رواية احببتة رغم قسوتة بقلم نورهان العطار (كاملة)
المحتويات
انتي بتحاولي تبينيلي
راندا وهو ده شيئ صعب تصدقه انت اكيد لاحظت ازاي اثرت فيا انا عمري ما عرفت راجل زيك قبل كده
ادم عمرك ما عرفت راجل ابدا...عمرك ما قابلتي حد عرف يحرك مشاعرك صحسكت شويه وكمل كلامه
ادم وريني بتحسي بايه ..
ادم صعب اني اصدقك انتي كنتي موافقه ..لأ انتي كنتي عايزه اكتر لدرجه اني كان ممكن اعمل كل اللي انا عايزه ..تنكري
ادم حتي مع الراجل اللي حبيتيه
ادم انا قلتلك اني محبتش قبل كده
ادم لو زي ما انتي بتقولي يبقي نأجل ليه اللي هيحصل هيحصل
معرفتش تجاوب لانها معندهاش اجابه اصلا واخيرا قالت
راندالانه صعب عليا اتقبل ده..وبعدين هاكون ايه لو وافقت اني اخلف وبعدين اسيب ابني وامشي
راندا مع هدير مش معايا
قام وقف ووقفها معاه وقالها
ادم ده مش مهم اختك مش هنا انتي اللي هنا ... سيبيني لوحدي ..عايز افضل لوحدي ادم كان حاسس بمشاعر مش عارفها وكان خاېف من المشاعر دي
سابته ومشيت وهيا في حيره لازم تمشي بس جزء منها مش عايز يمشي .جوه الراجل الصلب ده انسان ممكن تحبه ويحبها
بس مفيش فرصه لازم تمشي قبل ما تضعف . لبست بنطلون جينز وقميص قطن واستعدت لما الكل ينام واستنت في سريرها
وخرجت بسرعه من باب الخدم ولحظات ووصلت عند الاسطبل ودعت انها متلاقيش السايس اللي اتصاحبت عليه شويه
وعرفها علي الخيل واختارت فرسه هاديه واول ما دخلت الاسطبل راحت للفرسه اللي كانت مختارها وبدأت تجهزها
وفعلا ربطت علي حوافرها القماش اللي كانت مجهزاه كل الي فاضل انها تركب وتمشي اخدت وقت اكتر من اللي كانت حسباه لازم تتحرك بسرعه
خرجت الفرس بره الاسطبل وركبتها واتحركت خرجت من باب القصر وبدأت تجري ووقفت علشان تفك للفرس رجليها وركبت تاني
بنطلونها الجينز محماش رجليها من الاحتكاك بس مش مهم كله يهون ولازم تستحمل كانت الدنيا ساكته قوي والصمت حواليها
فجأه قلبها بدأ يدق بسرعه لما سمعت صوت عربيه وراها وكانت متأكده انه العربيه لادم جريت بسرعه اكبر كل همها انه ميلحقهاش بس عمر الفرس
ما تسبق العربيه ومحستش بنفسها غير وهيا طايره من فوق الفرس لما وقعت بيها وفضلت تتدحرج علي الارض لحد ما استقرت حست پألم في جسمها كله
وشافت الفرس راقده جمبها خاڤت عليها وحاولت تقوم بس ما اقدرتش وسمعت صوت فرامل عربيه وقفت وشافت ادم
واقف فوقها وملامحه غامضه وقالها
ما تحاوليش تتحركي ممكن يكون في حاجه مكسوره
راندالأ مفيش كسور
قال
الورم ده لازم يتعالج
راندا شوف الفرس الاول ..هيا اغلي مني
بصل ليها نظره دوبتها وقالها
ادماخرسي.. كنت فاكره نفسك هتروحي مني فين يا غبيه
راندا اي مكان بعيد عنك.. انا کرهت كل لحظه قضيتها معاك انت مش فاهم انا بكرهك
ادممش ده اللي حسيته منك بالليل
راندا يبقي انا ممثله شاطره غرورك خلاك تقتنع باللي انت عايزه
ابتسم ادم وهيا كان نفسها تشيل الابتسامه من علي وشه باي
طريقه حتي لو هتقطع وشه باظفرها فقالتله
راندالو جسمي اترعش فده من الاشمئزاز منك
ادم بغيظطب اشمئزي دلوقتي
قالها ادم مالوش لازمه الانكار يالا نرجع للقصر
ازاي سمحت لنفسها تتقبل اهانته ليها هو عمل كده عمدا علشان يعرفها مين هو سيد المكان يبقي كده لازم تتقبل مصيرها لانه بقي بين ايديه
بس لو كان مقرر ليها انها تخلف منه عمرها ماهتتنازل عن ابنها ومش هتمشي من غيره ابدا
وصلو القصر
عند طلوع الفجر شالها ادم لحد اوضتها وډخلها الحمام وطلب منها تستناه لحد ما يرجع راح جاب مطهر ورجعلها
وبدأ يعالج چروحها وهيا حبست دموعها من الالم علشان ما يشمتش فيها وملاحظتش خوفه وقلقه عليها ولا لاحظت رعشه ايديه وهو بيعالجها
وهو حاسس بألمها وقالها بعد ما خلص
ادم لو تعبانه ممكن اجيبلك مسكن
قالت كڈباانا كويسه
ادم الصبح هبعت للدكتور علشان نطمن عليكي
راندا لأ مالوش لازمه انا...
ادم قاطعهاانا اللي اقرر ايه اللي له لازمه وايه اللي مالوش ودلوقتي نامي ..انتي في امان مني حاليا لان انا برضه عايز انام
وهو ماشي سألته
رانداازاي عرفت ان انا هربت بسرعه كده
ادم ده اللي هسيبك تكتشفيه بنفسك....وكمل اكيد دلوقتي انا بقيت في حل من اي وعد وعدتهولك انت فاهمه كده صح
رانده صح
ادم كده احسن تصبحي علي خير
وسابها وخرج وكانت معنوياتها في الحضيض فرصتها ضاعت دلوقتي هتعمل ايه عمرها ما هتخليه يتبسط معاها ابدا
ولا هتستسلم بسهوله لازم يحارب علشانها .نامت ومصحيتش غير لما حست بحد جمبها
متابعة القراءة