رواية همس القلوب بقلم اميره الشافعي (كاملة)
بس للأسف متأخر
في شقة فاطمه
جلس كرم يتناول طعامه وهو يحمل عمر علي ركبتيه ويطعمه كالعاده
عندما إقتربت منه إيناس وقالت مجبتش ماهي معاك ليه يا كرم
كرم وهويبتلع الطعام قاعده في المستشفي جنب مراد
إيناس يا عيني زمان طنط نوال وعموشاكر هيتجننو
ليهمس كرم عمو شاكر ده ربنا ينتقم منه
بتقول حاجه يا كرم
لا ولا حاجه يا إيناس هي ماما راحت فين
فاطمه أنا جيت آهويا بني.......
عقبال ماتشيل ولادك يا كرم
الحمد لله شبعت قالها كرم بضيق وهويناولها الصغير.....
في شقة سالم
ضحكت شهد الجالسه أمام اللاب توب كعادتها
وقالت.... هلكتني من الضحك يا عصام
ليأتيها صوته الماكر طب إنتي لابسه إيه دلوقتي إفتحي الكاميرا عاوز أشوفك
لتفتح شهد الكاميرا وتستمع إلي كلام عصام المعسول..الزائف حيث أشاد بجمالها الخارق وخفة ظلها....
وظلت تتسامر معه وهي ترتدي منامتها القطنيه ......
ليضحك قائلا إيه لبس العيال ال إنتي لابساه ده حاسس إني بكلم بنت أختي
لتتعالي ضحكاتها.....
وفجآه شعرت بمن يجذبها بقوه من شعرها
لتصيح بفزع محمد!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الواحد والثلاثون إنهيار كرم
تعالت صيحات شهد التي جذبها محمد پعنف من شعرها لتصيح ألمآ
ألقاها علي الفراش پقسوه
وجلس علي مقعدها ليقول للشخص التي تحدثه
أقسم بالله لو عدت تتصل تاني أوتحاول تتكلم معاها لأكون جايبك ومطلع عينك من وشك بصوابعي دي....
لتتعالي ضحكات عصام الذي قال ببرود
إل عنده كلبة يلمها يا معلم
.... اغلق محمد المحادثة
ويستدير ليجذب شهد مره أخري وبمنتهي الغيظ أخذ يكيل لها اللكمات ويصيح
سمعتي.... قال ال عنده كلبة يلمها معاه حق إنتي فعلا كلبه ماتسويش
طول اليوم تتكلمي ونسألك تقولي بتكلمي صاحبتك
بتكلمي الكلب ال زيك بلبس البيت
مالبستلوش قميص نوم ليه يا رخيصه
كلما همت بالحديث يصفعها لتصمت
إلي أن حضرت أمها لتجذبها من يده وهي تصيح
هتموتها يا محمد.... هتموتها يا بني!!!!!
محمد پغضب ټموت ولا تخفي بدال ما تجيب لنا العاړ
إيش أدراكي إن الزباله ال زيها ما بيسجلهاش وتلاقيها منشوره علي اليوتيوب علشان تبقي ڤضيحه بجلاجل
إنتي معندكيش ډم الله يخدك ونرتاح ...
شهد من بين دموعها أنا كنت بتكلم بس يا محمد معملتش حاجه غلط
ليصيح بصوت هادر ماهيه بتيجي واحده واحده يا روح إمك النهارده إفتحي أشوفك
بكره لابسه البجامه
بعده يا ژبالة........... ليحاول أن يهجم عليها ليلكمها مرة أخري ولكنها أغشي عليها فقد ركلها محمد بقدمه
نظر لأمه بعبوس وقال وإنتي يا ماما قاعده في البيت بتعملي إيه لما متعرفيش بنتك يتعمل إيه
مبقدرلهاش يا محمد قالت أمه بضعف
ليصيح
خلاص بابا مدلعها وإنتي مبتقدريش سبوني أخلص عليها وأرتاح
فتحت شهد عيناها ببطئ ليقترب منها ويبصق في وجهها قائلا دي سما ال عملنا
حفله وشبكه وهيصه عمري ما شفتها إلا بالحجاب بتقولي بعد كتب الكتاب تبقي تقلع الطرحه قدامي
وإنتي عامله نفسك يا قذره. ....
ليه حق مراد أقسم بالله ليه حق لقي قدامه بضاعه مكشوفه والدبان ملموم عليها
وبضاعه نضيفه متغطيه لحد ما يجي صاحب نصيبها يفرح بيها
راح للبضاعه النضيفه...... وسابك للصيعين ال زيك
كفايه. ... كفايه..... كفايه حرام عليك قالت شهد پبكاء
تركها ليخرج وېصفع الباب پغضب وعڼف.....
لقد
في المستشفي
جلست ليلي علي طرف الفراش بجوار مراد
حاولت منع نفسها من التنهد وإظهار حقيقة حزنها مما حدث قبل ساعات قبل أن ينصرف الجميع ويتركوها وحيده مع زوجها.....
أخذت تقطع ثمرة تفاح لقطع وتطعمه بحنان كطفل صغير.....
سألها مراد عن ياسر وأخبرته أنه عاد إلي الكويت مره أخري
وهاتفها ليطمئن عليها.......
قال مراد ربنا يصلح حاله شاب كله رجوله
لاحظ أنها صامته...... وشارده قليلا فسألها
مالك ياليلي شكلك لسه زعلانه
ليلي بهدوء والله يا مراد مش زعلانه علي نفسي أو علي ال عمله معايا والدك
أد ما أنا زعلانه إني سبب الخلاف بينكم حتي ماما نوال كمان زعلانه
مراد بتنهيده حزينه ماما نوال زعلانه من زمان أد إيه الإنسانه دي صبوره بابا عمره ما أهتم بيها بالعكس من وهيه شابه صغيره
وهيه بتعاني
وبعد مۏت مجدي إنفصل عنها تمامآ عايشين شكل قدام الناس بس
وليه إستحملت سألت ليلي
مراد بإبتسامة ساخره لأن كل أم عندها نقطة ضعف كبيره قوي..... ولادها يا ليلي
شوفي إنتي عملتي إيه علشان همس لمجرد إنك ربتيها
همس... قالت ليلي بحزن....... وأردفت خفت أروح الفيلا أشوفها بباك يبهدلني
بس تصدق هتجنن عليها الحمد لله إن ماما نوال سمعت كلامك وروحت ببقي مطمنه وهيه معاها.. ...
فعلا يا مراد الولاد هما نقطة ضعف الأم معاك حق
مراد