رواية مدللتي بقلم دينا (كاملة)
المحتويات
بحب وفرحه وسليم كمان ابتسم ابنك طبعا
سليم قام ورحلهم وحط ايده ع كتف نبيله بحكم انو اطول منها طب ع فكره انا مكنتش هشتكيلها بس هي السبب
حنيتها وطيبه قلبها ال مفيش زيو حست بيا وعرفت اني مرهق من غير م اشتكي انا بجد بحبها
نبيله انا ال بحبك ي نور عيوني انت
مصطفي حط ايده ع خد سليم وايده التانيه ع خد نبيله ربنا يحميكم ويحببكم ف بعض كمان وكمان ويخليكم لياا ي نور عيوني انتو
سليم لا طبعا مش وحشه انتي قمرايه العيله اخر العنقود الدلوعه بتاعتنا
مصطفي انتي حبيبه الكل ي جوجو يلا ع اوضتك عشان في كليه الصبح وانت اطلع استريح ع سريرك الكنبه هتتعبك
سليم تمم ومسك ايد اريج وطلعو فوق وراحت ع اوضتها وخلت سليم يدخل معاها يذاكر لها رياضه فضل يذاكر ليها لحد م نامت ع الكرسي وشالها نيمها ع السرير وطلع ولسه هيروح ع اوضته وسمع كركبه جايا من تحت ف نزل يشوف ف اي واتجه لاوضه لقاء بخطوات بطيئه والممرضه كانت واقفه قدام اوضتها ع ضوء القمر والستاير ال بيطيرها الهوا وكانت واقفه مړعوبه سليم قرب منها وشافت خيالو وفضلت تبكي وتصرخ وتقول عفريت لحد م اغمي عليها وسليم جري عليها
حست انه عيونه فيها سحر سحرها ليه ومش قادرة تتكلم ولا تبعد عنه وهو كذلك باصص ليهاومش عارف يشيل نظراته عنها بعد ثواني وسليم قومها ببطء ووقفها ع حيلها وهي رفعت وشها ليه لانها اقصر منه
سليم حمدلله ع سلامتك
هند الله يسلمك ي بيه
سليم مين انتي شغاله جديده
هند لا نا ممرضه انا ال ههتم برعايه الست لقاء هانم وهتابع معاها وهعمل ليها الجلاسات الفيزيائيه
هند قاطعته لا والله انا خفت من خيالك انت صدقني
سليم حط ايده ع وشه واستغفر ف سره ي بنتي المثل المثل بيقول كده انتي پتخافي من اقل حاجه ده ال اقصدو ازا كان انتي مش عارفه تهتمي بنفسك هتهتمي بمريض
هند بصتلو ورفعت حاجبها وحطت ايديها الاتنين في وسطها ودبت برجلها ع الارض وهو حس انه بيتعامل مع طفله ايوة لاني انسانه قويه جداا بس انت متعرفنيش
هند رحله اي واعدادي اي انا عندي 18 سنه ف اولي كليه طب
سليم انتي خلبطيلي دماااغي بجد ازاااي ده نا مش فاهم انتي مين ال جاابك هنا
هند الدكتور عماد ولو عاوز تستفسر انا موجوده
سليم طيب فهميني اي ده
سليم انتي ممرضه وعندك 18 سنه لا وفي طب يعني انتي مستقبلك دكتوره مش ممرضه
هند بالواسطي كل حاجه بتعدي بقا
سليم وسطى لا الله يساعدك بتمنا تاخدي بالك من لقاء هانم
هند حاضر
سليم بعد ازنك
هند مشت وراه وخبطت ع كتفه راح اتعدل ليها اصل نسيت ااقولك اني جريئه
سليم متبقي جريئه ونا مالي يعني
هند يعني محدش قلي ان العيله ال هروح اقعد معاها يومين كده فيا شباب حلوين
سليم لا مفهاش حد حلو باي وعدل وشه بعيد وابتسم ع جرائته وقال ف سره مهضومه جداا والله الممرضه دي بس لازم اعرف حكايتها اي
تاني يوم واتجمعو ع الفطار وبعدها كل واحد طلع عشان يروح ع شغله سليم وصل لعربيته ولقي ورقه صغيرة جدا محطوطه ع العربيه راح مسكها ورماها وركب العربيه ومشي والورقه طارت ووصلت عند رجل هند ميلت عليها واخدتها وقالت لنفسها
هند انا بس كنت عايزة اصبح عليك ايها الشاب الوسيم هل هيصادف ونتكلم تاني يلا مش مهم ودخلت الفيلا وراحت ل لقاء وكانت زعلانه
اخر الليل وهند مشت وخلصت شغلها وهتجيلهم ف وقت تاني الوقت ال هيحددو الدكتور عدا شهر واياد مبيكلمش اريج لحد م جالهم ف يوم ع الصبح
مصطفي تعالا افطر معانا
اياد تسلم ي جوز خالتي انا كنت جاي ابلغكم اني هخطب الاسبوع الجاي عشان تيجو
الخبر نزل ع اريج وسليم ونبيله واروي وصدمهم لكن مصطفي مكنش
متابعة القراءة