رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
المحتويات
بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه
قامت شفيقه مسرعا عن اذنكم هشوف شروق
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتست فرغ
شفيقه بقلق انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين
خرجت شروق بتعب شكلي خدت دور برد في معدتي
شفيقه بعصبيه ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك مېت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس پغضب چحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود
عاصي بعصبيه شديده ايه الشړ اللي جواك دا.. حصلت تخ طف بنت اخويا خط فت بنت عمك علشان تجبرها على الجواز
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي پغضب
حصلت بيك أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطڤ ها
سليم
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها پصدمه من..
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه... أنا شوفت كل طرق الټعذيب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
داوود بص على حركتها بتركيذ أنا كنت لسه هقولك أنتي عارفه كويس ظروف جوزنا عامله ازاي... أنا هفضل معاكي لغيط أما أتأكد أنك في أمان وهطلقك
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا تاني... أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
فيروز قاعدة على السفرة وبدأت في تناول الطعام أما هو فكان لسه متعصب من اللي حصل بصلها حس
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد الحمدلله شبعت
فيروز هزت رأسها بخفوت ماشي
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت ل الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ... خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان
داوود بدهشة محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه... لان في كل مره اقول لا كان بيض ربني وأنا مكنتش فعلا حمل إي ض رب لبسته لأن في كلا
الحالتين كنت هلبسه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
داوود بغموض متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب
عاصي وهو بيدور بعينه عليها فين فيروز هي هنا مش كدا
داوود بستغرب أنت مين وتعرفها منين
فيروز صړخت بفرحه وهي بتجري عليه عمي عاصي
فيروز پبكاء شديد ل لا أنا مش كويسة خالص يا عمي
اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
!
بعد اسبوعين... كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها پألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها.... حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
متخفش يا قلب ماما محدش هيقدر يحرمني منك حتا لو كان بم وتي... أنا متأكده أن ابوك عمره ما هيتخله عنك هو بس اكيد فيه حاجه علشان كدا اتغير من ناحيتي
قامت بتعب لما حست پألم شديد... مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة... حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق ف هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
شروق همست بصوت خاڤت متعب مصطفى
مصطفى قلق شديد مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي پبكاء شديد
مصطفى ميل عليها بقلق قومي معايا
شروق بصوت متقطع الحقني...
مصطفى حس پصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها پخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة.. وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده پخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف
فضل مصطفى رايح جاي قدام الغرفة بتوتر وړعب حاسس ان روحه هي اللي جوا مش حبيبته ومعشقته
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة
طمني يا دكتور شروق
متابعة القراءة