رواية كاملة بقلم مني عادل

موقع أيام نيوز


إنهم قدرو ينقذو البيبي بس الأم حلاتها صعبة ولما فاقت طلبت تشوفه و إعترفتله بكل حاجة عملتها من إتهاماتها ل عبير لحد ما خلت وحدة ترمي الكيس عند الباب عشان تقول إنها بتعملها أعمال
عبير يا عيني عليك يا بني إتيتمت و إنت صغير هو إسمه إيه 
ياسر عبير 
بصتله بإستفهام
ياسر بنتي إسمها عبير
عبير إبتسمت وعينيها دمعت 

قاطع اللحضة دي رسيل لما جريت عليها بفرحة عبيير ماما فاقت يا عبير ربنا إستجاب
عبير ألف حمد وشكر ليك يارب شفتي مش قولتلك 
عن إذنك يا ياسر أنا لازم أمشي يلا يا رسيل
عبير شالت تميم من الكرسي بتاعه و راحت تركب العربية رسيل كانت واقفة بتبص ل ياسر الي بيتابع عبير بلهفة واضحة في عنيه و بعدين طلعت ورقة و قلم كتبت حاجة و إديتها لياسر
رسيل لما تحب تعرف مكانها بعد كده الورقة فيها رقم بابا لما تحب تزورنا باااي
ياسر بص للورقة و إبتسم
مؤمن أنا هروح أشوف الإجراءات اللازمة و إمتى نقدر نطلعك 
اول ما طلع عبير إستأذنت ولحقته هدير بصتلهم بغصة و رسيل كانت بصالها بخبث قعدت جنبها وتميم كان في إيدها
رسيل اهي قال يعني بتغيري إشحال مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز 
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت 
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
هدير بصت بشرود و منطقتش فاقت من شرودها على صوت إبنها وهو بيلاغي إبتسمت لا إراديا 
حبيب قلب ماما 
رسيل ايوة حبيب قلب ماما الي حرمنا من ماما طول الشهور دي عشان قلب ماما التاني يلاقي حد يلعب معاه 
هدير بصتلها بتحذير رسييل 
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
بعد أيام كانت هدير طلعت من المستشفى و صحتها إتحسنت و عبير قررت تسيب البيت كانت لامة هدومها في شنطة و طالعة
هدير طب إنتي
 

تم نسخ الرابط