رواية كاملة بقلم زينب دويدار

موقع أيام نيوز


ليث رأسه بأسف مش عارف اقولك ايه 
مع اللى ابوك عمله معايا انت انقذتنا .......
ربت حازم على كتفه مبتسما شرفك في الحفظ والصون 
يا ابن عمى ........ الحمدلله انكم بخير 
نظر لتويا التي تتشبث بليث أنا آسف يا تويا بجد آسف 
ابتسمت له كفاية اللى عملته ده يخلى دينك في رقبتنا 
طول العمر يا حازم 

ابتسم پألم هحاول اكفر عن ذنب أبويا في حقكم حتى 
ولو مكنش ذنبى 
عن اذنكم 
تركهم حازم ودهب ووقفا سويا يشاهدان خالد ومن معه 
يلقى بهم في سيارة الشرطة وهو ينظر إليهم بهزيمة 
حبيبتى خلاص ربنا كبير يا تويا كبير اوى 
عادا للقاهرة بعد تلك الليلة العصيبة رفضت تويا أن 
تمكث اكثر من ذلك خاصة بعدما طلبتهم النيابة لأخذ 
أقوالهم في القضايا المتعلقة بخالد ونوح 
محاولة ها 
والتهجم عليهم بالسلاح 
أما نوح فتكفى چريمة التحريض على ال 
خوفه وقلقه عليها لم ينتهي مازال يخشى الابتعاد عنها 
ومن أن يخرج حتى يعود إليها سريعا لن يهدأ ولن 
يطمنن إلا بعدما ينال خالد ونوح عقابهم 
اليوم كان طويل ومرهق فترة غيابه الماضية جعلت 
بعض الأعمال تتراكم عليه ليعود اليوم مرهقا دخل 
يناديها ليجدها أمامه فتح فمه منبهرا بها 
تقف امامه ترتدى فستان قرمزى اللون حمدالله 
على السلامه يا حبيبي 
الله يسلمك يا تويا .......إيه اللى عاملاه ده 
.......وأنا اللى مستنياك 
من بدرى تقولى كده اول ما تشوفنى 
ابتسم
أنا بحبك ........عاوزك دايما جنبى ومش هكذب عليكى 
أنا محتاجك جنبى وعاوزك بس لو

________________________________________
ڠصب عنك أنا . 
عاوزة حاجة ومقتنعة بيها زى ما أنا عاوزاك ومقتنعة 
بيك يا ليث ومقتنعة أن حياتنا لازم تبقى طبيعية زى اى 
اتنين متجوزين وبيحبوا بعض ..أنا عارفة انك 
صبرت عليا كتير 
سامحنى ........بس انا فعلا مريت بتجربة مكنتش سهلة 
ابدا يا حبيبي 
..مش عاوز حاجة ترجعنا 
انسى كل اللى فات ..... 
لوراء لازم ننسى ونعيش يا تويا لازم 
بذهول تويا ........إزاى 
........أنا مش مصدق يعنى ...... 
...يعنى
ابتسمت قائلة لا يا حبيبي أنا كويسة دلوقتى 
كتير اوى اوى يا تويا 
هوهيهيهليهيهيهيهيه هيهيئ 
تويا اهدى يا حبيبتى اهدى دلوقتى ابننا يشرف 
وتستريحى 
بۏجع تعبائة يا ليث مش قادرة 
معلش يا حبيبتى خلاص هانت 
صړخت به غاضبة انت مش حاسس بوجعى انت 
السبب انت السبب 
ابتسم رغما عنه وأنا هحس بيه ازاى بس يا تويا 
........مش 
انتى اللى جتيلى برجليكى لحد عندى فاكرة كان حتة 
فستان إيه صاروج 
صړخت به وهى تضغط على كفه پألم 
أبعد عنى مش عاوزاك 
حبيبتى خلاص هانت 
صړخت بقوة ليصيح الطبيب يلا يا مدام تويا هانت اهى 
والصړخة اكبر وأعلى حتى سمعت صوت بكاء طفلها 
وليث ينظر إليه بلهفة
نحوها شفتى يا تويا 
مبتسمة حتى حملته الممرضة لتغسل جسده 
ابتسمت پألم بقى كده ......ابقى قابلنى لو شفته تانى
حكم بالسجن على خاد عبد لمدة عشر سنوات ونوح 
حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة التحريض 
وكان له خير اخ يقف بجواره 
من رحم الألم تولد السعادة 
الحب وحده لا يكفي لمواجهة الحياة رغم أنه القاعدة 
الأساسية ولكن وحده لا يكفي 
انتهت

 

تم نسخ الرابط