رواية اسيره القاسې بقلم سوما (كاملة)

موقع أيام نيوز


اروح الملاهى 
كريم هلغى مواعيدى بكره و هوديكى أن شاء ايه رأيك
حنين بسعاده وهى تحتضنه ربنا يخليك ليا يا احن بابى فى الدنيا 
واخذت تتقاذف يمين ويسار فرحه وعيون كريم تراقبها بسعاده
فى منزل عماد
كانت فاطمه ترتب الطاوله لوضع طعام الغداء عندما سمعت عماد يتحدث فى الهاتف
عماد عارف والله انتى كمان وحشانى اوى .حاضر من عنيا هحاول افضى نفسى واجيلك .انتى مش عارفه ظروفى او ايه اللى حصل معايا لما اشوفك هحكيلك انا اتدبست فيها ومعرفتش اقول لأبويا لا ...خلاص بس متزعليش انا هجيلك دلوقتى ...ماشى يا حبيبتي مع السلامه

والټفت ليرا فاطمه التى تقف خلفه وعلى الرغم عينيها المليئه بالدموع الا انها كانت تتحدث بثبات
فاطمه هتتغدى قبل ما تنزل ولا هتنزل على طول
عماد فاطمه ..انا كنت بكلم 
فاطمه مش مهم كنت بتكلم مين انت وضحت فى اول يوم لينا انا بالنسبه ليك ايه يعنى الكلام اللى سمعته مش جديد عليا 
عماد وهو يستعيد بروده خلاص انا نازل دلوقتى وهتغدى برا كلى انتى متستننيش
وتركها واتجه الى الغرفه ليرتدى ملابسه وتحركت هى بأليه وخرجت الى الحديقه وجلست على المقعد واطلقت لدموعها العنان 
فى كافيه فى لبنان
كان عماد يجلس مع فتاه اقل ما يقال عنها انها فاتنه وكانت تتحدث معه غاضبه
الفتاه يعنى ايه الكلام ده يا عماد عايزنى اعرف انك اتجوزت ومزعلشى ازاى بقى 
عماد ريهام يا حبيبتي دى جوازه عائليه يعنى مكنش ينفع اقول لا دى تقاليد عيلتنا يعنى انا مكنتش عايزها اصلا
فى قصر سويلم
كانت هبه قد انتهت من تناول الطعام وبعد إصرار منها على الرحيل ذهب معها حمزه الى المستشفى ولم يتركها الا بعد ان استلمت عهدتها وعلمت مكان غرفتها فى سكن الأطباء واوصى عليها الجميع 
هبه امام باب غرفتها انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى 
حمزه شكر ايه يا دكتوره دا انتى ليكى دين فى رجبتى ربنا يجدرنى واعرف اردهولك لولاكى كان زمانى مېت فى العربيه ولا حد حس بيا
هبه بعد الشړ على حضرتك بس بجد انا معملتش الا الواجب
حمزه تكرمى يا بنت الاصول ..المهم دلوجيت لو احتجتى لأى حاجه حدتينى على طول ورجم تلفونى معاكى ومتتكسفيش اتفجنا
هبه اتفقنا شكرا لحضرتك مره تانيه
حمزه وهو يستعد للرحيل العفو ...خلى بالك من روحك...سلام عليكم
هبه وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
وقفت هبه تتأمل بشرود ظهر حمزه وهو يبتعد متجها خارج السكن وعندما انتبهت الى ما تفعله اتجهت مسرعه الى داخل الغرفه وأغلقت الباب جيدا 
فى المساء
عاد عماد من الخارج وهو يشعر بالحنق بسبب مقابلته مع ريهام والوعد الذى قطعه على نفسه فهو متأكد أنه لن يستطيع الوفاء به فهو لا يستطيع ابعاد يديه عن فاطمه فقرر بينه وبين نفسه كسر الوعد ولن تعرف ريهام بشئ واتجه إلى غرفته وعندما دخل الى الغرفه وجد فاطمه نائمه على الفراش
عماد وهو يجلس بجانبها ليوقظها فاطمه فاطمه انا جيت
فاطمه وهى تعتدل على الفراش حمد الله على السلامه تحب احضرلك العشا
عماد بنظره ذات معنى لا عايزك الاول
فاطمه بخجل ووجهها يشتعل احمرار مش هينفع عندى ظروف
عماد وقد فهم ما تقصده ااه خلاص ماشى تصبحى على خير 
فاطمه وانت من اهل الخير 
وتركها وخرج من الغرفه وهو يزفر منزعجا بينما جلست فاطمه على الفراش وهى تحدث نفسها
فاطمه لنفسها زعلانه ليه دلوقتى هو انتى كنتى فاكره أنه هيسأل عليكى عامله ايه او حتى هيحاول يراضيكى بكلمتين لا يا فاطمه اعقلى ...انتى عارفه هو معتبرك ايه وبيحسسك بيه كل يوم ...بطلى تحلمى بقى واعرفى قدرك عنده كويس انتى بالنسبه ليه مكان بيفرغ فيه رغباته من غير حب ولا مشاعر 
عندما وصل تفكيرها الى هنا ارتمت على الفراش واڼهارت فى البكاء الذى لم يعد لديها شئ غيره تستطيع فعله
فى اليوم التالى
فى شركه يوسف 
كان يوسف يقوم بأملاء رقيه بعض البرقيات التى يجب أن يقوم بأرسالها الى عملائه عندما لاحظ انها شارده وليست معه
يوسف رقيه انتى كويسه
رقيه بأرهاق اه الحمد لله 
يوسف شكلك مرهقه لو حاسه انك تعبانه روحى 
رقيه لا ابدا يا فندم ده دور برد بس مش اكتر 
يوسف وهو يلاحظ علامات المړض على وجهها طاب بقولك ايه انتى اتغديتى
رقيه لا لسه بعد ما اخلص كتابه الجوابات بتاعه الشغل
يوسف وهو يقف لا قومى الاول تعالى نروح نتغدى في الكافتريا وبعد كدا نرجع نخلص شغل
رقيه وهى تشعر بجسدها بأكمله يرتجف حاضر ذى ما حضرتك تحب
وبدء يوسف فى ارتداء المعطف الخاص به وهو يرا رقيه تتجه الى باب الغرفه واتسعت عينيه عندما لاحظ تمايلها فعلم انها ستسقط وبالفعل سقطت أرضا مغشى عليها قبل أن يتمكن من الوصول اليها ..
. نبسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع
فى مكتب يوسف
لم يشعر يوسف بالړعب فى حياته كما شعر عندما سقطت رقيه على الأرض قبل
 

تم نسخ الرابط