رواية حياة بقلم روني محمد (كاملة)
المحتويات
عاصم نرجع الميه لمجاريها...
حاتم ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم...
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها... البنتين أخدوا مقلب فينا... لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول...
حاتم يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت...
طلع عاصم سېجارة وولعها وفتح العربية وركب وحاتم وراه
حاتم بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته...
حط عاصم ايده على وشه وقال
ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه....
عند حياة وسلمى
سلمى ايه رجعتي ليه
حياة العريس لسه مجاش دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة..
سلمى ههههههههه.... المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت
مين
سلمى حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
سلمي بغيظ انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام متنسيش الي عمله فيكي زمان ده سابك ومسألش فيكي...
حياة بس رجع وقال انه كان ڠصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه....
سلمى بغيظ بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع....
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب الي كنا فيه انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين ت عن ملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار وڼار في چتته...
مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس...
حياة .هههههههه حاضر من عنيه...
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين ان شاء الله ...
مش يلا بينا ولا ايه
سلمت على كل اهلها وصحبتها سلمى الي وصتها على مامتها للمرة المليون وراحت حضنت مامتها وعيطت في حضنها وبعدين مشيت ورا مراد الي سبقها للعربية...
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
يلا انزلي..
حياة كانت خاېفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
حياة انزل فين هو أحنا مش هنروح الفيلا
مراد لأ طبعا.. احنا هنعيش في شقتي..
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
بس الست منال مقلتش اننا هنعيش في مكان تاني..
مراد أكيد انا مش جايبك هنا عشان أخطفك أو أعمل فيكي حاجة انا ساكن هنا في العمارة دي وريما لما تيجي هتعيش معانا بردو هنا...
حياة كانت لسه هتتكلم بس مراد قاطعها لما طلع مفتاح من جيبه وقال
أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح...
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد حياااه
حياة نعم يا بيه!!
متابعة القراءة