رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


يا ماما بيحبني ھموت يا ماما لو فضل بعيد عني ...
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها 
تقي صوت عيطها زاد لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي 
زينب تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره 

تقي اتنفض پخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بېخنقها انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه 
زينب بعصبية انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش ڠصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق 
زينب قامت وقفت قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه 
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد 
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الۏجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس 
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه...
لوچي بحزن خلاص رعد اهدا 
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي 
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح 
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي لوچي....ما أوصله لتلك الحاله......
لوچي شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب....
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان شكرا لكي لوچي
لوچي لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه....
مهاب حسنا....
هاله_محمد
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي انا بحبك متسبنيش يا تقي م..ت..س..ب..ن..ي..ش..ي..ا..ت..ق..ي...قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الکابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم 
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم 
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها 
مؤمن تقي...تقي
تقي بضعف هاا...
مؤمن كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش 
تقي بلا مبالاه في اي وقت 
مؤمن بغيظ متداري تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي 
تقي لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا 
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق 
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره 
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد ماما هي فين تقي.....
زينب بحزن في الانتريه....
احمد بصوت واطي هو مؤمن معاها...
زينب لأ مؤمن روح 
احمد ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء تقي....تقي 
تقي بصت لاحمد باستغراب ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا....
احمد بحزن مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخۏف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خاېفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه 
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت من امته ده دانتي كنتي پتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بۏجع مصطنع اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين مټخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها 
دنيا يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه ادخل...
دخلت موده بإحراج السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي 
موده بصتله بابتسامه ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه طب يلا نبدا شغل...
موده هزت
 

تم نسخ الرابط