رواية النمر والانثي بقلم حبيبه الشاهد (كاملة)
المحتويات
عروسه وعايزه غذاء
مسكت الكون منها بإبتسامة فعلا بس أنا مش بشرب البن
أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء
مكلتيش ليه
نظرة إلى صنية الطعام بحرج ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس
الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده
أمال بتكلي إيه
سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس
مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
القشطه
لا معرفشهاش
هنروح فين
من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطع من الفطير وتتزوقه
مساء النور
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
المزرعه عامله إيه
كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك
الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صړيخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
كس.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق
بعد فتره الجد كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بټعيطي
كانت مڼهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم..
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
أنت اللي جبت ۏجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ
ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها
نقلتها اوضه تانيه زي ما الشيخ قال وهي دلوقتي نايمه
مسك في ايد الكرسي بعصبيه وقام صعد إلى الأعلى نظر إلى الغرفتين ودخل واحده فيهم أتفزعت وفاء من دخوله المفاجأ قامت پخوف من على الفراش
حمدالله على سلامتك يا حبيبي بقالك كتير مدخلتش عندي من ساعة ما اتجوزت
وحشني اوى
ااه سيب شعري أنا معملتش حاجه
هو فيه حد غيرك في البيت بتاع الأع مال والدخل
حدفها على الفراش وأنهال عليها بالضړب
وفاء بصړيخ من الألم حرام عليك أبعد
بعد عنها بعد فترة عندما وجدها فقدة الوعي نظر لها بشمئزاز وخرج من الغرفه طرقها
فتحت عنيها بعد التاكد من خروجه قامت بتعب من ضربه جلسة پبكاء وتنوي الشړ لهذه الفتاه التي لم تتجوز العشرين
دخل الغرفه وجدها جالسه على سجادة الصلى تقدي فريضتها جلس على الأريكه يتبعها بأعجاب ظاهر في اعينه من عندما رآها أول مره بعد 18 سنه انهت صلتها قامت بتلف رآته جالس يتابعها
تعالي يا نورهان اقعدي جنبي
بصيلي وأنا بكلمك
رفعت نظرها بخجل نظرة في عينه حاضر
تقدري تقوليلي شوفتي إيه في الأوضه قبل ما يغم عليكي أو ايه اللي حصل من غير عياط ومټخافيش أنا معاكي
حركة عنيها بتوتر في الغرفه وهي بتفرق في ايديها تابعها غزال مد ايده مسك ايديها الأتنين بإبتسامة ساحر
أنا قولت إيه من غير خوف أنا معاكي وبعدين القرآن شغال متخفيش
بعد ما نزلة أنا أكلت من الاكل اللي ابله وفاء طلعته الصبح وقومت طلعت لبس ووانا واقفه قدام المرايه انهمرة دموعها شوفت واحده واقفه ورايا.. زاد بكائها وهي تتذكر
تصبح على خير
هتنامي
اه دماغي مصدعه هاخد مسكن وهنام
أخذت من جنبه والوساده وأغلقت الابجوره وقربت على الأريكه وعدلتها ونامت فضلت تتقلب بزهق
غزال وما زل غلق عينه
متابعة القراءة