رواية اختبار القدر بقلم حنان عبد العزيز (كاملة)
استخبى واطمن فيه زى ما انا متعوده واحنا صغيرين انا عارفه ان العمليه دى هتبقا نهايتى فى الدنيا دى جوايا احساس انها هتبقا النهايه خلاص انا بكتبلك الجواب وانا
خلاص فاضل ساعه وادخل العمليات عارفه مبسوطه انى جربت احساس الامومه قبل ما اموت طلع احساس حلو اوى يا حوريه انا اسفه عارفه الكلمه دى مش هتعمل حاجه وخصوصا انى خلاص هقابل رب كريم بس عايزاكى تسامحينى قبل ما امشى انا ډمرت حياتك شيطان الغيره كان عامينى يا حوريه انا اختك الصغيره الى بتغلط وانتى بتسامحى سامحينى لاخر مره فى حياتى انا خسرتك وخسړت بابا وخسړت نفسى بكل الى عملته ضيعت عيلتى علشان اي ولا حاجه قولى لبابا يسامحنى وانى مقصدش ازعله منى وانى ممكن لما امشى تعرفوا تعيشوا طبيعى جوزك كويس يا حوريه وطيب وانه احسن من سيف انتى تستاهلى كل الخير الى فى الدنيا والوقت هيثبتلك ان طلاقك من سيف احسن حاجه عملتيها فى حياتك حافظى على بيتك وجوزك يا حوريه وسامحينى انا بحبك والله
لينتفض قاسم من الجهه ااخرى عند سماع صوت صړاخ حوريه ليتجه سريعا الى غرفتها ليدلف وهو يراها جالسه باڼهيار وتصرخ باسم شهد ليقترب منها سريعا بقلق حوريه اهدى
بهدوؤ استغفرى ربنا يا حوريه كده حرام يحبيبتى لازم نرضى بقضاء ربنا كده
لتهتف بدموع وضعف لا اله الا الله ربنا يرحمها يارب
راسها بين يديه بحنان عايزك قويه كده وكويسه يحبيبتى وكل حاجه هتبقا تمام
لتنظر اليه بسكوت وهى تتامل ملامح وجهه ليقترب منها اكثر
ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم
من بعدها عنه طوال تلك الفتره بينما هى استسلمت بين يديه هى تحتاج الى وجوده بجانبها الان اكثر من اى وقت
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى دا حلم ولا حقيقه
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك