رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه (كاملة)
المحتويات
يحدث مستقبلا .......
انتهوا ثلاثتهم من تناول الغداء وسط الكثير والكثير من كلام المجاملات المتبادل طبعا مابين نيفين وداليا .....فداليا سيدة مجتمع راقيه ولا يظهر عليها سنوات عمرها الخمسون أبدا حنونه جدا مع الجميع وأيضا تتمتع بشخصيه حازمه شديده الا على ابنها لؤى فهى لم تنجب غيره ولهذا دللته كثيرا حتى فسد فقررت أن تزوجه فتاه من اختيارها حتى يستقر وتغير من حاله وتأمل ان يكون على قدر من المسئوليه ...وهاهى ذا قد
كانو مازالو يتحدثون فى مواضيع شتى حتى انتبهت داليا على إبنها وهو يدخل النادى كالعاده بصحبة فتاه من الفتيلت الكثيرات الذين يعرفهم فلؤى شاب وسيم جدا بشعره الفحمى الناعم وعيونه البنيه وبشرته البيضاء وايضا يتمتع بجسد رياضى جذاب وفوق هذا فهو ثرى وولد وحيد لأبيه فتلتف الفتيات حوله بل انهم من يتقربون منه لم يشعر أبدا برفض فتاه له يوما فكل من يراه من الفتيات يعجب بوسامته الشديده ......
داليا وهى توجه اليه الحديث ...تعال ياحبيبى اما أعرفك على طنط نيفين .....
اقترب لؤى من نيفين وسلم عليها وقبل يدها وهو يقول بكل كياسه ....
طنط مين ياماما بقه الجمال ده يبقى طنط برده ....
ضحكت نيفين بقوه .....
دمك شربات ياحبيبى .....
.فقالت والدته بخبث ...دى هنا بنت طنط نيفين ......
مد يده ليسلم عليها ويقبل يدها كما فعل مع والدتها ولكن هنا ارتبكت وسحبت يدها منه برفق وهى تقول بصوتها الرقيق أسفه مبحبش حد يبوس إيدى ......
لؤى لنيفين وهو يوجه نظراته ل هنا ....
.أكيد حضرتك اختها مش مامتها ابدا صراحه انتو الاتنين احلى من بعض ...
ضحكت نيفين للؤى ....
تسلملى ياحبيبىى بس انا هاجى فين فى هنا ورقه هنا خلاص بقه راحت علينا .....
نظرت اليها هنا باستغراب ولسان حالها يقول ...فعلا ....جلس لؤى معهم وهو ينظر لهنا ويقول ...عندك حق ياطنط والله هنا حاجه كده تشد الواحد ڠصب عنه ....
ماما انا راجعه من الجامعه على النادى وتعبانه وعايزه امشى لو حابه تقعدى اوكى تمام ......
نظرت نيفين لهنا بامتعاض لانها كانت تريد منها الجلوس قليلا ....ماتقعدى ياهنا ياحبيبتى لسه بدرى شويه وهنقوم ....
.ردت هنا وقالت معلش ياماما عايزه تخليكى انتى مفيش مشاكل .....
نهض لؤى مرة واحده وهو يقول بلؤم ...
.ارتبكت هنا من نظراته الجريئه وقالت ..لا ابدا بس فعلا انا مرهقه جدا وعايزه ارتاح شويه ڠضب لؤى بداخله من تجاهلها لنظراته بل والاكثر من ذلك انها حينما تكلمه لا تنظر اليه فمن هى حتى تفعل ذلك ولكنه تمالك نفسه وقال بهدوء
طب ايه مش هشوفك تانى يعنى ....
.نظرت اليه هنا بامتعاض وكانت ستجيب ولكن سبقتها والدتها وهى تبتسم .....
طبعا ياحبيبى أكيد هنشوف بعض تانى كتييير ولا ايه ياداليا ........
كانت داليا تراقب نظرات لؤى لهنا وبداخلها فرحه كبيره لإعجابه بها فقالت .....
طبعا طبعا دا اكيد اننا هنشوف بعض .... .
دخلت نيفين الى المنزل بعد هنا بقليل فكل عاد بسيارته ...ولكن هنا طوال الطريق وهى تحاول ان تعرف السر وراء تغير والدتها والأدهى من ذلك انها كانت تلاطفها وتقول طوال الجلسه حبيبة مامى ....
منذ متى ووالدتها تعاملها هكذا فهى لا تنكر انها اصبحت هشه داخليا ولا تستطيع اخذ اى قرار يخصها بمفردها وذلك لان دائما ماكانت والدتها تشعرها بأنها غير مسئوله ولا تستطيع أن تتحمل بمفردها نتيجة أى قرار ..........
ولكنها اليوم شعرت بشئ غريب فى كلام والدتها وأيضا نظرات ذلك اللؤى الجريئه جدا تجاهها فهى دائما ماكانت تخشى الدخول فى اى علاقه من أى نوع مع أى شاب وذلك لانها تخاف الجراح والندم ..اجلت كل مشاعرها لمن سيكون زوجها ولكنها ارتبكت داخليا من نظرات لؤي لها وكلامه معها فهى تشعر ان هذا الموضوع لن ينتهى عند هذا الحد ...
عاد الجميع الى المنزل اجتمعت الاسره على طاولة العشاء ....
فبدأ احمد الكلام وقال لهنا ..
.ايه يانونى ياحبيبتى روحتى النادى واتغديتى مع مامتك .....
أجابت هنا بهدوء وقالت ..أيوه يابابا بس مكناش
لوحدنا ...
استغرب أحمد الكلام كثيرا وقال .....
يعنى إيه مكنتوش لوحدكم ...
.ردت نيفين بارتباك حاولت أن تخفيه ...
.أبدا أصل مدام داليا حرم رجل الاعمال المعرووف موسى
متابعة القراءة