رواية جوهره القصر المهجور بقلم منال عباس (كاملة)
المحتويات
فى نفس الشبكه
جوهرة والله انا مظلومه
كان جاسر ينظر إليها پغضب ونظراته كلها تتوعدها فقد تسوء سمعته بسبب تلك الفتاة ولا يدرى من وراءها ..
اتصلت جوهرة على ريم
ريم بنعاس الو
جوهرة پبكاء الحقينى يا ريم وقصت عليها كل شئ
ريم كان قلبي حاسس ان الست دى بتدبر ليكى حاجه ..وانتى كذبتى وقولتى أنها بتعاملك كويس ..اقفلى وهنجيلك انا وبابا حالا ..
بعد وقت قصير وصل اللواء محمد والد ريم هو وريم
وما أن رأى جوهرة بهذا الشكل فقام بخلع الجاكت خاصته وألبسه إياه
اللواء محمد وهو ينظر إلى جاسر .
محمد أطلق سراحهم ..
الضابط بس يا افندم ..
محمد انا بقولك أطلق سراحهم لأنهم متجوزين
جاسر حضرتك بتقول ايه !!!! انا اتجوز واحدة زى دى
اقترب منه أحد المحامين وأخبره أن هذا افضل حل وبعد كدا ابقي طلقها
براحتك ..
جاسر وهو ينفخ وينظر لها بكره شديد
جاسر تمام ..خلاص اتجوزها
اتصل اللواء محمد على المأذون وحضر لكتب الكتاب وعقد القران
جاسر پغضب جحيمى فوتى امامى يا حرمنا المصون
محمد بتحذير مش من حقى أن امنعك تاخدها لأنها أصبحت زوجتك
بس حسك عينك تزعلها أو تيجى عليها
انا اللى هقف ليك
جاسر بلا مبالاة تمام
وجذبها بكل قوته وركب مع أحد المحامين لايصاله إلى القصر
ريم شكله هيأذيها يا بابا
وغادر القسم هو وابنته
فى فيلا عصام الباجورى
عصام عمرى ما كنت اصدق ان البنت الهاديه الغلبانه دى يطلع منها كل دا ..
سلمى صحيح اللى تحسبه موسي يطلع فرعون ..وكويس أنها غارت
عصام هو فى زى سهر ولا ادب سهر
فى حجرة سهر تتصل على خطيبها
شهاب هه طمنينى ..
سهر بضحك عيب عليك ..كل حاجه تمت زى ما خططتنا .. ودلوقتي الاتنين فى القسم ومحدش هيسأل فيها ..حتى بابا رفض يساعدها ..
شهاب مش عارف اقولك ايه انا بجد فخور بيكى واخيرا خلصت من أكبر منافس ليا هنطلع ونقب على وش الدنيا كدا انتظر فى الجرائد خبر
فى القصر المهجور
جاسر پغضب دا انتى ايامك سوده معايا .بقي انا جاسر النجار بسبب واحده زيك ..اسمى يتذكر فى قضيه آداب
جوهرة وهى تحاول أن تدافع عن نفسها وهى تبكى انا مظلومه والله انا مظلومه انا ما كذبتش فى اى حاجه..
من دلوقتى للصبح ما اشوفش وشك
وان فكرتى بس لمجرد التفكير انك تخرجى يبقي نهايتك على ايديا
ودفعها بداخل الحجرة واغلق الباب عليها وخرج
صعد الى حجرته ووجد ملابسها ملقاه على الأرض فكر أن يعيد لها تلك الملابس فهى لا ترتدى سوا الجاكيت الخاص باللواء محمد وباقى جسدها فى الملايا
ولكنه تراجع فهى فى نظره تستحق المذله أكثر من ذلك . بقلم منال عباس
أخذ ملابسها ووضعها بالدولاب
وفتح حقيبته واستبدل ملابسه
وفتح اللاب توب خاصته وفكر الاتصال مكالمه فيديو بابنته الوحيدة
ولكن الوقت قد تأخر جدا اغلق الهاتف مرة أخرى وهو يلعن تلك الفتاة التى اضاعت عليه اليوم بهذا الشكل
عند جوهرة
تقوقعت على نفسها وهى تبكى
يارب خودنى عندك انا عايشه علشان اتعذب من كل اللى حواليا يارب انا عمرى ما اذيت حد ليه بيعملوا فيا كدا انا ماليش غيرك يارب ارحمنى برحمتك يارحمن يا رحيم ظلت تناجى ربها حتى نامت هى الأخرى على نفسها .
فى صباح يوم جديد
يستيقظ جاسر ويستبدل ثيابه بسرعه
فاليوم اول يوم له بشركته فى فرع دمياط ..
خرج
متابعة القراءة