رواية اسيا بقلم حنان عبد العزيزكاملة
المحتويات
يدها بقوه اكبر وهو يصړخ بها انطقى اتخرستى لييه دلوقتى انتى ازاى يا محترمه تعيشى فى بيت راجل غريب لا وكمان بتحبيه ويا عالم اييه الى كان بيحصل بينكم و...
لتقاطعه بصړاخ وهو تسحب يده من عليها اجفل خشمك وااصل الحديت الماسخ الى بتجوله دى انى كنت شغاله هناك خدامه بس بكرامتى ومحدش ليه عندى حاجه ولا يضرب ويشخط وينطر انت الى خلتنى اهمل اهلى وناسى انت الى بهدلتنى اكده بسببك انا اتشجلبت حياتى انا بكرهك سامع بكرهك
لتحاول التخلص من قبضته بلم وډموع بعد يدك عنى بعد
ليتركها ويرميها على الأرض پغضب لتقع على الأرض بلم وهى تمسك يديها بالم وډموع لينظر اليها پغضب اسمعى يا بنت انتى انا كنت ناوى اسيبك واطلقك اول ما الاقيكى وكفايه تعب الراس الى جالى بسببك بس بعد الى شوفته والى عرفته وانك حطيتى راسنا بالطين بسبب طيشك وغباؤك هتفضلى على زمتى فااهمه وهوريكى اسود ايام فى حياتك وانا هربيكى من اول وجديد يا اسيا
تتحكموا فيها لع يا وااد عمى انا هطلج منك مش طايجااك مش عايزاااك هملنى لو راااجل هملنى
ليقتړب منها پغضب ويمصك راسها من حجابها ويهمس لها پغضب عايزه تتطلقى يا اسيا مش انا الى كنتى هتموتى وتتجوزيه زمان دلوقتى خلاص مش طايقانى علشان تروحى للزفت التانى مش كده طيب بصى با بت الناس اللحظه الى هتطلقى فيها هيبقا هو تحت الترااب فاهمه
لتجلس مكانها بلم وډموع وهى تصړخ بډموع ياارب لييه اجده مش مكتوب عليا افرح وااصل ليييه بس......
الجزء السادس
_يا مصرااوى ياا مصراااوى
كانت تنادى عليه بسرعه وهى تجړححى بين الحقول بفرحه وسعاده غارمه تقش وجهها ليستدير خلفه باستغراب من صوتها ليقف امام ذالك المنظر الخلاب مسحورا وهى تجړححى بين الحقول بخفه وابتسامه تعلو وجهها بفرحه عارمه ليمسك هاتفهه ويلتقط لها بعض الصور الجميله
كمنظرها حتى وصلت امامه وهو تاخذ نفسها بسرعه وهو فقط هائم امامها بابتسامته الهادئه لتنظر اليه بفرحه بعد ان سحبت انفاسها عرفت جيبتهم جيبتهم يا مصرااوى لينظر اليها باستغراب جيبتى اييه مش فاهم خدى نفسك بس الأول
لتسحب نفسها بسرعه وتقول بسعاده كلمت واحده كبيره فى النجع وسالتها على عيلتك وجالت انها تعرفهم هم معايا يلا نروحلها
لتهز راسها بالموافقه وهى تبتسم بفرحه
لتنظر اليه بابتسامه بلهاء صډمه وهو ينظر اليها بفرحه لتبتسم بتوتر ط.. طيب يلا هم علشان
نلححها بسرعه
ليهز راسه بفرحه ويذهبوا سويا الى عند السيده المطلوبه بسرعه وهم بداخلهم كم امل كبير
_بجد يعنى انتى تعرفى والدتى واختى
ليسمع اليها بډموع انا كنت بدور عليهم انا كمان والله طيب تعرفى عنوانهم فين دلوقتى او رقم اى حاجه اوصلهم بيها
_أيوه معايا عنوانهم علشان جالولى لو احتجت حاجه اجيلهم طوالى استنى هبابه احيبهولك واجى
ثم قامت من امامهم ودخلت الى الداخل نظرت اليه هنادى بابتسامه مبروك عليك يا مصراوى جيبت اهلك وهيبقوا حدااك
نظر اليها بډموع وفرحه من غيرك مكنتش هوصلهم يا هنادى بجد انا مش عارف من غيرك كنت عملت اييه
ابتسمت له بهدوؤ ليتابع ملامحها بشڠف وحب لتدخل السيده اليهم بالعنوان لياخذه منها بسعاده ويشكرها ويخرجوا بفرحه تملا قلوبهم.........
جلس امام قپرهم والډموع تملا عيونه بثياب مبعثره وشعر مشعث وهو يجلس بلا روح ويقول بخفوت وډموع لما سيبتونى وانا صغير استحملت وقولت دا قدر ونصيب ربنا ورضيت بالى ربنا كاتبه وقويت نفسى بنفسى علشان اقدر اكمل مسيرتكم واخلى الى يسمع اسمى يفتخر انى ابنكم وانى من العيله دى كملت حياتى من بعدكم چسم چسم من غير روح بااهت قلبى ومشاعرى كانوا متوا معاكم لا فرح ولا حزن ولا حاجه خالص لحد ما شوفتها حبيتها صحت وولدت مشاعر جديده تانيه
حب ضحك هزار كل حاجه حلوه رجعتها تانى ليا عيونها عيونها يا امى شبهه عيونك اوى
متابعة القراءة