رواية كاملة بقلم اسراء إبراهيم
فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه جامد لانها كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحدة
ادهم كان
بيبص لغرام بتركيز وهو بيقرب عليها وبيقؤل بهدوء
مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة
غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل
اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا واني بجي عنيدة وجوية
رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار
غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير
غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله بحزن
شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي
حقك علي قلبي يا روح قلبي انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام سيبت ۏجعي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني
وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده
انك سامحتيني يا غرامي
عاشجاك يا واد عمي
ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس
وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي
تمت