رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)
المحتويات
ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﺹ ﻭﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ... ﻭﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺿﻴﻜﻲ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ... ﺁﺩﻡ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻵﺩﻡ ﻭﻃﺮﻗﺖ عليه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍلحلقه ﺍﻟﺠﺎيه بس
االحلقه_السادسه
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻪ ﺍﺯﺍﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻻﻫﻠﻲ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺠﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻌﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ... ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ .
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ ...
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي .. ﻭﻛﺪﻩ .
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ .
systemcode ad autoadsﺁﺩﻡ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺭﻓﻀﺘﻴﺶ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻓﺎﺣﺐ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ . ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ .
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﻱ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﺣﻘﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻤﻨﻴﻪ ﻭﻭاﺻﻠﻲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻚ ﺍﺗﻌﻠﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ .. ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ 12 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﺘﻦ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ
ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ .. ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ..
متابعة القراءة