رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق (كاملة)

موقع أيام نيوز

 

اكرم طيب شوفيها لو خلصت ناديها تيجى تسلم على معتز وعشان تنجزو وتغدونا 
نورا حاضر وراحت لهنا تعالى كلمى اكرم 
هنا مش هو معاه صاحبه 
نورا ايوا عايزك تسلمى عليه ونحط الغدا 
هنا من أمتى دا عمره جاب حد من صحابه هنا وكمان أخرج أسلم 
نورا علمى علمك أظن الحوار فيه إنا ....ياله بقى خلصى 

هنا السلام عليكم 
معتز وأكرم وعليكم السلام 
أكرم تعالى يا هنا أعرفك على معتز صاحبى الا حكتلك عليه كتير 
هنا بخجل أهلا 
معتز بأعجاب للبنت الرقيقه الهاديه فى كل حاجه حتى ملامحه هاديه أهلا بيكى يا أنسه هنا 
هنا بعد اذنكم احط الغدا مع نورا ومشيت 
اكرم من معتز هاااه ايه رايك مش عشان أختى بس مؤدبه وتعرف ربنا وبتتكسف من خيالها وعلى طول فى حالها 
معتز ربنا يبارك لكم فيها واضح عليها بس ما اعتقدش انها ترضى بيا انا كبير قوى عليها يابنى فرق 13 سنه على ما أعتقد 
اكرم هى تقرر لو انت فى قبول وموافق 
معتز فى قبول وموافق بس بشرط من غير ضغط عليها 
أكرم كدا انا ازعل دى أختى الا مليش غيرها بعد ابويا وامى الله يرحمهم وعمرى ابدا ما أغصبها على حاجه وخصوصا لو جواز 
معتز خلاص ربنا يقدم الا فيه الخير وها أستنى ردك وقامو يتغدو مع بعض واكرم تعمد كدا عشان يخلى اخته تاخد بالها منه 
اكرم ناولى معتز السلطه الا قدامك يا هنا 
هنا حاضر وعنيهم تقابلت للحظات سريعه خلت معتز يعجب بيها أكتر 
وخلصو أكل بعد طلبات أكرم الكتير من هنا والا أكد شكوك نورا وهنا ..... 
حمزه شكلكو لوحدكو هنا 
مصطفى ايوا يعنى مراته ها تكون هنا واحنا بنعمل ايه يعنى بنرخم 
حمزه يمكن منا عارف الرخامه فى طبعك 
مصطفى تصدق مافى ارخم منك 
حسن أشتغلو ياله 
مصطفى عامل ايه مع المزه 
حمزه عامل كتير يابنى ايه دا رقيقه زياده عن اللزوم انا خاېف فى يوم أعلى صوتى يجرالها حاجه 
حسن يا راجل 
مصطفى اه وربنا يابنى انت مشوفتش الا انا شوفته 
حسن دا انا فاتنى كتير 
حمزه تلمو نفسكو إلا ندوش حبيبة قلبى 
حسن على طول كدا 
حمزه احنا فى عصر السرعه يابنى لسا ها نضيع وقت 
مصطفى ناس سريعه مش زينا 
حمزه الله أكبر ما صدقت احس إنى أحب واتحب بجد 
وبدئو يتكلمو بجديه فى كل حاجه تخصهم 
مصطفى ما تسمعنا حاجه يا حسن 
حسن مليش مزاج 
حمزه كنت غنى لها وهى تدوب دوب 
حسن لا منا سايب دا أخر كارت قوم يا مصطفى أعمل لنا حاجه نشربها 
مصطفى ما تقوم أنت والا هوووو انا واقف على رجلى من الصبح 
حسن كله يهون من نظرة عين 
حمزه ولمسة ايد 
مصطفى ها تطفحو ايه 
حمزه ... وحسن .... نسكافيه 
مصطفى كلاب وسابهم ودخل المطبخ 
حمزه روق يا عم بكرا تروق وتحلى 
حسن على رأيك 
حمزه ها تعمل ايه بكرا 
حسن ها أسافر البلد ها أحاول أصالح ابويا وامى لو فضلو كدا ها أرجع الجيش الاجازه ملهاش لازمه 
حمزه عمتا بلغنى عشان لو رجعت ها ارجع معاك وان شاء الله الامور تهدى 
مصطفى ارجع معاكو ..... راجعين فين انت وهو 
حمزه امال ايه ارجع معاكو ..... ممكن نرجع الجيش قبل ما الاجازه تخلص 
مصطفى اشمعنا يعنى اه أكيد اقتراح حسن 
حسن بالظبط كدا ها اقعد لمين لما اسافر الاول وبعدان اقرر 
حمزه هات يا سيدى خلينا نعمل دماغ 
حسن جاى فى وقته 
مصطفى عدو الجمايل بقولكو ايه انا بجمع معلومات عن زفت الطين هشام بدوى .... وعرفت انه له يد فى
حمزه ابن ال...... نهايته ت قوى بس على فكره احنا كدا ممكن نتعامل جوا ليبيا نفسها 
مصطفى على فكره انا حاسس ان شريف دا مش مجرد واد عادى بيساعدنا احساسى بيقولى مخابرات وحاجه كبيره كمان 
حسن نفس احساسى عامل زى الذيبق بيختفى وبيظهر فجأه وماتجبش قراره ابن اللذينه 
حمزه المخابرات بالذات بير كبير ما تجبش أخره واساسا كل شغلنا لازم المخابرات تبقى مشاركه فيه القيادات الكبيره بس هى الا بتبقى عل علم بدا 
حسن فعلا ياله ربنا يسترها ويسهلها انا أصلا مش مطمن للطالعه الا جايه القياده أخر مره قالتلى الموضوع كبير قوى شبيه بالحړب بالظبط وفيه اطراف خارجيه كبيره كمان 
مصطفى على البركه اهم حاجه نكون مستعدين 
حمزه انا عن نفسى مستعد 
حسن انا بقى أكتر واحد مستعد وماعنديش مانع لأى حاجه تحصلى أهم حاجه نكون قداها فعلا 
مصطفى خير ان شاء الله ياله الوقت سارقنا وانا عايز اريح 
حسن باتو معايا 
حمزه قوم هاتلى بنطلوم انام فيه 
مصطفى يخربيتك طب سيبه يتحايل شويه 
حمزه وليه نوجع قلبنا أقفل الباب يابنى دا ها
 

تم نسخ الرابط