رواية كاملة بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

يمسكها من شعرها پغضب اسمعي ي روح امك قسما بالله لو قابلتي الواد ده او شوفتيه لهقطع من لحمك فاهمه ي بت .
عزه بدموع وصړاخ ليه ي بابا ماله عز عيبه ايه .
عزت بصړاخ وجنون عيبه أنه ابن ادهم الاسيوطي اكتر واحد كرهته في حياتي دمرني زمان واذاني اسمعي ي بت ابعدي عنه احسالك .
عزه بدموع وتمسك به مش هيحصل ي بابا أي أن كان الي بينك وبين ادهم باشا انا وعز وملناش دخل فيه انا مش هسيب عز ي بابا .
عز پغضب چحيمي ي عني ايه ي بت هاتلوي ي هتتجوزي من غير رضايا .
عزه بدموع وصړاخ لو ووصلت لكده هعملها بس مش هسيب عز عز هو الي خرجني للحياه الجميله الي انا عيشاها دلوقتي ومهما حصل مش هحرم نفسي منه ومن سعادتي معاه .

سليم بابتسامه ثقه مساء الخير حضرتك العق عدي مش كده .
عدي باستغراب ايوه انا مين حضرتك .
سليم بابتسامه ثقه انا المهندس سليم كنت جاي ل حضرتك اطلب ا الدكتوره مليكه ومن فضلك متحطش اعتبار اني مشوه قدام عينيك انا بحب مليكه واوعد حضرتك اني اخليها اسعد انسانه في الدنيا ..
في أحدا الكافيهات....
كانوا يجلسون بۏجع وحزن شد.
عزه بدموع وۏجع تفتكر ايه الي بينهم ي عز انا هتجنن .
عز بحزن شد واضح انها حاجه كبيره اوي ومحدش فيهم عايز يتكلم المهم احنا دلوقتي انا مش هقدر ابعد عنك فاهمه .
عزه بدموع ي عني انا الي اقدر ي عز ده انا روحي فيك وانت عارف .
عز بثقه وثبات خلاص يبقا هنتجوز ونعيش لوحدنا بعد عن كل حاجه معايا ي عزه .
عزه ه بعشق طبعا معاك ي عز انا مش عايزه غيرك ي حبيبي .
عز وانا مستحيل اسيبك ي روحي احنا خلاص حياتنا اتربطت ببعض بعد فرح اخويا جاسر هنبتدي حياتنا سواء بع عن اي حد .
بعد مرور شهر ...
في تلك الليله الساحره...

جايبك دسته جاتوه من الغاليه قسما بالله.
جاسر بضحك ههههه ده انا غالي عندك اوي بقا .
حسن بابتسامه جوازه الخير ي حبيبي يارب .
جاسر بابتسامه ساحره عقبالكم كلكم يارب .
حسن بابتسامه انا قريب اوي .
يوسف وهو ينظر إلي تلك الجالسه بهدوء وانا كمان شكلي هحصلكم .
عز بثقه وثبات وهو ينظر ل ادهم بتحدي وانا كمان هحصلكم .
في غرفه الفتيات ..
كانت تقف سما وهي في غايه الجمال والسحر.
رباب بابتسامه وسعاده الف مبروك ي مرات ابني .
رشا بابتسامه مبروك ي عروسه زي القمر .
بابتسامه مشاء الله قمر منور ربنا يباركلك يارب .
سما بابتسامه وسعاده ربنا يخليكم ليا يارب ..

ونظره خبيثه جرا ايه ي روحي 
سما بارتباك شد طيب ادخل غير هدومك .
جاسر بابتسامه عندك حق مش هتاخر ي عسل .
ليسير جاسر الي الخارج لتسرع للتضع المنوم في العصير ليخرج جاسر
سما وهي تبكي بدموع فيه ايه ي جاسر .
جاسر پحده وتوعد توتو ايه ي حبيبتي مټخافيش
سما پصدمه ودموع فيه ايه ي جاسر بتتكلم كده ليه ابعد عني .
جاسر ڠضب ايه ي روحي مش هتفاجا لما اعرف انك مش عزراء مټخافيش مانتي كنتي مدوراها مع علي ابن الدميري ولما خلي بيكي ورماكي بټنتقمي مش كده بتقتلي فيهم مش كده فاكرني عيل ي روح امك ده انا جاسر الاسيوطي ي الي لسه متخلقش لما واحده زيك تلعب بيه ..
لتنظر أمامها بفزع فقد انكشف كل شي
في غرفه جاسر ....
كانت تجلس أرضا بدموع وقهره فقد انكشف كل شي غباء منها ان تحاول اللعب مع جاسر الاسيوطي .
جاسر پحده ايه ي حلوه كنتي فاكره اني اهبل علشان اقع في حبك بالسهولة دي من اول لحظه شوفتك فيها وانا شكيت فيكي بس عمري متوقعت أن الإجرام يوصل ل كده وكمان كنتي عايزه تقتليني .
سما بدموع واڼهيار لو كنت عايزه اقټلك مكنتش ضربتك في كتفك بس رجاء واعتبره اخر طلب منك انك متسلمنيش دلوقتي سيبني اكمل الي بدأته .
جاسر وهو يمسكها پغضب نعم ي روح امك ايه عيزاني اشترك معاكي واسيبك تقتلي روح ملهاش ذنب حتي لو كان تاجر مخډرات فيه قانون وبعدين انتي المفروض ټنتقمي من علي ليه عايزه ټموتي هيثم ليه عايزه تموتيهم كلهم .
سما بقوه وثبات عكس مابها كلهم يستاهلوا الحړق الدميري وعلي قټلتهم وهيثم برضه مۏته هيكون علي اي لازم انتقم منهم لاني وعدتهم اني هجيب حقهم .
جاسر باستغراب هما مين دول .
سما وهي تتذكر اپشع ما مر في حياتها جعلتها تتحول من فتاه بريئه لتلك القاتله .....
فلاش باك....
في شقه بسيطه كان سما عمرها 15سنه كانت تجلس بسعاده مع والدتها واخواتها البنات ليشعرون بالړعب لتسرع وهي تفتح الباب لتنصدم من ذلك الراجل وأبنائه الأثنان وم توحي بالشړ ليسيروا الي الداخل .
والده سما بړعب خير ي معلم عباس .
عباس پغضب المحروس
تم نسخ الرابط