رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم اروي الشرقاوي (كاملة)

موقع أيام نيوز

صاحب شركة الحراسات
ريان إلى عملت حسابه لقيته حازم خطڤها 
متقلش طلاما التليفون مفتوح هنعرف هى فين
ريانهوما فين دلوقتى 
هوما على الطريق الصحراوى 
ريان ياله بينا على الصحرواى 
وقامو بمعرفة أين هى 
عند رهف 
فاقت من المخدر وجدت نفسها تجلس فى غرفه مظلمه تماما ولايوجد أحد أصبحت تبكى وتصرخ بأعلى صوتها 

رهف بصړاخ وبكاءأنا فين مين جابنى هنا حد يرد عليا 
سمعت أحدهم يقوم بفتح الباب ودخل شعاع نور وضعت يدها على عينها 
رهف إنتا مين وعايز مينى إيه 
حازم مش عرفانى 
رهف إنتا كلب عايز مينى أنتا ليه بتعمل معايا كده أنا أذيتك فى إيه 
حازم أنا حاولت أوصلك بالحلال
لكن إنتى شكلك ملكيش غير فى الحړام أعملك إيه إنتى إلى وصلتينى لكده
رهف إنتا كلب ومش هتقدر تعمل حاجه 
حازم أنا هعرفك أقدر أعمل ولا مش هقدر وقام بفك يديها وأرجلها 
رهف هتعمل إيه أرجوك سيبنى أنا موافقه أتجوزك موافقه 
حازم أنا بحبك 
رهف وأنا موافقه على الجواز بس سيبنى أرجوك 
حازم معدش ينفع ياقطه
لازم أخد حقى منك دلوقتى 
وقام بالھجوم عليها وهى
تحاول صده وتبكى وتصرخ
ووسط كل هذا رن هاتفه 
حازم فى إيه 
لازم تمشى من عندك دلوقتى ريان فى الطريق 
حازم إبنأنا هلم الرجاله وأمشى حالا 
تركها ورحل وتبكى على حالها وإستطاعت النهود وخرجت من هذا المكان ولكنها دخلت مره ثانيه ثيابها ممزقه كيف ستسير بهم ومن الممكن أن تقع فى براثين ذئب أخر 
فى هذا الوقت وصل ريان وحور
ومدير شركة الحراسه إلى المكان 
ريان متأكد إن الاشاره من هنا المكان مفيهوش حد مش معقول حازم أهبل كده 
مدير الشركه لا الاشاره من هنا إحنا هندخل ندور جوه ونشوف يمكن أخدها لمكان تانى ورمى التليفون هنا 
دخلو جميعا وقامو بالبحث 
ريان بأعلى صوته رهف رهف رهف 
رهف بصوت متقطع ريان أنا هنا 
دخل ريان الى الغرفه التى يأتى منها الصوت وهنا كانت الصدمه لريان وجدها تختبئ فى احد الاركان بثيابها الممزقه 
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح 
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه 
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا 
وبعد فتره وصلو إلى الفيلا أخذت حور رهف إلى غرفتها ووقف ريان مع صاحب الشركه يشكره ويطلب منه معرفه من فعل ذلك 
حور غيرت لرهف ثيابها وقامت بتهدئتها وخلدت رهف إلى النوم ماتعرضته له ليس بسهل 
ذهب ريان إلى غرفه حور وقام بدق باب الغرفه خرجت له حور 
ريان هى كويسه دلوقتى عامله إيه أنا مش هرحم الكلب إلى عمل فيها كده 
حور نامت دلوقتى إلى اتعرضت ليه النهارده مش سهل 
ريان حور أنا عايز أدخل أشوفها 
حور ريان هسيبك تدخل ليه بس ياريت تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها 
ريان أنا كنت ھموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه 
حور أهم حاجه الفتره دى تبقى جمب رهف تقولها على إلى جواك وصافى إنسان بيحس أكيد هتوافق خليك جمب رهف الفتره دى هتبقى محتجاك 
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك 
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه 
فلاش باك 
باك 
رهف مش عارفه الجو كان ظلمه 
ريان يعنى مشوفتيش حد 
رهف لا 
ريان انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك 
ريان حضرتى حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان ھيموت 
رهف بعدم إستيعاب ټموت علشانى أنا 
ريان أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى
رهف إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها
كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان خليكى معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك 
عن إذنك وتركته ورحلت 
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه 
حور دخلت لريان 
حور رفضت صح انا كنت متوقعه كده 
ريان كنت متوقعه 
حور امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده 
ريان انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى 
حور فى هذا الوقت إنفجرت وتكلمت بكل قوتها 
حور وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده 
ريان وأول مره يزعق ليهاإنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى ليها أنا كنت
بحاول أحميكى 
وتركها ورحل
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه
تم نسخ الرابط