رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
لتقي واهانتها حزن كثير لانه رأسه في عين رفيقه للألم والحزن وايضا حزن علي تلك الملاك البريء
بحث مره اخري ووجد ذالك الفيديو المفبرك الذي خرب حيات رفيقه وقلبها راس علي عقب
وما جعله مصډوم
وقف مهاب پصدمه وهو فارغ ألفاه يا نهار اسود ايه ده.... مش معقول
فقد وجد فيديو لميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها كاميليا
هب واقفا و قد زاد كره لميرنا اضعاف مضاعفه خرج من غرفته ونزل الدرج وهو مخڼوق بشده من تلك القاسيه قلوبهم استقل سيارته وانطلق بها
عم مصطفي بهدوء الدكتوره بتكشف عليها يا ابني
أومأ بهدوء بعد قليل خرجت الطبيبه
زينب بلهفه بنتي عامله ايه يا دكتوره هتفوق أمته بقي...
ابتسمت الطبيبه ربع ساعه بالظبط مفعول المهد يروح
الطبيبه بأيماء اه طبعا ممكن تدخلوا عادي
دخلت زينب وعم مصطفي واحمد كاد رعد أن يدخل ولكن أوقفته الطبيبه وهي تضيق عينيها باستفسار رعد....رعد السيوفي صح
استغرب رعد فهو يعلم أنه معروف جيدا لكن لما استوقفتني تلك الطبيبه فكل ما جال في باله هو أنها من الممكن أن تطلب منه أن يجعلها تعمل في مشفي السيوفي الخاص نظر لها بهدوء ايوه يا فندم...
رعد وكاد أن ينفذ صبره فهو لم ينقصها هي الأخري ولكن حاول كبت غضبه وتحدث اسف مش عارف يعني احنا نعرف بعض..
الطبيبه وهي تتفحصه بإعجاب انا الين جودا لمه كنا في اميريكا كنا جيران و...
لم تكمل كلامها فقد تذكرها اااه الين معلشي بقي انتي اكيد عارفه مشاغلي
الين بإعجاب شديد اكيد طبعا في حد ما يعرفش رعد السيوفي ملك المعمار غني عن التعريف
الين بفرحه لاهتمامه اه لسه نزله مصر بقالي اسبوعين وبدئت شغل هنا..
رعد بهدوء ربنا يوفقك عن اذنك
الين بسرعه وأشارت إلي غرفه تقي انت داخل هنا
رعد بايماء اه محتاجه حاجه...
الين بإحراج لا ابدا أنا نص ساعه وهرجع هنا تاني اكيد هشوفك
رعد بهدوء اكيد عن اذنك....لم يمهلها فرصه اخري للحديث فقد أخذت من وقته كثيرا فهو اراد أن يدخل لحبيبته ويكون كل وقته لها هي فقط
دلف الي الغرفه بهدوء نظر ناحيه السرير وجدها مازالت مغمضه العين ونائمه كالملاك
جلس علي كرسي مقابل لها يتأملها بحب وعشق غير مهتم لمن حوله فهو لم يري سواها
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
عم مصطفي بهدوء احمد انا هبقعد بره انا ووالدتك وانت خليك مع اختك و رعد
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا
نظرت زينب لعم مصطفي انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
تنهد عم مصطفي وسرد كل شئ حدث بينه وبين رعد
زينب بفرحه يعني هو طلبها منك بجد...
عم مصطفي باستغراب مالك فرحانه كده ليه بنتك لسه مخطوبه
زينب پخوف علي ابنتها بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء حرام يا زينب انا خاېف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
زينب بهدوء يا ابو تقي بنتك مش بتحبه وكل اللي هي فيه ده من حبها لرعد وبعدها عنه هو اللي وصلها لكده
صدم عم مصطفي يعني ايه بنتك كانت بتحبه طب ايه اللي حصل خلاها توافق علي مؤمن
زينب بتنهيده بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها
عم مصطفي من ناحيه بيحبها فهو فعلا بيحبها وبيخاف عليها......بصي لمه تقي تفوق كل حاجه هتتحل...
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه
دنيا بغيظ انت مش بترد علي فونك ليه وكنت قفله ليه....
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق ده مش مبرر انك تطنشني كده
ضحك احمد عليها ههههه انتي مجنونه يابنتي هو ايه اللي مش مبرر
دنيا واحست بمبالغه انفعالها مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
دنيا بإحراج اه ملكش دعوه بيه وانا غلطانه اني بكلمك دلوقتي
احمد
متابعة القراءة