رواية في رثاء الاكس بقلم نيرة وائل (كاملة)
المحتويات
بكف ايده
_ الشوز يا خديجة
_ هاااا... اااه الشوز
ضحك و وطى يخلع جزمته و رفع البنطلون و نزل الماية
عملت زيه و مشيت وراه
_ انت بتعمل ايه
مد ليا ايديه وابتسم
_ تسمحيلي نكمل رقصتنا
_ رقصتنا
افتكرت لما.........
_ تسمحيلي بالرقصة دي
بصتله بعدم فهم شاور بإيديه على ودانه
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
_ لا دا انت مچنون بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل رقص
_ بطلي كلام و استمعتي باللحظة
مسكت كتفه و انا بسند عليه
_ كان نفسي استم بس انا دوخت
_ احم... حيث كدا نطلع على المستشفى
ضحكت بعد ما افتكرت اليوم دا
_ مادام ضحكتي يبقى افتكرتي... يلا
_بس...
_ عارف المزيكا... ثواني
طلع موبايله و شغل ميوزك و مد ايديه ليا
_ مچنون
_ بس قمر خلينا متفقين
قالها وهو بيغمز وحقيقي مشفتش اجن من كدا
رقصنا لحد المزيكا ما خلصت و فجأة لقيته بي عليا ماية
_ امير لااااااا
ولا حياة لمن تنادي طبعا كمل لحد ما غرقني
فضلنا نلعب بالماية و نضحك
كنت بضحك من قلبي وانا معاه
نساني كل اللي حصل من شويه
واقترن لتاني مرة بذكري بشعة وحولها لذكرى مبهجة اوي
قولتها و انا ببص لهدومي اللي بقت كلها ماية
من ايدي وهو بيضحك
_تعالي
ركبنا العربية و لقيته وقف قدام مول كبير
_ هنعمل ايه هنا
_ انزلي بس
نزلت معاه ودنا المول لقيته بيختارلي فستان
_جربيه كدا
_ ايه دا
_ هدمك اكيد مش هتروحي كدا
_بس...
_ ايه مش عاجبك... شوفي دا كدا طيب
_ لا لا عاجبني هروح اجربه
دخلت اس الفستان وحقيقي كان تحفة كأنه متفصل عليا
لكن بصيت على التيكت لقيته بنص مرتبي حرفيا
كنت لسه هغيره لقيت حد
_ نعم
_ استاذة خديجة ممكن تخلصي امير بيه مستنيكي من بدري
هي عرفت ان
أمير يبقى بيه منين هو مشهور للدرجادي
ايدا ثواني هو امير يبقى مين في
الشركة اصلا
طلعت الموبايل و جيت اعمل سيرش على جوجل
بس انا حتى معرفش هو اسمه امير ايه
سرحت في افكاري لحد ما لقيت الباب بيخبط مرة تانية
فتحت الباب وانا فكراها البنت اللي نادتني من شويه
لقيت امير في وشي
_واااااو
طلعت منه وهو بيسقف اول ما شافني بالفستان
_مش حلو
_مش حلو ايه انتي بتهزري
شدني من ايدي و قال للبنت اللي في المحل تحطلي هدومي اللي جيت بيها في شنطة
_ وقفت قدام المراية و انا بتفرج على الفستان مش عارفه افرح بجماله
ولا اعيط على نص المرتب اللي ضاع
لقيت انعكاس أمير في المرايا بيتسملي و هو واقف ورايا
لا اراديا لقتني ببادله الإبتسامة
_علفكرة طالعة زي القمر
_ احم... ميرسي
نزلنا تحت عشان نحاسب و نطلع لكن اتفاجئت انه عدا الكاشير و مكمل مشي عادي
_ امير الحساب
_ حساب ايه
شاورت بإيدي على اللبس لقيته ضحك
_ احم... هو انا مقولتش ليكي ان المول دا بتاعي
_ ايييه
هز اكتافه بضحك
_ يلا بينا
_ لا مش همشي غير لما ادفع
_ اعتبريه هدية
_ وانا اعرفك منين عشان اقبل منك هدية
_ اصلا
هزيت راسي ب ايوا
مد ايديه يسلم عليا
_ انا امير الملاح المدير التنفيذي للشركة اللي حضرتك بتشتغلي فيها
_ المدير التنفيذي
قولتها وانا بحط ايدي على بوقي پصدمة
شد ايدي و سلم عليا بضحك
_ يلا نمشي بقا
_ لا لازم ادفع الحساب الاول
جريت على الكاشير و انا بطلع الفيزا لكن ملقتهاش
وحاجة في منتهى الاحراج بجد
_ شكلك نسيتها يلا بقا
_ لا هي في الشنطة انا متأكدة ثواني بس
قلبت الشنطة كلها على مكتب الكاشير
لكن من غير فايدة ملقتش حاجه
_مش نمشي بقا ولا ايه
_ بس....
خد مني الشنطة و مسك ايدي ومشي بيا على برا
_ ايه رأيك نتغدا سوا
_ لا انا لازم اروح
_طيب اركبي اوصلك يلا
_ لا انا هروح لوحدي
قولتها و انا بوقف تاكسي
_خديجة
نادي عليا قبل ما اركب و فضل باصص ليا كأنه بيفتكر حاجه
قبل 6 سنين
_ طارق ايه رأيك في العربيه دي
_ هاااااا
_ هاااا
ايه.. يبني بقولك ايه رأيك في العربيه دي
_ ثواني يا امير بس
_ بتكلم خديجة
كالعادة.. طيب مش ناوي توريهالي انا صحبك علفكره
من حقي اتعرف على مراتك المستقبلية
_ مش هخليك تشوفها عارف ليه
_ ليه
_ عشان لو شوفتها هتحبها
_ليه هو حد قالك اني واطي
_ مش واطي بس خديجة دي زي السحر
متابعة القراءة