رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي (كاملة)

موقع أيام نيوز


وشوي ونزلكم عارف لو منزلتش انت حر بقي 
_حاضر هنزل
شاكر قفل المكالمه وهو بيبرطم علي جده 
_انسان لايطاق قصير بس جبار 
_حسنا اصحي اقومي عشان نتعشي 
_ماليش نفس عاوزه انام 
_اقومي بدل ماتلاقي جدك نططلنا هنا 
_يووووه حاضر
شاكر وحسنا قاموا وجهزوا عشان ينزلوا وفعلا لاقوا تربيزه باسمهم وكان الجو تحفه ورومانسي علي الاخر شاكر كان جعان ومحسش بالجوع الا لما دخل المطعم وشم الروايح 

_حسنا هتطلبي ايه 
_شوي ياشاكر هو احنا لسه قاعدنا 
_ناكل ياماما وبعدين اقعدي براحتك 
حسنا نفخت من طريقه شاكر الجو رومانسي وهو مش في دماغه.. شاكر طلب الجرسون 
_امر يافندم 
_عاوز العشي والمنيو من فضلك 
_بس الحج حجز وطلب الاكل 
_حج مين 
حسنا ادخلت في الكلام 
_جدو ياشاكر 
_وهو يطلب ليه هياكلنا علي مزاجه
وهنا وجه كلامه للجرسون 
_والحج طلب اي 
_سي فودبكل انواعها 
هنا شاكر كلم حسنا
_شوفتي انا مش بحب اكلات البحر هو بيحبها يجي ياكلها 
_خلاص ياشاكر غير واطلب اللي انت عوزه 
وهنا وجه كلامه للجرسون 
_الغي الطلب دا 
_تحت امرك يافندم 
هنا شاكر طلب 
_عاوز محشي مشكل وفراخ مشويه علي الفحم وعاوز ريش 
_حاضر يافندم
وهنا الجرسون مشي وحسنا 
_هتاكل دا كله
_اه عشان اعوض الضړب اللي خدته لازم اتغذي
_لاياشيخ
بعد وقت جه الاكل وشاكر نزل فيه مسح كانه بياكل في اخر زاده.. وحسنا كانت بتبص عليه وبتستغرب ازي حبت الشخص دا وازي هو دكتور اصلا
وبعد وقت كانت حسنا هيمانه في الموسيقي اللي في المطعم والاغاني اللي كانت شغاله وشاكر كان فاتح داتا علي موبيله بيتابع رسايل الايميل بتاعه 
وهما قاعدين قربوا اتنين كانوا اصحاب شاكر في الكليه من زمان 
_مين شاكر حبييي فينك يابني وحشني اوي 
_اهلا.. يا خالد عاش من شافك 
_ايه اللي جابك هنا وانت مش بتحب الاماكن دي 
_والله حكم القوي بقي 
_الله مش تعرفنا 
_حسنا.. بنت عمي 
وهنا حسنا كملت علي تعريفها ليهم ومراته وبنقضي شهر العسل 
_مبروك ياشاكر لازم نحتفل بالمناسبه دي 
وهنا كمل صاحبه كلامه لحسنا 
_عملتيها ازي دي واقنعتيه يتجوز 
_والله مش انا النصيب بقي 
وكمل صاحب شاكر 
_تعرفي مدام حسنا جوزك كان مدوخ بنات الدفعه عشان يكلمهم بس 
_والله ليه ياعني 
_عشان جوزك تقيل اوي عليهم
وهنا شاكر حس ان صاحبه هيعك 
_خلاص بقي ياخالد ان
الله حليم ستار
_ماشي ياسيدي هسكت بس علي شرط تقضوا معانا بكره اليوم كله
_شاكر ماشي ياسيدي
قضوا شاكر وحسنا وقت مكنوش بيتكلموا لغايه ما حسنا عاوزه اطلع
_شاكر وانا عاوز انام
وطلعوا اوضتهم وناموا ومكنش بينهم كلام
في اليوم التالي كان صاحب شاكر اللي عزمه كان عامله حفله بمناسبه جوازه ودعي كل شله الجامعه واللي جم الساحل عشان يحتفلوا بصاحبهم 
والكل جه وكان من بين شله الدفعه بنت كانت بتحب شاكر وهو كان اظاهر مرتبط بيها ومكملوش 
والكل كان في انتظار العرسان اللي اول ماوصلوا الكل صفقولهم وشاكر وحسنا كانوا مبسوطين لانهم اول مره يعملوا حاجه جدهم مش مخططها
والكل اتلم علي العرسان عشان يباركوا ويهنوا وهنا شاكر اټصدم لما لاقي... مي صديقته الانتيم او الللي كان مرتبط بيها
_مبروك يادكتور ونورت الساحل
_هنا شاكر وبتوتر الله يبارك فيكي 
وحسنا كانت مراقبه البنت دي بالذات لانها تصرفاتها مش طبيعيه 
وهنا وجهت مي كلامها لحسنا
_مبروك ياعروسه عرفتي تكلبيشيه
_ميرسي الحب بقي هنعمل اي 
وهنا خسنا قربت من شاكر ومسكت في ايده
وهنا الكل قعد معاهم يفتكروا ايام الجامعه والمذاكره ومي وحسنا كانوا بيبصوا لبعض ولاكانهم اعداء
والكل قام يرقص ويغني وحسنا كانت مبسوطه بالاجواء ماعدا مي دي وهنا مي قربت من شاكر 
_ممكن كلمه ياشاكر عن اذنك ياعروسه هخدوه منك شوي
_اتفضلي خدي راحتك 
وهنا شاكر قام مع مي واللي فضلوا يتكلموا وحسنا كانت مراقبهم والغيره بدات تظهر علي حسنا وكمان انها قعدت لوحدها وهنا قرب منها شاب يطلب الرقصه منها 
ومن غير تفكير قامت حسنا ترقص معاه 
هنا شاكر كان مع مي بس عيونه علي حسنا وحس احساس لما قامت رقصت مع الشاب
وفحاءه ولما جات اغنيه رومانسيه وبدا الشاب يرخم
علي حسنا 
شاكر كان شايف المنظر مستحملش ساب مي وجري علي حسنا 
_يلا هانم كل شويه اجيبك من رقصه شكل 
الشاب كان شارب ووجه كلامه لشاكر 
_انت عبيط ولا اي بتشدها كده ليه وهنا شاكر خد بوكس في عينه بس العين السليمه ووقع شاكر والكل اتلم 
حسنا.... شااااكر 
شاكر... النضاره ضاعت ياحسنا 
نكمل الحلقه الجايه
بارت
جيم اوڤر
_اهدي بس ياشاكر 
_لاااا اهدي ازي انتي مش شايفه وشي بقي عامل ازي بسبب حضرتك 
_سببي انا انت نسيت ولا اي انت اللي ودتني المكان
 

تم نسخ الرابط