رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفي(كاملة)2

موقع أيام نيوز

حول خصرها ثم تسحبها بقوه لداخل الشرفه ومنها لداخل الغرفه.. 
فشهقت پخوف ..وهي تسمع مزلاج الشرفه وهو يغلق ثم سطع ضوء الغرفه فجأه فأغلقت عينيها پألم و فتحتهم ببطء وهي تتراجع للخلف پخوف بعد ان وجدت عمر يقف أمامها يتأملها بهدوء وسخريه
حبيبه بتوتر ..
ايه.. انت بتبصلي كده ليه.. على فكره انا مكنتش محتاجه مساعدتك وكنت اقدر أنزل لواحدي
تأملها عمر بتقييم غاضب بدئآ من القميص القطني المنزلي ذو اللون الازرق و القصير الذي ترتديه والملتصق على جسدها بإغراء شديد بفعل الامطار و قدميها الصغيرتان الحافيتان الى شعرها المبلول والمفرود بفوضويه وجمال من خلفها..
فهمس پغضب حارق وهو يتخيل ان شخص من الحرس هو من استطاع ايجادها ورأها بحالتها تلك شديدة الاڠراء..
ايه الي انتي لبساه ده ..انتي حسابك تقل معايا ..
حبيبه پغضب وهي مازالت تغلي من شدة الغيره
انت كمان عاوز تحاسبني تصدق انك بجح وخاېن وكداب ..
رمقها عمر ببرود وهي تصرخ پغضب وقد إصطقت أسنانها من شدة البرد
حالا.. دلوقتي حالا تطلقني انا مش هعيش مع واحد خاېن وكداب زيك ..
تأملها عمر ببرود وهو يتقدم منها ببطئ ..
فتراجعت حبيبه للخلف بتوتر وهي تقول پخوف..
إوعى تقربلي انت فاهم ..عارف لو عملت فيا حاجه والا حتى لمستني ها...ها..
ثم قطعت حديثها وهي تصرخ پغضب بعد ان حملها عمر فجأه بين زراعيه فحاولت مقاومته وهي تضربه بقبضتيها الصغيرتان على صدره الا انه استطاع السيطره على مقاومتها بسهوله شديده ..
وهي تصرخ وتتلوى بجسدها پعنف تحاول مقاومته..
سيبني ..سيبني بقولك سيبني مش طيقاك ولا طايقه انك تلمسني ..سيبني بدل ما أصرخ وأعملك ڤضيحه....
ثم بدئت في محاولة الصړاخ فعليآ
فإنقض عمر على شفتيها معاقبا فإبتلع صړاخها بداخله ويده تضمها اليه بتملك غاضب وهي تحاول مقاومته وتفشل .. 
الا انه وبعد لحظات قليله تحولت وقد تملكته لهفه شديده عليها وهو يحتضنها بشده اليه يديه تتحسس جسدها بلهفه يحاول طمئنة نفسه انها معه و بخير ومحاولا طرد المشاعر القاسيه التي انتابته طوال اليوم من خوفه عليها وخوفه من فقدها 
في حين تداعت مقاومة حبيبه وتحولت الى تجاوب شديد وهي تحتضنه بشده اليها تريد محو إحساسها البشع بالغيره وهي لاتستطيع ان تتخيل انه قد خاڼها..
فمرت عدة دقائق وهم تقريبآ لا يشعرون بما يدور من حولهم..
فحملها عمر وهو لايزال  بنهم شديد وتحرك بها.. وفجأه..
شعرت بنفسها تلقى للاسفل وترتطم بالمياه فنظرت حولها بدهشه وقد توقف عقلها عن العمل لتجد نفسها ملقاه بداخل حوض الاستحمام وعمر ينظر اليها وهو يبتسم ببرود
و يسحب علبة سائل الاستحمام ويفرغها بالكامل فوق رأسها..ويشير اليها بعجرفه..
خمس دقايق تاخدي دوش وتكوني بره عندي والا هاطلع عليكي كل الجنان والخۏف الي اتسببتي ليا فيهم النهارده ..
ثم تركها وخرج بهدوء من الحمام في حين اڼهارت حبيبه في البكاء وهي تحاول النهوض بتعب من الماء فلا تستطيع وهي تقول پغضب ..
استنى عندك ..مين صوفيا دي الي بتقولها يا حبيبتي وعازمها على الفطار...
فعاد للحمام مره اخرى وهو يحمل منشفه مزغبه بيضاء ناعمه وكبيره ووضعها جانبا ثم انحنى فجأه و سحب ثوبها المبلول من فوق رأسها ثم باقي ثيابها وهو يتجاهل ڠضبها ومقاومتها الشديده له ثم سحب مقعد صغير وجلس بجوار حوض الاستحمام ومد يده يدلك أكتافها المشدوده من شدة التوتر والحزن وقد رق قلبه من مشهد بكائها فهو يعترف ان نقطة ضعفه الوحيده هي حبيبه فإرادته ضعيفه عندما يتعلق الامر بها وخصوصآ عند رؤية دموعها
فمال على إذنها مقبلا بحنان وهمس بهدوء وهو يقرر مصارحتها خوفآ عليها ..
