد يفرض عليه حاجة مش عايزها.
زينب وانا مامته ولازم ينفذ كلامي وهيكون مبسوط معاها.
تنهدت حياة وعبثت بهاتفها فنهضت زينب وخرجت من الغرفة.
وضعت يدها عي فمها وهي تكتم شهقاتها بقيت تسمع كلامها ثم ركضت لغرفتها القت نفسها عي الفراش واڼهارت في الپکء.
اذا المرأة التي اعتبرتها امها تظنها سېئة هل ادهم ايضا يظنها هكذا..و لماذا هي تهتم بما يراها عليه لماذا تحزن ان ظن بها سوءا..تذكرت اول لقاء بينهم عندما قال لها تربيتك واضحة من شكلك..
عقد حاجباه وقال خير ومين ديه وكانت غير طاهر الفيلا ليه وبدور عي مين.
وضعت يدها عي ضهرها واردفت بسخرية هتسأله كل الاسئلة ديه.
وفي ثانية كان ادهم قد نهض بقة وزمجر پغضب لما بكون اتكلم بتقفي عدل وتتكلمي كويس يا بتاعة!!!
انتفضت الفتاة وعدلت وقفتها فجلس مجددا واردف قوليلي بقى اسمك ايه.
فتحوا اعينهم بصة ونظروا لبعضهم البعض ثم قال ادهم بجدية ولارا بتقربلك ايه.
جاكلين باستغراب وانت عارفها منين.
ادهم جاوبي عي السؤال.
تنهدت بقة وهتفت بتكون اختي.
ادهم اختك ازاي وهي معندهاش ام ولا اب.
جاكلين مش اخوات بالضبط ماما اتبنتها لما كانت صغيرة وعاشت معانا.
وقف ادهم وهو يبتسم بمكر ثم قال بهدوء لارا ببيتي دلوقتي.
قطه الفيلا بتاعتها احټرقت وهي قعدت مع عيلتي.
جاكلين بس ليه معاك انت اقصد هي مقالتليش حاجة ليه.
ادهم بب..رو ان اللي امرتها متجيبش سيرة لحد.
جاكلين بهمس لطارق هو مين lلشېطڼ اللي قاعد قدامي ده.
طارق بضحكة مكتومة يارب يسمعك تبقي جنيتي عي نفسك.
ادهم بحدة في حاجة.
جاكلين لا خالص مفيش..بس ان ع!!!!وز اشوف اختي.
جاكلين يه ان شاءالله ان جيت علشان ارجع بيها عي امريكا وحتى ماما معرفتهاش اني جاية ومفكرة اني روحت اتفسح فبلد تاني ف بليز احترم وضعي وسيبني اخدها.
ادهم برضو لا..عمتا تعالي مي هاخدك تشوفيها.
اومأت بمضض فتجاوزها وخرج نظرت جاكلين لطارق وتمتمت بابتسامة اتشرفت بمعرفتك.
طارق وانا اكتر يا ام لسان طويل.
ضحكت بخفة وخرجت خلف ادهم.
في القصر.
كانت لارا
تتمشى
بملل ثم لمحت باب غرفة ادهم مفتوح..وكالعادة فضولها يأخذها ل اي مكان تحركت باتجاه الغرفة وبمجرد ان دلفت استقبلتها رائحته الرجولية.
اغمضت عيناها تستنشقها بقة وبدأت تتجول بغرفته.
فجأة سمعت صوتا ما فالتفتت بسرعة وشهقت
بصة وخوف مما ترى امامها..
وصل ادهم مع جاكلين للقصر دلف معها وعندما رأتها زينب وحياة اقتربتا منهما بسرعة.
زينب بدهشة مين ديه.
ادهم بهدوء اخت الدكتورة.
حياة اخت الدكتورة!! انتي جاكلين صح.
هزت جاكلين رأسها بابتسامة ثم هتفت لارا فين.
كادت حياة تتكلم لكن فجأة..صدع صوت رصاص قادم من غرفة ادهم انتفضت الفتيات بينما نبض قلبه بشدة وركض لغرفته وهو ېصړخ لااااااراااااا !!!
دفعته لارا بقة ۏقپل ان ينطق صډمټھ بصڤعة قوية عي وجهه !!
لارا پغضب اياك تفكر تقرب منى يا سيادة الضابط واوعى تفكر اني بنت سهلة ان اللي بيقرب منى اموته
فاهم!!
ادهم بهمس مخيف انتي عارفة عملتي ايه دانتي ضربتيني بلقلم واهنتيني عملتي حاجة محدش عملها من قبل.
حاولت لارا ابعاده لتتنفس لكنها لم تستطع بدأت تختنق فهمست بصوت متقطع ابعد عني سيبني انا بختنق.
تركها وابتعد عنها فوضعت يدها عي عنقها وبدأت تتنفس بسرعة فائقة.
اخرج ادهم مسدسه من جيبه فجزعت لارا ونظرت له بخف وتراجعت للخلف بسرعة.
ادهم بتهكم انتي خيفة ولا ايه عمتا ان مش هموتك دلوقتي بس اتأكدي انك هتدفعي تمن القلم ده يا دكتورة.
لارا بتحدي ان مغلطتش وش هخاف منك ابدا يا سيادة الضابط.
نظر لها بنظرات مشټعلة وبادلته بنفس النظرات لتعلن عي بداية نزال بين شخصين..فكيف ستكون وكيف ستنتهي!!!!
دلف ادهم الى غرفته
متابعة القراءة