رواية خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي (كاملة)
المحتويات
ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا
_ رقية ادخلت بحماس
سيبولي ميزو
_ وليد رد عليها
هو كده كده مأنسك
_ رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت
_ آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
_ رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها
ليه بس ومسلم ايه عيبه
_ آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض
الولد قمرين __________________________________________
بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة
ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي
_ سهير ردت عليه بحزن شديد
والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي
_ مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار
_ مسلم رد عليه بفتور
انا جاهز من بدري
_ دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية
انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة
مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش عايز كلام كتير عشان انا علي أخري
_ دياب سكت ومسلم سأله
انت جاي ليه
جاي معاك
_ مسلم بصله بإمتنان ونزلوا راحوا لرقية سعيد وآمال اتفاجئوا بوجوده مسلم من غير عيلته سعيد رحب بيهم وسأل مسلم بفضول
الحاج مسعد فين مش جاي
_ مسلم رفع عيونه عليه واتكلم
معلش الحاج تعبان شوية ووالدتي مقدرتش تسيبه لوحده
_ آمال بصت له بعدم تصديق واتكلمت بعصبية
_ مسلم سحب نفس ورد عليها
أظن أنا كبير كفاية اني اتجوز من غير اهلي
_ آمال اعترضت كلامه
أيوة بس دي اصول المفروض يكونوا جنبك وأنا بصراحة مش مصدقة أن والدك تعبان ومتأكدة أنهم مش موافقين علي بنتي
_ مسلم اضطر يحكي اللي حصل
أبويا شاف ان مش اصول اني اتكلم أنا في وجوده وزعل ومقدرتش اصالحه لحد النهاردة ملوش علاقة بيكم خالص
_ سعيد لحق آمال قبل ما تتكلم وقاله
إحنا يابني مش عايزين يحصل مشاكل بسببنا
_ مسلم رد عليه بنبرة مرهقة
مفيش اي مشاكل هتحصل باذن الله
_ مسلم اتفاجئ بخروج رقية بفستان عريان ومحسش بنفسه غير وهو بيجري عليها ووقف قدامها واتكلم بحدة
ايه اللي انتي لابساه ده
_ رقية بصتله واتكلمت بتلقائية
فستان
_ مسلم سحب نفس وحاول يتكلم بهدوء
ادخلي غيري البتاع ده لمتخرجيش من الاوضة
_ رقية ضيقت عيونها عليه باستغراب وهو وضح كلامه
دياب قاعد برا ومحبش أبدا أن حد يشوفك بالمنظر دا غيري
_ رقية عاندته بغيظ
أيوة بس ده لابسي في العادي
_ مسلم نفخ بضيق وكان هيتعصب عليها بس افتكر أنه وعد والدها أنه مش هيحصل مشاكل بينهم ظبط أنفاسه وبصلها
بصي يا رقية أنا مش حابب حد يشوفك كده غيري أنا بس من حقي أن مراتي تفرقني عن أي حد ومتسحمش لحد أنه يشوف جمالها غيري أنا عايز مراتي ليا أنا لوحدي مش حابب اكون زيي زي اي حد شايفك عايزك تسيبي لي الجمال ده استفرد بيه لوحدي
_ رقية بصتله جامد وضحكت له بحب دخلت أوضتها ومسلم رجع قعد مكانه وملامحه اتشدت تاني بخنقة علا نزلت مع وليد لما المأذون جه
_ رقية خرجت بلبس رسمي مختلف تماما عن الاول كانت لابسة بنطلون وجاكيت أبيض وتحته قميص بنفس اللون وحاطه حجاب علي شعرها
_ مسلم بصلها برضا
متابعة القراءة