رواية عاشقه القاسم بقلم سومه (كاملة)
المحتويات
صح هى السبب بس كل اللى فات ده علمنى كتير وكشفلى ناس كتير كنت هفضل فاهمها غلط لولا المشكلة اللى حصلتلى..
ابتسموا له بحب فقال يحيى خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك.
نظر له قاسم بحب وتقدير مع الشكر فقالت نواليالا بقا... اطلع للبنت اللى سايبها بقالك اكتر من اسبوع... بصراحة طلعت عاقله جدا غير بنات جيلها خالص...واصرت إنها تفضل قاعده هنا ورفضت تمشي مع بنت خالتها... بجد انا حبيتها اووى ربنا يخليكوا لبعض... شكلها بتحبك اووى يابنى... وانت فعلا تستاهل تتحب.
ثم صعد بإتجاه غرفته هو جودى فوجدها تخرج من المرحاض بعدما انعشت جسدها بالمياه ترتدى بجامه صيفيه من الاحمر به نقط بيضاء جعلتها تبدو ناعمه اكثر واكثر. التقطت يدها بيده يستنشق عطرها قائلا يااااااااه ياجودى.... اد ايه كنتى وحشاني... اوعى تبعدى عنى تانى.
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى.... انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين... انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد... خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش.
ثم اخذها وهو يريد الا تخرج مجددا.
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة.
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل.
قاسم بتنهيدهليكى يا روحى... مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك... وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة... مش هقدر اضيع مستقبلك... انتى غاليه عندى اووى ياروحى.
جودى بس انت اكيد عايز اولاد.. مش عايزه ابقى انانيه انا كمان.. عشان كنان مامتك وباباك...دول طيبين اووى وانا حبيتهم.
نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقالمش طفله اووى يعني... بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى.
تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائلهقاسم... انت
اكيد مش هتعمل فى ابو دنيا كده صح... مش للدرجادى اكيد... هى غلطت بس ربنا كشفها باباها ذنبه ايه... وبعدين هى كمان ماقتلتناش يعني... صحيح كان ممكن بخطتها دى تفرق بينا للأبد بس كمان ماينفعش تخليه يشهر افلاسه ويشحتوا... المسامح كريم... وكفاية عليها انا اتهزقت قدام الكل ده غير انها خسرتك وده أكبر عقاپ.
اخدها من يدها وبدأ يراجع لها على المادة التى ستمتحن بها قائلا بسخرية بقا قاسم مهران الى مقطع السمكه وديلها قاعد يذاكر... ده أنا كان زمانى.... قاطعته قائلهزمان... كان زمان... دلوقتي هتقوم عشان نصلى العشا وربنا يكرمنا فى حياتنا الجايه كلها ونفضل دايما مع بعض.
بعد أن انتهوا من الصلاه بخشوع وشعورهم براحه نفسيه تسير في اوصالهم...
ضحكت بقوه فقال هو بسخريهاضحكى اضحكى... اذا كنت انا مش مصدق... على اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات... نامى نامى.
بعد مرور اسبوع
اليوم هو افتتاح المكتب الهندسى لمحسن ومها والذي استغلوه وجعلوه حفل زفاف لهم أيضا.
حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل.
كانت تقف بجانيه وهى ترتدى فستان جميل جدا يتعجى ركبتيها بذراعين عاريان وقد جمعت شعرها على شكل ضفيره فرنسيه رائعه. وقف هو بجانبها پغضب قائلا من بين أسنانه احمر... احمر يا جودى.
ابتسم بجانبيه ثم قال بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه.... مش الامتحانات خلصت برضه.
احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا لا والله فى حاجة.. وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها.
عادل بتنهيدههحكيلك.. لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك.
قاسم بتهكمللأسف... ماعلش خليها عليك.. قول قول.
عادل بدون مقدمات انا حبيت واحده.... وعايز اتجوزها.
قاسم بزهولمعقول.. انت.
عادل بانزعاجومالى يعنى... مش بنى آدم.
قاسم مصححالا مش قصدى بس... طب هى مين... وعرفتها ازاى.. وايه المشكله انك تتجوزها.
عادل هحكيلك.
كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء لأ مش معقول.... بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه... انت تنسى الحكاية دى خالص.
عادل پحدهياسلااام.. بالبساطه دى... من امتى وفرق السن بيفرق
متابعة القراءة