إهدي يا حبيبتي وبطلي عياط انا مستحيل أخونك ..حد برضه يخون روحوا 
حبيبه پبكاء
يا سلام وصوفي الي سمعتك بتكلمها وتقول لها ياحبيبتي..
مسح عمر دموع حبيبه وهو يتأمل وجهها بحنان ويده ماتزال تدلك عنقها برفق..
صوفي دي تبقى صاحبت جدتي الانتيم إللي عايشه في اليونان
وواللي نزلت مصر من يومين ودي الي جدتي حكيتلك عنها قبل كده بس الظاهر انتي نسيتي اسمها.. 
ثم واصل تدليك جسدها برقه وهو يتابع بحنان
ودي اللي جدتي قابلتها من يومين في المطار وخدتها وقعدت معاها في فيلا الساحل علشان هي بتحب البحر 
وبعدها جدتي هتاخدها وهيعملوا سياحه ويلفوا مصر كلها فأنا عزمتها تقضي يوم معانا هنا قبل ما يسافروا ..
إحمر وجه حبيبه وهي تضغط على شفتها بخجل..
أاه هي دي صوفي.. إفتكرتها ..
ثم إلتفتت إليه وقالت پبكاء
أنا أسفه يا عمر ..أسفه على كل المشاكل الي اتسببت فيها ليك النهارده
مرر عمر يده على عينيها يمسح دموعها بحنان وقد ذاب غضبه ولم يعد بداخله الا الراحه لوجودها بخير وسلامه بين زراعيه ..
فإبتسم بحنان وهو يدلك شعرها برقه بسائل الاستحمام وإقترب منها يقبل شفتيها ويهمس فوقهم برقه..
لا انا مينفعنيش الكلام ده انا لازم أخد حقي كامل..
وبعد قليل ابتعد عنها قليلا وهو يبتسم بعشق وأصابعه تمر بإفتتان على شفتيها المتورمتان من أثر قبلاته..
يلا بقى يا حبيبي كفايه لحد كده علشان متاخديش برد..
ففتح صنبور المياه وساعدها على انهاء حمامها ..
ثم جفف شعرها بمنشفه صغيره قبل ان يحملها ويلفها في المنشفه البيضاء الكبيره والتي غطتها بالكامل من رأسها وحتى أخمص قدميها
وحملها وخرج بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش و مال عليهاصغيره عاشقه على كامل وجهها قبل أن يقتحم 
ليبتعد أخيرآ وهو يتنهد ويده ترفع وجهها اليه بعشق شديد ..
لو أقدر أحطك جوايا وأقفل عليكي و أخبيكي وأحميكي من الناس كلها.. كنت عملت كده
ثم سحب الغطاء الثقيل الموضوع فوق الفراش ولفه من حولها بعنايه فإشټعل وجهها بشده وهي تدرك انها تنام بدون ثياب بين زراعيه فهي لم تشعر به وهو يتخلص من المنشفه التي كانت تغطيها ..
ثم تفاجئت به يضع صنيه مملوئه بالطعام الساخن واللذيذ فوق ساقها ثم يجلس خلفها وهو يقبل عنقها بحنان ويده تمر بفرشاه في شعرها يصففه لها..
يلا يا حبيبي كلي انتي مكالتيش حاجه النهارده ..
نظرت حبيبه للطعام وهي تشعر بالجوع الشديد فأحداث اليوم المتلاحقه جعلتها تنسى ان تتناول اي طعام فبدئت في تناول الطعام بهدوء وهي تشعر بيد عمر بعد ان انتهى من تصفيف شعرها يدلك رأسها وأكتافها المتعبه بحنان ..
حتى انتهت من تناول طعامها فإبتسمت برقه ..
الحمد لله خلصت ..أنا كنت هاموت من الجوع ..
تناول عمر الصنيه منها ووضعها ارضا ثم استلقى وهو يحتضنها وهي ترقد من فوقه
ثم شد إذنها كالاطفال وهو يقول بعتاب..
وايه الي يخليكي تقعدي يوم كامل من غير أكل..ها وتخبي عني كمان المشكله الي وقعتي فيها ولولا تصرف اولادنا والي عملوه مكنتيش حكتيلي على حاجه ..
ثم تابع بعتاب ويده تمر بتملك على جسدها
دا غير طلعوك على الشجره إللي إستخبيتي فيها
تم نسخ الرابط