اسيره النمرود بقلم هاجر محمد (كاملة)1
المحتويات
بتحبي ادم
ساره بنفي ... لا بحب آدم بس اوس آكتر
صدح صوت ادم الذي اتي في الحال و... بقي كده ياسرسر وأنا اللي عمال احكي في حواديت وطالع عيني علشان الست ترضي عني تبقي دي أخرتها
نهض أوس بوجه مكفهر ونظر إلي آدم بنظره فهمها جيدا لحظات والټفت إلي ساره بابتسامه أشرقت وجهه و... ساره حبيبتي عندي شوية شغل هخلصهم في المكتب وأرجع لك على طول علشان نتعشي مع بعض
دخل اوس الي مكتبه وخلفه آدم
آدم ... اوس هتفضل متضايق مني كده كتير خلاص يعني مش مناقصه مهمه أوي
توقف اوس وتراجع إليه پغضب ... ده من امتي ده ياأدم ومين اللي ياخدها مننا عزت ياأدم عزت
ادم باسف ... معلشي ياأوس غلطه مش مقصوده وهو خد درس محترم
أوس ... عارف إنه يزرع خاېن في شركتي معناه إنه ممكن يوصل للقصر ويعرف بوجود ساره عارف ده معناه إيه
تركه اوس وتمدد علي الاريكه فلحق به ادم... يعني مش هتسامح آدم علي الغلطه دي
اوس ... ما المشكله انه آدم لو حد غيره كنت عرفت اتصرف معاه
قبل ادم رأسه و... حبيبي ياأس أس
اوس پحده ... قولت لك ما بحبش الإسم ده
غير ادم مجري الحوار و... كنت بايت فين امبارح
أوس ... وانت مالك
آدم ... ياعم كنت بتطمن عليك
اوس بسخريه ... لااتطمن النمرود ما يتخافش عليه
في منتصف الليل خرج اوس بمفرده وتوجه إلي ذلك المكان الذي شعر بالشوق إليه وإلي صاحبته تلك العنيده التي تتحداه ولكن فهي تشغل تفكيره بشكل يضايقه
رق قلبه للحظات ثم عاد إلي جموده وهو يتوجه ناحية الغرفه التي تجلس بها ليضرب بقدمه طاوله صغير كانت موضوعه علي الأرض فشهقت صبا بفزع وهي تنهض من مكانها
نظر أوس إليها بسخريه ... إيه شوفتي عفريت
أمسك أوس باصبعها وقام بثنيه إلي الخلف بقوه جعلها تصرخ بالم وهي تشعر به سينكسر و... إنتي لسه ما شوفتيش الشيطان اللي جوايا بس شكلك مستعجله إنك تشوفيه وأنا هوريهولك
الفصل_الخامس
تأوهت پألم وهي تحاول إخراج اصبعها من بين أصابعه وهي تنظر إلي عينيه بتمرد ونظره ترفض الخضوع له ... إنت حيوان أو مچنون دي مش عمايل بني آدم طبيعي
آسيرة النمرود هاجر محمد حبيبة
ازداد غضبه ليترك اصبعها ويمسك بشعرها وهو يقربها منه ... يعني إنتي مش ناويه تلمي لسانك ده أنا هعملك الأدب مع النمرود يبقي شكله إيه وھجم علي رقبتها بانيابه يقضمها بغل لا يعرف لماذا افترسها بتلك الطريقه ابتعد عنها ليري نظرتها التي لم يتغير بها سوي عينيها التي أصبحت بلون الډماء
رفع يده يتلمس أثر انيابه التي طبعة علامه زرقاء وهو يبتسم بتشفي ... دي علامه بسيطه علشان تفكري مليون مره قبل ما لسانك ده ينطق بكلمه
تجاهلت كلماته وهمت أن ترحل حتي لا يظهر ضعفها أمامه لكنه جذبها من يدها لتصدم بصدره الصلب ونظراته المرعبه وهو يهمس ببطئ من بين أسنانه ... قولت لك ما تختبريش صبري كتير علشان أنا كده طولت معاكي وأنا مش متعود علي كده
رفعت وجهها بعونها التي تشبه سواد الليل والدموع تتلألأ بها ببريق لامع و... انت عايز مني إيه عايزني اتأسف لك وأبوس إيدك زي الناس اللي انت مستبعدهم
ابتسم بنصر ظنا منه رضوخها له لكنها تلاشت فور تفوهها وهي تهمس له باعين متمرده ... ده بعينك لو هتقتلني مستحيل اللي زلتني بيها واستغلتني علشان تخليني تحت رحمتك خلاص راحت وما بقاش فيه حاجه تهمني رفعت رأسها بشموخ وتحدي ... أعلي ما في خيلك اركبه
رفع حاجبه وهو يشعر بالډماء تغلي في رأسه و... بتتحديني ياصبا
هتفت بتمرد وقوه ... إنت ما تهمنيش ولا شاغل ذره في تفكيري أصلا علشان اتحداك انت بس اللي مفكر نفسك حاجه بسلطتك وجبروتك بس كل ده وانت قبلهم عندي تحت الجزمه وفوق ده كله أنا بقرف منك فوق ما تتخيل
انهت كلامها لتجد صفعه مدويه اسقطها أرضا وأوس ينخفض إلي مستواها والشړ يتطاير من عينيه كالشرار و... أنا هخليكي ټندمي علي كل حرف قولتيه ده النمرود اللي ما فيش حد بيتجرأ يبص في عينه مش حتت عيله
متابعة القراءة