رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز ( كاملة)
القصر دخل مكتب على صهيب انهار وكان هيقع من بكاء صهيب.
قاسم صهيب مالك يابني شغلتني في ايه والبوليس كان هنا بيعمل ايه.
صهيب بعد شوية اتمالك اعصابه وطلب من سليم يحكي لعمه وبعد ما سليم خلص كلام وقف قاسم وبكل قوته ضړب صهيب بالقلم غبي وهتفض طول عمرك غبي ظلمت البنت الغلبانه ظلمتها وكسرتها وهي بتسنجد بيك انا رايح لها وقوم ليها أكبر محامين في البلد.
صهيب پجنون وقتها لا هتبق عمي ولا أعرفك وھڨتلها بإيد ي فاهم المچرمة المچرمة لازم اخلص عليها بنفسي.
قاسم اللي في قلعك انفضه انت بنأدم خسارة فيك ملاك زيها واقسم بالله يا صهيب لټندم على اللي بتقوله ده واللي عملته فيها.
صهيب انت اب ازاي بنتك اټقتلت اترفع من عليها جهاز الاكسجين لو شفت شكل الچثة كنت قټلتها بإديك مش تدافع عنها.!
قاسم مسألتش نفسك ليه النهاردة بالذات حصل كده ماهي قربت على شهر في البيت مش عجب نفس اليوم اللي الحقيقة انكشفت فيه يحصل كل ده والكهرباء اللي فصلت ورجعت تاني عرفت مكانهم ازاي وايه اللي يخليها تخلص من أريام وهي مېته وانت زى ما قلتلى انكم من يوم ما جيتم من البلد وانتم
في الاوضه ما بتخرجوش منها.
صهيب اكيد....
قاسم أكيد ايه ما تكمل ولا مش لاقي كلام تقوله.
صهيب هي الدادة قالت انها شافتها ډخله الجناح وكل الأدلة ثابته عليها.
قاسم خلي الأدلة تنفعك بكرة ټندم.
خرج قاسم واتصل على محامي وراح النيابة لغصن وصل المحامي وطلب مقابلة وكيل النيابة واستأذن يقابل غصن ويتابع التحقيق معها جات غصن وفهمت من المحامي الموضوع فضلت تبك وكيل النيابة حقق معها وحكت كل حاجه من يوم ما جات القصر وانها مخرجتش من الأوضة غير مرة واحده امس وطلعت على طول بعد كلامها مع الدادة وحكت لصهيب وانها نامت قرب الساعة سابعه وصحيت من النوم واتوضت وكانت بتصلي الضحى وقت صهيب ما دخل عليها.
وكيل النيابة فضل يسألها وبعد ما انهي اتكلم المحامي... زي ما حضرتك سمعت كلام موكلتي انها متعرفش اي حاجه انا بطالب بالأفراج عنها بدون اي ضمان وتوجيه الاتهام للدادة لأنها الوحيدة اللي كانت موجوده قرب الجناح وقت فصل الكهرباء زي ما قالت وكمان هي الوحيدة اللي قالت انها شافت موكلتي ډخله الجناح وبمقارنه اقولها مع تعاملها مع موكلتي بيأكد انها متعمدة توجيه الاتهام.
وكيل النيابة امرنا نحن حبس المتهمة خمستاشر يوم على زمة القضية واستدعاء كل العاملين في القصر للتحقيق معهم.
خرج المحامي لقاسم الواقف عرفه كل اللي حصل قاسم جري على غصن اول ما شفها خارجه مع العسكري.
قاسم غصن يابتي انا عمك قاسم عم صهيب متخفيش يا بتي انا عارف انك بريئة وان شآء الله هتظهر برئتك وهتخرجي بس انت اصبري وخليك قوية انا جبتلك اكل وماية هيدخلك كلي يابنتي واستهدي بالله هتخرجي من هنا ومضاقت اللي لما فرجت.
غصن رفعت عنيها لقاسم وبصوت موجوع حاجه واحدة طالباها منك ياعم الحاج تقول لصهيب يطلقني وكمان طلب عاوزه شوية التراب هتلقيهم في علبة جنب السرير عاوزة استقوي بيهم الله يخليك ياعم الحاج هات العلبة دي ومش عاوزة اي حاجه ان شاله يعدموني انا معتش فيه حيل للعيش في الدنيا دي.
العسكري دخل غصن الحبس استقبلتها الست اللي اتعرفت عليها اول ما دخلت وسالتها على اللي حصل
وبصعوبة فهمت كلام غصن اخدتها الست في وطبطبت عليها قاسم اتصل على سليم وطلب منه يجيب العلبه اللي قالت عليها غصن رفص صهيب واتوعد ينتقم منها.
عدت الايام وبعد ما انتهي التحقيق مع كل العاملين والدادة وافراد الأمن
استدع وكيل النيابة غصن مدام غصن مبروك حضرتك طلعتي بريئة وتم الافراج عنك ومحاميك بينهي إجراءات خروجك.
غصن دموعها نزلت الحمدلله بعد اذن جنابك ارجع الحبس اسلم على الست ام هاني.
خرجت غصن لقت صهيب وقاسم وقفي رجعت وراء ومن غير ما تكلمه بصت عليه من فوق لتحت ومشيت راحت الزنزانة دخلت سلمت على ام هاني وقالت انها هتخرج بارك ليها كل اللي معها.
ام هاني هتروحي على فين الساعة دى.
غصن هرجع البلد.
ام هاني هتروحي ازاي انت تعرفي طريقها من هنا ولا معاكي فلوس.
غصن هصرف واروح.
ام هاني اسمعي انا هخلي الصول يكلم ابني يجي يوصلك لحد بلدك انت غلبانة ممكن تتوهي في السكة او حد ابن حرام يعمل فيك حاجه.
غصن انحنت تبوس اديها اخدتها ام.
غصن انت عملتي معايا اللي جوزي وأهلي معملهوش.
ام هاني انت طيبة ياغصن شبه العيل اللي عمرة سنة نقية بلاش تتغيري خاليك كده واعزري اهلك وجوزك بعد اللي حكتيه والمحامي قالك ان جوزك هو اللي كشف كل حاجه وجه لحد عندك يزورك وانت رفضتي.
غصن وجعني يا ام هاني وكسرني عارفة انه مكنش في وعيه وقتها بس مش هنسي لما اتحميت فيه ورماني للظابط ومهمهوش اخرج كده من غير نقابي وحجابي ساب الغريب يجرجرني وهو واقف