رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)
المحتويات
الي انت صممتهالها !
رشيد اهدي بس دا الكلام اخذ وعطا وسيب الراجل
الشخص دا ساب الموظف و رشيد ووجه عليه ولاكن بحركه سريعه كان رشي اخد والامن مسكوا الراجل دا وكان وقتها البوليس وصل
اخدوه للقسم علشان يتعاقب وفضل رشيد يهدي الوضع في الشركه !
وعند حور
كانت قاعده قلقانه وهيا بتقول انشاء الله كل حاجه هتكون بخير وماما هتتحسن !
قولت پصدمه هو انا لو قلتلك اني امي ھتموت لو مجبتلهاش العلاج هتصدقني!
السواق پغضب انزلي يا بت !
حور بخضه حاضر!!!
انتظروا الخاتمه
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
نزلت وانا مړعوبه وكنت خاېفه يحصل زي الي كنت بحلم بيه وقفت قدام السواق الي كان بيقول كل واحد فيكوا يطلع موبايله
استغربت جدا من سؤاله الغريب بس طلعت موبايلي لقيتوا قال افتحوا الكاميرا وصوروا كل الي هيحصل
انا قلت في بالي انه حد اتوترت جدا ومعرفتش اعمل اي حاجه بس علشان هوا كان بيزعق فعلا فتحت الكاميرا!
منه وكأنها عارفاه
هو راح للباص وبعد وقت رجع تاني وكان في ايديه ورد وخاتم جواز قال وهوا بيقرب منها انا بطلب ايدك قدام الناس دي كلها تقبلي تتجوزيني!
البنت بعناد انا قولتلك لا انا مستحيل اتجوز واحد بلطجي!
الينت منا عارفه انه بيحبني انتي مالك بق!
رفعت حاجبي باستغراب وقولت ولما انتي عارفه انه بيحبك مش راضيه توافقي ليه
البنت مش هوافق غير لما يبطل الشغل دا!
بصيتله وقولت وانت شغال ايه
قولت پصدمه وبتقولها عادي كدا
الشاب وماله البلطجي بق انشاء الله مش عاجبك!
قولت پخوف ابدا احسن ناس طبعا بس حرام عليك تخسرها دا حتي الشغل بيتعوض انما الجمال دا كلو لأ مستحيل تلاقي واحده زيها تاني !
بصلي باقتناع وقال انتي عندك حق
رجع بص للبنت وقال وافقي وانا اوعدك اني هبطل!
البنت بفرحة بجد يا احمد هتبطل!
كل الي كانو واقفين بيصوروا الي بيحصل بدأو يسقفوا بفرحه ولا كأنهم كانو مخطوفين من شويه البنت وافقت وهوا بصلي وقال انا متشكر يا استاذه علي الي عملتيه معايا وعلشان كدا سماح المره دي انا بنفسي الي هوصلكم لحد بيتوكم كمان
ابتسمت وبعدها الركاب ركبوا تاني للباص وانا ركبت معاهم واول ما الباص اتحرك
واحده من الناس الله يكرمك يابنتي انتي
انقذتينا
ابتسمت وبدأ كل الي موجودين يشكروني وانا كنت فرحانه اني عملت حاجه حلوه المره دي!
اتصلت بيسرا اختي وعرفت ان ماما بقت كويسه كنت خلاص جبت العلاج وفي طريقي ليهم
حور خلصت كلامها للدكتور النفسي الي بتحكيلوا القصه كلها وهو قال
وبعد ما روحتي لوالدتك ايه الي حصل
حورلقيت رشيد هناك وماما كانت نايمه وواقف جمبها بابا وكانت يسرا اختي حاضنه البنات واول مشافوني جريوا عليا طبعا محكتش اي حاجه من الي حصلت علشان مقلقهمش عليا وبعدما اطمنت علي ماما قررت اخد البنات ونروح بيتنا وفي الطريق
حور رشيد انت عملت ايه في الراجل الي اټهجم علي الشركة!
رشيد اتقبض عليه بس تخيلي انه جاي ينتقم مني علشان مراته اشترت عربيه من عندنا وعملت بيها حاډثه لانها كانت مستهتره وبتشرب كحول!
حور بحزن لا حول ولا قوه الا بالله! دا شكله كان بيحبها وعلشان كدا كان مفكر ان السبب في مۏتها
رشيد ايوا بس هوا طلع عبي في الاخر علشان الحكومه جت واخدته !
حور بصت عليه بحزن هو طبعا يستاهل لانه تعدي علي موظف ناء عمله بس اكيد عمل دا كله من الصدمه!
صالت كلامها وبعدها اخدت نفس طويل بتخرج كل حاجه في قلبها لحدما وصلوا عند البيت دخلوا كلهم علشان يرتاحوا وحور نامت من غير ما تحكي اي حاجه
الدكتور طيب يا حور انتي مقولتليش انتي ازاي اتعرفتي علي رشيد
حور منا قولتلك يا دكتور
الدكتور لأ انتي قولتيلي انك قابلتيه يوم الاتوبيس والتجربه ولأكن انتي طلعتي متجوزاه في الواقع ازاي اتعرفتو علي بعض!
حور حاضر يا دكتور هحميلك بس أنا كدا هبدأ من الأول !
الدكتور وانا هسمعك
ابتسمت
حور وبدأ تحكي!!
يعني ايه مفيش شغل ولا شركه راضيه تقبلنا
لميس بتعب انا تعبت أوي يا حور رجلي وجعتني اوي!
حور طيب مفضلش غير شركه واحده ودي شركة لصناعه السيارات
لميس باستغراب واحنا هنعمل ايه في
متابعة القراءة