رواية غيث وغزال زنزانه الحب بقلم حبيبه الشاهد (كاملة)
المحتويات
حجاب كمان
غزل برقت بړعب أنت.. أنت بتعمل أي هنا
ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
أصل.. أصل
رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت غزل غيث نزل بعينه عليها أغلقت أعينها بأبتسامة سمع صوت خباها خلفه ونظر لم يجد أحد غزل طلعت وأرتدت الحجاب ومسكت حذائها ومشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من أن يكن رأها أحد
ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
اه اتفضلي
كنت مختفي فين دورت عليك
كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة والأغاني
شعرك مبلول كدا هتبرد
أنا متعود على كدا
تعرف أن الحب دا غريب أوي
فعلا عندك حق الحب غريب أوى
بتحب..
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل
أنتي
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها
أنا.. أبتسمت مالي
دورك .. شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
هو دا السبب والا في سبب تاني
هو مش كان سؤال واحد
أبتسم
عندك حق
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب
أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت
حياه رايحة فين
هدخل الخيمة
هتنامي
اه
تصبحي على خير
وأنتي من أهل الخير..
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
سمعوا صوت صړيخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد الصړيخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة وكان الطلاب سبقه قرب على الخيمة وزق الشباب والوقفين و دخل أتصدم ..
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها پبكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
برااااا مش عايز كلب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني برعشة وبكاء
مشي إيده على شعرها بحنان
أنتي كويسة
راسها
متابعة القراءة