رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)

موقع أيام نيوز


ﺍﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻃﻤﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﺧﻮﻛﻲ . ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ 

ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺟﻤﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ... ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ  ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻼﺵ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻱ ﺃﺧﻮﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ ﺻﺢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ . ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ 
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ

ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ 
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ..!!! ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮ .
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ...!!! ﻣﺘﺴﻴﺒﻮﺵ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ....... ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ 
ﺍﻷﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﻟﻪ . ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻜﻠﻤﻚ 
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ...
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻤﻮﺕ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃنا ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﻔﺸﻜﻠﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ 
ﺷﻤﺒﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺪ ﺧﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻲ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ﺃﻣﻮﺭﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ
 

تم نسخ الرابط