رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي (كاملة)

موقع أيام نيوز

رده وهوا بص لخالد بغيظ ورجع يكمل شغلة!!!!
اما قمر كانت هتروح تجبلهم فطار ولاكنها قالت خساره فيهم الي كنت هعملو معاهم منكوا لله حړقتو دمي علي الصبح!
قعدت علي الكرسي وهيا ماسكه دفتر بتكتب فيه كل مستلزمات الورشه وانتبهت علي صوت رجاله واقفين وبيقولو صباح الخير ياست قمر 
قمر رفعت راسها بانتباه صباح النور يا معلمين!
الرجاله احنا كنا جايين في شغل 
قمر هزت راسها بابتسامة وبعدها نادت علي عبدالله والي قعد مع الرجاله وهيا قامت علشان تجبلهم حاجة يشربوها ولاكن لما رجعت لقت انهم مشيوا ندهت علي عبدالله باستغراب وقالت هما المعلمين راحوا فين 
عبدالله بفرحه مشيوا علشان اشغالهم ولاكن سابو الدوسيه دا 
قمر مسكت الدوسيه بإستغراب وهيا بتسأل دا بتاع ايه دا!
عبدالله شوفي بنفسك!
قمر فتحته وابتسمت اول لما لقت انها تصميمات هيعملو زيها قالت دا لكام بيت دا 
عبدالله خمس بيوت والمعلمين سابو العربون وقالولي اقولك انهم هيدفعوا الباقي عند الاستلام 
قمر مسكت الفلوس والي كانت كتير وكانت يعتبر اول مبلغ كبير يجي للورشه 
قالت بفرحة دا بجد يا عبدالله مش بيهزرو!
عبدالله ايوا مش بقولك الشباب دي وشهم حلو 
قمر هزت راسها وبصت للشباب بابتسامه وقالت والله مش خساره فيهم الفطار الي كنت هجيبوا 
عبدالله بفرحة ايوا بق هيا دي قمر الي اعرفها
قمر قامت وهيا بتقرب من الشباب وبتعرفهم علي الشغل الجديد الي جالهم وهما اتحمسوا جدا وهادي قال دا شغل عادي جدا انا ممكن اديلهم افكار احلي!
قمر بصتله باستغراب وهوا قال متشغليش بالك لما الرجاله تيجي انا هتكلم معاهم 
رفعت حاجبها پصدمه ورجعت بصت للشباب وهما قربوا منها وقالو احنا صحيح مش بقالنا كتير هنا بس بصراحه احنا اتعلمنا كتير وبإذن الله هنشرفك 
قمر ضحكت وقالت طيب اتمني وعلشان حمساكم دا انا عزماكوا علي الفطار النهارده!
الشباب بفرحة دا العشم برضوا!
قمر مشيت وهما فضلوا يتكلموا مع هادي وهو عرض عليهم أفكاره وعجبتهم جدا وقرروا انهم هيعرضوا علي اصحاب البيوت دي بنفسهم وعبدالله قال انتو عارفين ان حاجه زي دي هتكون مكسبها اكبر !
خالد اكيد بس دي حاجه كويسه هتعيش اكتر خصوصا ان الموديلات بتتغير بعد كل فتره 
سعيد والله دي فكره هايله وانا شايف اننا نبدا من دلوقت!
محمد هيا البوابه الي في ايدينا دي خلاص واقفه علي اخر حاجه ممكن انا وعبدالله نقفلها وانتو ابدأو في الشغل الجديد 
الكل وافق وبدأ يشتغلوا في حماس أكتر .
اما قمر كانت واقفه بتجيب الاكل وهيا بتفكر وبتقول بفرحة انا ابويا رغم شغله في الورشة السنين دي كلها ولاكن عمره مجاله شغل زي دا هما شكلهم فعلا عوض ليا بعد كل السنين دي!
رجعت وهيا ماسكه الاكياس وقابلوها الشباب واخدو الاكياس منها وهيا طلبت منهم يسيبوا الشغل لحدما يخلصوا أكل والشباب قعدت علي الارض ولاكن هادي كان لسا واقف 
قرب منها وهوا بيقول انا عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه!
قمر هزت راسها وهوا قال بخصوص امبارح علي فكره انا مكنتش في وعيي!
قمر رفعت حاجبها وقالت والله!
هادي اكيد مكنتش في وعيي لاني عمري ماطلبت حاجه من حد ولا عمري اكلت من ايد حد معرفوش!
بقلم شيماء صبحي 
قمر علي فكره عادي لما تشكر اي حد قدملك خدمه مش عيب العيب انك تبرر لحاجة عاديه زي دي!!
هادي باستغراب يعني دي حاجه عاديه!
قمر هزت راسها وقالت طبعا حاجه عاديه احنا لازم نساعد بعض يعني الي معاه يدي للي محتاج وانت امبارح كنت محتاج !
بصلها وسكت وهيا كملت كنت محتاج تاكل علشان جعان وانا قدمتلك اكل في انا استني منك كلمة شكرا لان دا المطلوب ولاكن تقولي مكنتش في وعيك والكلام دا ف أنا طبعا مش هصدقك!
هادي حط ايده علي شعره وقال شكرا!
قمر ابتسمت وقالت الشكر لله وروح يلا علشان تفطر قبل ما يخلصوا الأكل!
هادي هز راسه ومشي وهيا فضلت تبص عليه وهيا مبسوطه انه اخيرا بدأ يتحسن عن الاول وبعدها رجعت تاني تكتب كل الحجات الي هتروح علشان تجيبها ولاكنها لقيت انهم حجات كتير وهتحتاج ان حد يجي معاها 
فضلت قاعده تستناهم لما خلصوا اكل وقربت منهم وقالت لعبدالله تعالي ياعبده معايا علشان هروح اجيب الحجات الي ناقصه ف الورشة!
عبدالله انا عندي شغل دلوقت بقفل في البوابه مع محمد خدي اي حد من الشباب!
قمر بصتلهم لقتهم كلهم شغالين قربت وهيا بتقول عايزه اي حد يجي معايا علشان نجيب الدهان الي هتدهنوا بيه البوابه 
خالد وسعيد بصولها وخالد كان هيرد عليها ولاكن هادي قال انا ممكن اجي معاكي 
قمر هزت راسها وقالت طيب جهز نفسك علشان هنمشي!
هادي لف لخالد ومحمد وقال خلصوا انتو الي في ايديكوا وانتو عارفين هتعملوا ايه
هزو راسهم وهوا مشي ولاكن خالد كان بيبص عليه بضيق ولما شافهم ماشين جمب بعض حس انه غيران!
اما هادي كان ماشي جمبها وطبعا كان في فرق في الطول قمر لبست الشنطة بتاعتها وحطتها علي جمب وقالت المكان بعيد
تم نسخ الرابط