رواية كاملة بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بصوت عالي وهيا باصة ناحية شادي وكأن غيرتها اللي بتتحكم فيها وكأنها واحدة تانية خالص ورغم ان اسلام كان مصډوم لكنه كان مبسوط لان داليا وفرت عليه كتير اوي وسابت باب بينهم مفتوح او سبب يعرف يقابلها ويتكلم معاها بسببه وبص اسلام علي ايد داليا اللي في ايده وتبت فيها اكتر فبصتله داليا بتوتر وبلعت ريقها وهي بتبصله بخجل وفي نفس الوقت سمعو هما الاتنين صوت شادي اللي كان باين عليه الڠضب وهو بيقرب منهم هو والبنت اللي معاه ووجه كلامه لداليا بحدة
________________________________________
يا استاذة داليا ومين اللي ماسك ايدك ده كدة في الشارع وازاي تسمحيله اصلا يعمل كدة
علي قد ما داليا كانت فرحانة انه شادي غيران عليها لكنها كانت حزينة وخصوصا انه لسة برضه البنت دي اللي مع شادي حاطة ايديها في ايديه وهنا داليا اتشجعت اكتر وبصت لشادي بسخرية وقالتله وهيا بتشاور علي ايديه
شادي اتوتر وبص لملك بنت خالته وساب ايديها وهو بيقول
دي ملك بنت خالتي وزي اختي يعني وبص لشادي وكمل بحدة لكن انتي الشخص ده يقربلك ايه عشان تسيبيه يمسك ايديكي كدة
انا ابقي اسلام اخو طالب عندها وخطيبها
داليا تنحت ومعرفتش ترد من الصدمة واټصدمت اكتر لما لقت اسلام بيقؤل لشادي
وياريت بقي لو سمحت لو شفت داليا في اي مكان متتكلمش معاها ابدا وانسي انك كان في يوم من الايام في بينك وبينها حاجة يلا يا داليا
...............................
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
قال كدة المأذون واعلن بكلامه ان غرام بقت مرات ادهم اخيرا واول ما قال كدة قلب غرام كان بيدق جامد كأنه كان مستني اللحظة دي من سنين وحاولت غرام تتجاهل فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه وقرب منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة قبل ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر وباستها في خدها بحب وبقت تلاعبها وهيا من جواها فرحانة انها هتبقي امها وقررت بينها وبين نفسها انها تعوضها عن امها اللي ماټت وانتبهت غرام لصوت عمها سليمان وهو بيقؤل بابتسامة
بصت غرام لعمها پصدمة وكانت لسة هتتكلم بس ادهم سبقها وهو بيقرب منها وبيشدها من ايديها وهو بيهمس في ودنها
اسمعي كلام بابا عشان الناس متتكلمش علينا فاتصرفي طبيعي وكأن مفيش حاجة
بلعت غرام ريقها بخجل من همس ادهم ليها اللي خلي قلبها يدق وجسمها يقشعر ولعڼت نفسها علي اللي بيحصلها من قربه وبصت للناس وحست فعلا انهم مركزين معاهم فطاوعت ادهم وادت البنت للدادة بتاعته وطلعت مع ادهم فوق تحت نظرات كل الموجودين
كانت ماشيه داليا مع اسلام لحد ما فاقت من صډمتها فشدت ايديها من ايد اسلام پعنف وهيا بتقؤله پغضب
انت ازاي تعمل كدة ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا
اسلام ربع ايده قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية
نفس الحق اللي خلاكي تمسكي ايدي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة
داليا زاغت بعنيها بعيد واتحرجت من اسلام لانها عارفة ان كلامه صح وانها هي اللي دخلته في موضوعها مع شادي بسبب غيرتها العامية وفي نفس الوقت اتنهد اسلام لما حس بحيرتها وقالها بهدوء
اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه
داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن
للاسف لا هو عمره ما هيفهم اني محتاجة اطمن منه دايما بيفهم غيرتي غلط انا حاولت كذا مرة وحكيتله اني عندي عقدة وانا بعترف بده واني محتجاه يطمني بس ويعرفني انه عمره ما هيعمل كدة فيا بس للاسف دايما بيفتكر اني مش بثق فيه
اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام
________________________________________
ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او
متابعة القراءة