رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد (كاملة)
المحتويات
تفهمي ليه عمل كدا وانه خاېف عليكي يمكن متستوعبيش كلامي دلوقتي بس هيجي يوم وتفهمي كل حاجة ومهما حصل مينفعش تكلمي ابوكي بالطريقة دي ولا ايه
بصتلها غنوه بحيرة وزعل وملاقتش كلام ترد بيه وقامت دخلت اوضتها في هدوء بعيد عن كل دا
مر الاسبوع وغنوة حابسة نفسها مبتكلمش حد ومبتخرجش مبتحاولش حتي تقاوم عماله تفكر في ازاي هتخرج من الورطه دي ويا تري ابن عمها دا بيفكر ازاي اكيد جاهل زيهم ومش هيفهمها وهيعاملها كانها ولا حاجة حاسه انها داخله علي چحيم ومش عارفة ازاي تهرب منه وحتي مش قادرة تتخيل ايه السبب اللي يخلي ابوها يعمل فيها كدا ..لحد مجيه يوم الخميس جهزو شنطهم كلهم وركبو في هدوء في طريقهم للصعيد للمصير المجهول اللي محدش عارف ايه هيحصل فيه
.. البيت منور بأهله ياحاج
.. كدا ياولدي هانت عليك أمك كدا
.. حقك عليا ياست الكل وحشتيتي اوي والله
.. بناتك
.. ايوه هما تعالو يابنات سلمو ع جدتكو
قربنا انا ونغم بهدوء وهو بيقول
خرجت من حضڼ تيته وقربت ليه بهدوء حقيقي كان فيه قوه غريبه وهيبه رغم كبر سنه بس كنت خاېفه من عيونه لسه بمد ايدي عشان اسلم عليه
كنت مخضوضه في الاول بس بعدين هديت حقيقي اللي يشوفه من بعيد ميعرفش انه حنين كدا
بعدها لاقيت بابا بيسلم علي شخص قريب منه في السن وعرفت انه اخوه من كلامهم مع بعض
.. البيت منور بناسه يا حسن يا خوي والله
وكمل كلامه جميل حسسني بدفا العيلة دي امال كان سابهم ليه وحقيقي مكملتش افكاري لحد ما ظهرت واحده نظرتها مرعبة كانت بتبصلي انا وامي بغل مش طبيعي حتي انها محاولتش تداري دا ابدا
.. اهلا اهلا والله هليتو علينا ايه فكركو بينا يعني
قالها بابا وهو بيمسك ايد امي في هدوء ودا حسسني انها اتضايقت اكتر لحد ما وجهت كلامها لماما
.. متخافش يا اخويا اوي كدا مش هناكلها منك ولا فكرانا هنعضك يا ست ليلي
اتكلمت امي بتوتر وهي بتمد ايدها تسلم عليها
.. ابدا يا صفاء والله دا انتو الخير والبركة يارب تكوني بخير
لمحت عمي وهو بيخبطها بخفه بايده وحسيت بالتوتر اللي ملا الاجواء لحد ما لاقيت واحده جايه جري من برا وبتجري بلهفة علي بابا
.. أخوي اتوحشتك جوي جوي اتوحشتك قد الدنيا كلها
ورفعها عن الارض وخباها جواه
.. وحشتيني اكتر يا جلب اخوكي من جوا كيفك يا رباب كانك احلويتي يا بت ولا كبرتي ابدا
.. اضحك عليا بكلامك الحلو لاجل معاتبكش بقي مش كده كدا تهملني كل دا هنت عليك
.. ولا عمرك تهوني يا نور عيني حقك عليا انا جيتلك هنا ومش ههملك تاني واصل
حقيقي كنت بصالهم بحب لحد ما قاطعت مرات عمي اللحظه الحلوة دي وهي بتقول
.. كان العيشة في البندر منستكش لهجتنا يا ابو البنات واصل
بصلها ابويا وهو بيجز علي سنانه
.. محدش بينسي اصله يا
مرت اخوي
واخيرا بصتلنا عمتو بحب وقربت علينا وبابا عرفها علينا وبصت لبابا سألته
.. مين فيهم مرات زين
ساعتها بصتلهم كلهم بتوتر وكان سؤالها رجعني للواقع تاني حقيقي الحب والدفا الاسري دا نساني كل حاجة وسؤالها رجعني للواقع تاني
بابا شاور عليا وهي بصتلي تاني بحب وشفت كره رهيب في عين مرات عمي بعد الكلمه دي وبصتلي وهي بتقول
.. بقي هي دي بجي اللي اختارتوها تكون مرت ولدي العمدة
والله عيشنا وشفنا
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة للدرجة دي يا بابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني على ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد ما سمعت صوت جدي وهو بيقول
.. دا مفيش غيرها يليج للعمدة دي ست البنات والعرايس كلهم واهو العمدة بنفسه وصل يقولنا رأيه
بصيت مكان ما كلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر
متابعة القراءة