رواية اباطرة العشق بقلم نهال مصطفي كاملة
المحتويات
الفلاشه اللي ماسكها الزفت دا على وجد .
متقلقش على .. ان شاء الله اللى اتفقنا عليه هيحصل ..
وجد فينها وبتعمل ايه !
اااه فكرتنى كنت هنسي من الخۏف والربكه اللي فيها وجد خرجت من شويه مع سامية مراة عمى ..
اتكأ سليم علي باب سيارته وهو يراقب شغل العمال قائلا
خرجت !!!.. ليه طب مع بت المحروق دى !!
بص انا هحكيلك اللي سمعته .....
يعنى وجد دلوق في قنا !!!
اه راحت عند المركز بتاع العرايس دا ..
سليم باهتمام وهو يصعد سيارته كأنه اقترب من مراده
اسمه اي المركز دا ياورد !!
فكرت لبرهه ثم اردفت بشك
بص هو انا كنت باخد كورس انجليزي السنه اللى فاتت في مكان ...... واسمع ان كان علي اول الشارع مركز متخصص في الحاجات دى .. اكيد يبقي هو ...
طب اقفلي ياورد دلوق .. واي جديد بلغينى ...
طيب والله متصوريش وحشتينى اد ايه .. لدرجه انى فكرت استقيل من الشغل
وانا من اول ما خرجت كل شويه ابص في الساعه واقول امتى يخلص .. ويرجع ليا .
نظر لها بعيون ضيقه قائلا بخبث
يسر .. هو انا لما كنت بكلمك من الشغل واقولك بتعملى كنتى بتدلعى كده وتقولى لى بعمل حاجات كده وكده وملكش دعوة بيها .. فبتكهربينى مش بتخلينى على بعضي ... طيب ماتقولى انك بټحرقي الاكل بدل اللعب بالاعصاب دا !
الله !! منا كان لازم اقول كده عشان تشهل وتيجى .. اومال هقولك مكركبه الشقه وبمسح وبطبخ وريحتى كلها بصل عشان تتقفل منى وتشيل الهم ومتجيش !! تؤ لازم افرشلك الارض ورد وفرشات عشان تيجى علي ملا وشك كده ملهوف زي ما جيت ..
عض محمد علي شفته السفليه بتوعد ونظرات شړانيه .. فاردف قائلا
غمزت بطرف عينيها بميوعه مردفه
طيب ما انت دماغك حلوة اهو وبتلقطها وهى طايره !!
قائلا بتوعد
طيب خليكى فاكرة انك انت اللي جبتيه لنفسكك ..
اقتربت منه لتقول بمزاح
طب خلى بالك من الاكل منا ما اغير لبسي دا ..
ابتعدت عنه سريعا دون ان تنظر رد .. رمقها محمد بنظرات شوق قائلا
ثم اقترب من الموقد ليكشف اناءات الطعام فاستدار ليتناول معلقه يتذوق بها بحماس قائلا
شكل ليلتنا فل ...
!!!
تذوق اول صنف فرفع حاجبه منبهرا
ممممم لا طلع اكلنا حلو ياسو وملبستش في خازوق ولا حاجه ..
ردت عليها بصوت عال
عشان تعرف بس ان ربنا رزقك بجوهره وميزك عن باقيه خلق الله .. اشكره عليا بقي ..
دا ناقص ملح .. اما اظبطه بقي واحسبه عليها جميله ..
الټفت كى يبحث عن الملح بين العلب الصغيره بحيره ثم فتح علبه اخرى باستغراب ليخرج ما فيها .. فوجئ بشريط حبوب منع حمل نيزك سقط على قلبه من الصدمه محاولا تصديق ما رآه فاق من شروده علي صوتها المدلل
محمااا انا جهزت اي رايك ب.......
استدار محمد بجسده قائلا پغضب
حبوب منع حمل بتعمل ايه في البيت يايسر !!!!
وصلت ساميه بصحبة وجد الي المركز التجميلى .. رمقتها وجد بتساؤل
احنا منزلناش السوق ليه !! ايه اللي جايبنا هنا !
دلفت ساميه صاحبة العود المنتصب والجسد الرشيق المملوء قليلا وهى تقول
وبعدين ياعروسه .. كل الناس بتيجى هنا عشان ترتاح وتستجم .. اش حال انت عروسه بقي .. تعالى جربي وهتدعيلى وهتقوليلى نيجوا كل اسبوع
..
لازالت وجد في سيارتها تتلقي كلماتها پاختناق كجمرات من ڼار تتقاذ فوقها .. رفعت ساميه نبرة صوتها
يلا ياوجد عاوزين نعاودوا قبل العشا ..
وجد پحده انا مش هدخل المكان دا !!
تأففت ساميه لتقول
ليه يادلعادى !! مش بت زي البنات ولا ايييييه .. !!
انا قولت مش نازله يعنى مش نازله .. ولو كنت اعرف كده مكنتش اتحركت من البيت .. امشي ياعم سيد روحنى .
ضړبت ساميه علي باب العربيه
بطلى تنشيف راس وانزلى ياوجد !! دى نضافة ليك ياخايبه هتلاقي حاجات حلوة قوى جوووة اسمعى منى .. ومفيده لجسمك هو انا اللي هقولك ولا ايه ياست الضكتورة ..
برغم من رفض وجد القاطع الا انها كانت تشعر بقوة داخليه تحركها بدون تفكير اصبحت مسخره لست امامها اي اختيار سوى التحرك مغيبه لم تمتلك القوة الكافيه كى تعترض ترفض تتمرد اصبحت تتحرك مع الريح كى يلقي بها مكان ما يتوقف .. دلفت رغم عنها متوجهه نحو الصالون التجميلى وشرعت في اجراءات اللازمه التى تقوم بها اي عروس ..
يارب نفرد بوزنا دا متحسسنيش انى غاصبك علي حاجه يا صافى !!
اردف مجدى جملته وهو يخفض صوت الكاست بداخل سياراه المنطلقة علي الطريق الصحراوي متجهه نحو القاهرة .. تأفف صفوة بنفاذ صبر
ممكن ملكش دعوة بيا
متابعة القراءة