رواية زي الروايات بقلم نيرو وائل (كاملة)

موقع أيام نيوز

 

 

 


و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها 
سيف بإبتسامة _ الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد 
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان

بتبصلهم مريم پصدمة و 
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان 
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش _ ي يعني ايه 
سيف_ يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا 
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع_ الف مبروك 

_ مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم 
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق_ اطلبوا دكتور بسرعة 
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع_ مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق_ هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور_ ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول 
احمد_ تمام يا د 
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية 
احمد بغيظ_ لا كدا كتير والله هو في ايه 
ايهاب_ هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه 
بيضغط على اسنانه بغيظ_ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج 
سيف بتوتر _ فاقت
دلال بعياط_ لسه 
الدكتور_ بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة 
_مريم انتي كويسة حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق_ هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري _ انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية_ هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب_ مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد_ ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق_ بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتقرب منها زهرة بقلق_ مريم في ايه ايه اللي بيوجعك 
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى 
دلال_ مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف _ ننادي الدكتور طيب
دلال_ لا ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة_ بس 
دلال _ لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل 
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطب سيف خطب يا دلال
دلال_ في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
مريم بعياط_ اهدى! اهدى ازاي دا خطب زهرة زهرة دي اقرب حد ليا
دلال_ هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي_ لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في
 

 

تم نسخ الرابط